رواية جديدة مطلوبة الفصول من العشرين للخامس وعشرين
المحتويات
إتعلقت بيها جدا لدرجه إن في ناس كتير كانوا مستغربين إذاي أنا أحب دي .. وأهلي ماكانوش موافقين عليها .. أنا بصراحة إستغربت هما ليه مش حبينها .. وساعتها عرفت في الأخر إنها مش كويسة وفي ناس كتير وقفوا جمبي عشان يوضحولي صورتها وإنها كانت بتاعة فلووس .. وكانت عايزة تتجوزني عشان الفلوس بس ..وساعتها وأنا رافض احب أي حد .. إفتكرت إنهم كلهم زي بعض ومستحيل قلبي يتفتح لحد تاني .. بس إتفتح تاني وإتقفل تاني برضوا في نفس ..
كانت تشعر بالسعادة تغمرها .. وخاجلة من حديثة المعسول .. لتقول .... أنا ..أنا بحبك أوووووي .. اوووي يا هيثم ربنا يخليكي لياااا
.... وأنا بحبك جدااااااا
.
وتسكت شهرزاد عن الحديث الغير مبااااااح ..
.......................................................
وصل كلا من نهى ومازن للمنزل ف وجدت والديها يجلسون فى صمت ..
نهي بفرح .... سما لقيناها ورجعت
لم تلقى أى اهتمام منهم نظرت لزوجها بحزن فربطت على كتفيها .. وكانت ستدلف للغرفة ولكن استمعت لصوت والدتها تقول .... وهى عاملة اية دلوقتى
فور سماع إسمها نكست ماجدة رأسها لأسفل بحزن بينما لم تلقى نهى حديث اخر منهم فتركتهم وإنصرفت نحو غرفتها ..
...................................................
في مكان مااا ..
كان يجلس شخصان يتحدثان ..
حازم .... إيه يا بني .. قوم يلا عشان مجهزلك حاجه جامدة أخر حاجة
حازم باستغراب .... مالك بس .. إنت من إمبارح ونفس النظام
مصطفي بنبرة عالية .... قرررفت .. قرفت من كل حاجة أنا بعملها .. وکرهت نفسي علي إللي كنت بعمله
حازم متعجبا من إنفعالة .... يا شيخ ما أنا بقولك تعالي وانا افرفشك
مصطفي پغضب .... هو إنت إيه ما بتحسش .. بقولك قرفت من كل إللي بتقولي عليه ده
نهض حازم خائڤا وهو يقول .... وعلي إيه أنا ماشي .. سلاااام
ليتركه ويرحل .. بينما مصطفي نظر للأمام بشرود وحزن متذكرا سما ..
مصطفي .... أنا غلط .. وندمان علي إللي عملته سامحيني يا سماا .. أنا لازم أظهر دلوقتي كفاية كده وساعتها أقابلها وأعمل أي حاجه عشان تساحميني
في اليوم التالي ..
وصلوا احدى الكافيهات بالمول وقررت احداهم الذهاب لشراء شئ يشربوه بينما الأخرى ذهبت للمرحاض ... بقيت سما بمفردها على إحدى الطاولات بينما كان يسير مصطفى بالصدفة امام ذالك الكافية
لمحها وقد شعر ان هناك بريق من الامل فى إصلاح ما افسده ف اقترب منها ..
مصطفي بهدوء وفرح .... إزيك يا سما
رفعت نظرتها نحوه وفور معرفة ماهيته انتفضت من اعلى كرسيها پغضب ..
سما .... انت بتعمل اية هنا وعايز من اية
مصطفي بتوسل .... سما ممكن تدينى فرصة
قطعته سماا بنبرة عالية .... فرصة اية اللى بتقول عليها .. دة انا صدقت انك بتحبنى انت الوحيد اللى كنت بتعامل معاه بطبيعتى .. اديتك كل حاجة ممكن تتخيلها .. انا حتى اتخليت عن شرفى وصدقتك ورميت كل حاجة ورا ضهرى وانت جاى بعد كل دة تقولى اديك فرصة
كان من بالمطعم يستمعون لحديثها منهم من شعر بالشفقة لها والبعض يحدجه بنظارات مشمئزة والبعض الأخر غاضب مما يحدث ولكن الجميع يتابع فى صمت ..
مصطفي حاول الحديث .... يا س.....
قطعته للمرة الثانية پغضب شديد وصوت عالى اتى على أثره مدير المطعم وسهر ونهى..
سما .... إوعى تجيب اسمى على لسانك .. انت حتى متستحقش تنطقه بعد اللى عملته فيا .. انا كمان خسړت الطفل اللى كان منك تعرف انا مش زعلانة عليه عارف ليه عشان لو كان اكتمل الحمل وجه دة للدنيا كنت هبقى ندمانة ان جبت حاجة منك وهو كان هيعيش مظلوم لأب معندوش إحساس ولا ضمير .
فتابعت بصوت عالى .... إمشى من وشى انا مش طااايقة اشوفك ولا طايقة اتكلم معاااك .. كفاااااية بقا أذتنى كتير ابعد عنى بقاا
إطمئنت قليلا وهى توافق واخذت كلا من سما ونهى وانصرفوا .. بينما تحافظ الرجال على مصطفى كما اخبرهم هيثم واخذوه معهم ..
.....................................................
بعد أن وصلا كلا من سهر ونهي وسما
متابعة القراءة