رواية رومانسية رائعة الفصول من خمسة وعشرون سبعة وعشرون
المحتويات
كده ياعمرو تنزل للمستوى ده.... كان ممكن نعترف عليها لوكيل النيابة وهو يتصرف....
نعترف عليها ازاي واحنا ممعناش دليل واحد ضدها انتي ناسيه النقاب اللي كانت لبساه عشان تداري بيه وشها....محدش شفها حتى انتي مشفتهاش انتي عرفتيه من صوتها....
هتفت وعد باستهجان وعتاب..
أيوا.....بس اللي انت عملته برضو غلط تدخل شقه زي دي وتمد ايدك عليها و.....
وانتي زعلانه اني مديت ايدي عليها انا لو أطول اموتها كنت عملتها.....استدارت له ووقفت امام وجهه وهي تقول بحزن...
افهم ياعمرو انا مش زعلانه عليها متولع...... انا زعلانه من نفسي انا سبب انك تنزل للمستوى ده....
رد بنبرة حاسمة لا تقبل التردد....
عشان اجيب حقك ياوعد ميفرقش معايا نزلت لانهو مستوى اللي يفرق معايا ان ابقى راجل قدام نفسي قبل ما بقى راجل قدامك.....
انت بتقول إيه انت الراجل الوحيد اللي شافته عنيه....كفاية انك جمبي ومعايا واقرب ليه من نفسي.... انت سندي ياعمرو... مهم عملت ومهم
قولت هتفضل حبيبي وسندي......لكزته في كتفه وهي تكمل بضيق من نفسها...
انا بكرهك.....إزاي بقول الكلام ده بعد اللي عملته
ابتسم بأستياء وهو يجذبها ... بقوة وهو يقول بصوت نشج.....
انا تعبت ياوعد من كل اللي حوليه ومحتاج انسى.....وعايزك انتي كمان تنسي....الديره دي وحش اوي وانا زهقت من اللف فيها على الفاضي....صمت لبرهة وهو يشعر بدموعها تبلل قميصة...ربت على كتفها وهو يقول باعتذار...
انا آسف ياحبيبي ....آسف على كل حاجه عملتها فيكي.......هعوضك.....هعوضك ياوعد بس اديني فرصة...... فرصة نبدأ فيها من الأول ومفيش حد
نزلت دموعها وعقبت بشجن...
انت متأكد انك عايز تكمل معايا ونبدأ من جديد... يعني دي مش لعبه جديدة.... ألمه قلبه من تلك الجملة المتردده الحزينة.... وتأمل
عينيها الباكية ثم مد يده وجفف دموعها وهو يقول بنبرة متحشرجه....
مش لعبه جديدة.....انا عايز اكمل معاكي حياتي
عايز اصحى من نوم القيكي جمبي وبليل منمش غير وانتي في .....عايز مفرقكيش لحظه
عايز اجيب منك عيال كتير اوي وكلهم يبقو شبهك...عايز اعيش معاكي لحد ما شيب.... لحد ماموت في ...مش لعبه جديدة ياوعد....انا فعلا عايزك جمبي.......وعايز انسى ونسيكي كل اللي فات علينا....
نزلت دموعها پصدمة وهي ترى دموعه تنزل لأول مرة أمامها بمنتهى الحرية.....اقتربت منه اكثر وحاولت مسح دموعه وهي تقول بدهشة.....
بصوت نشج.....
مش هينزلو لأغلى منك .....تعرفي اني معرفتش الدموع دي غير لم بعدتي عني....
عارفة ان كان غباء مني..... وانك تستاهل
واحده احسن مني مية مرة...
نزلت دمعه منه فبللت وجهها لتجده يهتف بصوت متحشرج.....
لسه مفهمتيش اني مش عايز من الدنيا دي غيرك...
نزلت دموعها وهي تقول بقلب يتألم....
تفتكر الحب لوحده كفاية.....يعني لو كان كفاية مكناش وصلنا هنا..... مكناش وقفنا الوقفة دي...
فتح عينيه وداهم عينيها المبللة بدموع.....وهو يخبرها في غمرة احزانه.....مدافعا عن حبهم...
لولاه مكنتيش بين ايدي......
اغمضت عينيها وهي لا تعرف الإجابة الصائبة
أمامه...لكنها سمعته يكمل اعتذاره محاول
التمسك ببداية افضل لهم.....
كل اللي حصل مبينا في الاول كان ڠصب
عني....اللي حصل زمان منك مكنش قليل عليا ولا كان سهل اني اسامح فيه ....اعذريني زي مأنا هعذرك ونسى اللي عملتيه وللي قولتيه ليه زمان......مش طالب غير بداية جديدة بينا وانا اللي بطلبها بنفسي
والمرادي بجد مش تمثلي....
بحبك..... بحبك ومش عايز حد غيرك.....
اغمضت عينيها بتعب وهي تستسلم لتلك الإرادة وهي تقول بصوت مرهق من شدة الأحزان المداهمه علاقتهم منذ الوهلة الأولى لهم...
وانا كمان بحبك ياعمرو......بحبك.....
برغم ان الدموع كانت أقوى ايقاع في تلك الليلة ولكن المشاعر والمصارحة كانت تعزف لحنها
الخاص ....
لم تكن ليلة كئيبة كما يظن من يطوف على كلماتي
بل كانت ليلة تحمل الحب والبدايات المبشرة لجزء
كنا نتلهف إليه.......أذن فقد صدقت عبارة
لكل وقتا أذان أترك الوقت يطيب الجراح....
امهل الوقت يقربنا......حارب لأجل من تحب حتى
ان كنت ستحارب الماضي واشباح الفراق !......
من سيظل يطرق على باب الماضي ربما يضيع المستقبل من بين يداه بدون ان يلاحظ !....
الوقت كفيل بكل شيء تذكر هذا !....
بعد مرور يومان هبطت على السلالم وهي ترتدي بنطال رمادي عليه كنزة بيضاء بنصف كوم يزين الكنزة حرف A بنفس اللون الرمادي الامع.....
كانت تطلق شعرها بحرية على ظهرها و تعلق فوقه نظارتها السوادء.....تضع بعضا من الزينة الرقيقة....
اتت عينيها ببنيتان يلتهمان تفصيلها بشوق....ابتسمت بنعومة وهي تتقدم منه.....
أخيرا نزلتي.....اتأخرنا على معاد الطيارة....فرفعت هي عينيها عليه پصدمة وعقبت....
بجد اتاخرنا....هي الساعة كام.....كانت سترفع معصمها حتى تتأكد من الوقت ولكنه منعها وهو
يبتسم بجذابية.....
متأخرناش بهزر مبتصدقي......
إبتسمت بحرج وهي ترفع عينيها على والدتها التي كانت واقفه بجوار عمرو تودعه باعين باكيه....
....
اللي يشوفك يامرات عمي وانتي بټعيطي كده يقولي اني هخطفها منك....دا كل شهر ورجعين يعني......منها شغل ومنها فسحه......تحبي تيجي
تتفسحي معانا... هوريكي فرنسا حته حت....ها
تيجي وتبقي مع وعد الشهر ده.....
ابتعدت عنه نادية وهي ترد عليه برفض للفكره...
مش لدرجادي....روحو أنتو
متابعة القراءة