رواية جديدة مطلوبة الفصول من العشرين للخامس وعشرين
المحتويات
شكلك مش فايق خاالص .. والليلة هتبوظ
نظر لها مصطفي ..... ومين قال كده إن لسه ما شوفتيش حاجه
..............................................
وصلا الجد والعائلة لمنزل صلاح لكي يطئمنوا عليه ..
كان ينظر صلاح لها بحزن فهو علم أن هذا حدث لهم عقاپا من ربه ليحمد ربه علي هذاا ..
الجد .... شد حيلك كده يا صلاااح
سهر .... ألف سلامة علب حضرتك يا عمي
أماء رأسه وإبتسم لها .. فهو رأسه لتقترب نحوه تحت نظراتهم فچثت علي ركبتيها أمامة فحاول أن يحرك يديه الأخري بصعوبة ووضعه علي رأسها لتنظر له ودموعها تنزل علي وچنتيها وكذلك ماجدة ونهي .. بينما هيثم وعائلته كانوا ينظرون بحزن وشفقه له ..
أما في المطعم .. فسما أخبرت عم رضا إنه يري مكان لكي تنام .. فأخبرها بأن تنام هنا إلي أن يجد مكانا مناسبااا .. أخذت سلمي تصر عليها أن تذهب معها ولكن رفضت كثيرااا .. وهاهي تنام في غرفة تبديل الملابس كانت تفكر في حالها وماذا تفعل إلي أن غفت من كثرة التفكير ..
في صباح يوم جديد ..
ذهب هيثم لعملة وهو والدة والجد بينما الجدة ذهبت لكي تقوم بإشراء أشياء جلست وسهير في غرفتها .. بينما سهر كانت تخرج من الغرفة وتسير في الممر إلي أن سمعت صوت بنازع من غرفة والد هيثم فعقدت حاجبيها بتعجب .. ثم إتجهت نحو الباب وطرقت عليه بخفة فلم تسمع شئ فتوتر أن تفتح الباب ولكن حسمت أمرها فقامت بفتح الباب ونظرت لتجد جسد متسطحاا علي الأرضية تتأوة ففرغت فميها پصدمة لتسرع لها ثم چثت علي ركبتيها لتجدها سهير فشهقت بخووف ..
سهير ..... أااااه مش قادرة
سهر بعيون دامعه ..... أعمل إيه بس .. اه الدكتور
فجلبت هاتفها سريعا وقامت بإتصال علي الطبيب فأخبرها إنه يأتي فوراا .. فأغلقت معه ونادت علي الخادمة ..
الخادمة .... يا نهار ابيض .. مالها الست هانم
سهر پخوف .... مش عارفة أنا إتصلت بالدكتور وهو جاي دلوقتي .. تعالي ساعديني أشيلها
سهير بتعب .... هو حصل إيه
سهير .... الزايدة !!
الطبيب .... أيوة بكرة أجهز لحضرتك غرفة العمليات عشان تعمليها .. و كويس إن الأنسه إتصلت بيا علي طول
الخادمة .... الحمدلله .. لولا الست سهر ما كناش لحقناكي
نظرت سهير لها بإمتنان لتبتسم .. فبادلتها الإبتسامة سهر ..
الطبيب .... إنت لازم ترتاحي إنهارده ماتعمليش أي مجهود .. ولازم حد يقعد معاكي عشان العلاج
سهر مسرعة .... أنا ممكن أقعد معاها
الطبيب .... تمام .. هكتبلك علي الدواء تديهولها كل تلات مرات في اليوم إنهاردة لحد لما تحيلي بكرة عشان العملية ..
أماءت رأسها بإيجاب فكتب الطبيب الدواء وأخبرها بالمواعيد ..
الطبيب .... ولو حصل أي حاجه كلميني علي طول
سهر .... ماشي يا دكتور
الطبيب وهو ينهض .... تمام .. حمدالله علي سلامتك يا مدام
سهير .... الله يسلمك
ليذهب وخلفه الخادمة لكي توصلة .. وما إن خرج قامت بمهاتفه هيثم بأن والدته تعبت .. فجاء جميعهم لكي يروا ..
بينما كانت سهر جالسه مع سهير ..
سهير بإمتنان .... أنا متشكرة جداااا يا سهر .. مش عارفة أقولك إيه
سهر .... ماتقوليش كده يا طنط أنا ماعملتش حاجه .. إنت زي والدتي بالظبط الله يرحمها وكمان أنا حبيبت أعوض الغلط إللي عملته مع حضرتك وإنك تسامحيني
سهير .... ربنا يرحمها يا حبيبتي .. أنا مسحاكي يا بنت ومن هنا ورايح إعتبريني زي مامتك وقوليلي يا ماما
سهر بدهشة .... بجد
سهير .... أيوة .. ولا إنت مش عايزة
سعر مسرعة .... لا لا أبدااا .. أصل الكلمة دي بقالي كتيير ماقولتلهاش وكان نفسي أقولها أوووي
سهير بإبتسامة .... خلاااص من هنا ورايح أنا ماماتك وإنت بنت اي حاجه تقوليهالي ..
أدمعت أعينها بحب لتقرب نحوها وأدخلت نفسها داخل أعناقها لتشعر بالدفئ والهدوء فهي كانت تتمني هذا العناق ..
..
ليقطعهم دلوف هيثم مهرولا تجاه والدته وخلفه فهمي والجد ..
هيثم پخوف .... ماما .. عاملة إيه دلوقتي أحسن .. إنت كويسة مافيش حاجه .. ردي
متابعة القراءة