رواية جديدة مطلوبة الفصول من العشرين للخامس وعشرين

موقع أيام نيوز

لها بحب .. فذهبت معها لكي يشاهدون التلفاز معاا ..
في مكتب الجد ..
كان يجلس وأمامة هيثم ..
الجد بجدية .... إنت إيه مش ناوي ترجع لمرااتك وتكلمها 
تنهد هيثم .... لسه يا جدي .. أنا لسه دماغي متلغبطة 
الجد بصوت عال .... يعني إيه متلغبطة .. هيثم لو لسه مصمم علي الطلاق قول من دلوقتي عشان البنت دي خراام تقعد كده وإنت مش معبرها خاالص
هيثم بجدية .... ماشي يا جدي أنا القرار اخده بعد ما نرجع من شرم 
نظر له بغموض فهو يفهمه كثيرااا ..... ماشي يا هيثم .. لما نرجع بس ده هيبقي اخر قرار 
هيثم بإيجاب .... أخر قرار 
الجد بتنهيدة .... تمام .. يلا أنا رايح أنام عشان السفر 
هيثم وهو يتجه نحوه ويقبل يداه .... تصبح علي خير يا جدي 
الجد .... . وإنت من أهل الخير 
ليتركه ويرحل .. بينما هيثم نظر له وتنهد بخفوت وقرر أن يصعد لغرفته .. ليجد سهر جالسه مع الجدة ويشاعدون التلفاز لينجه نحو جدته وهو يقبلها ..
هيثم بحب .... أنا طالع أنام ياتيتا .. تصبحي علي خير 
الجدة بإبتسامة .... وإنت من أهل الخير يا حبيبي 
جاء ليتحرك ليسمعها وهي تقول لجدتها .... وأنا كمان يا تيتا تصبحي علي خير 
.. فغمزت لها الجدة بطرف عينيها لتبتسم بحب .. ثم صعد هيثم وهي خلفه إلي أن وصلا الغرفة وأغلقوا الباب خلفهم ..
حمحمت سهر .... إحم .. أنا هحضر الشنط عشان بكرة .. في حاجه معينه هتاخدها معاااك 
هيثم دون أن ينظر لها .... لا عااادي و
قاطعته بحماس .... خلاص يبقي أنا أحضرها علي ذوقي .. لتذهب وتدلف لغرفة الملابس لينظر علي أثرها بدهشة ثم إبتسم فجأة ولكن لاحت إبتسامته ليحل الغموض .. فجلب الجهاز اللوحي الخاص به وجلس علي الفراش لكي يعمل قليلاا .. 
وبعد مدة سمع همهمه .. ليضع الجهاز بجانبه إتجه لغرفة الملابس لكي يري .. ليجدها تحاول أن تلتقط شئ من أعلي ولكن لاتعرف ..
سهر پغضب طفولي .... إنت مااالك عاليه كده ليه.. إنزلي بقي وخلصيني
إبتسم عليها وعلي شكلها الطفولي .. .. رفع يديه ليجلب لها الذي تريدة ثم أنزلة لتدير له ويصبح وجهها أمامة والمسافة معډومة .. فأخذوا ينظرون لبعضهم بحب .. ولكن تذكر شئ فإبتعد سريعااا عنها وهو يلعن نفسه وضعفه ..
فترك الذي بيدة علي المنضدة .. وخرج سريعا من الغرفة بينما هي تعجبت من فعلته ولكن إبتسمت بحب بكفي أن شمت رائحة عطرة الجذابة الذي إشتاقت لها .. 
خرج هيثم وهو يلعن نفسه ليتجه نحو الفراش واغلق حاسوبة وتصطح علي الفراش قرر أن ينام قبل أن يأتي ..
إنتهاء سهر من وضع الملابس في الحقائب .. لتخرج من الغرفة وتتفاجأ به متسطحااا فتنهدت بعمق وذهبت بجانبه لكي تنام أيضا ..
.................................................
في المسشفي ..
كانت تقف تنظر خروج الطبيب ودموعها علي وچنتيها ..
وبعد مدة خرج الطبيب وهو ينظر لها بأسف ..
الطبيب .... للأسف الجنين نزل 
ماجدة پصدمة .... طب .. طب و جوزي .. جوزي عامل إيه 
الطبيب .... لسه مش عارف بس الدكتور إللي ببشوف حالته شوية وهيخرج 
ليخرج الطبيب الاخر فالتفتت نحوه ماجدة وهى تسارع بسؤاله .... جوزى عامل اية دلوقتى يا دكتور  
الطبيب بأسف ... إحنا عمالنا اللى نقدر عليه لكن للاسف هو كان معرض ل جالطة نتيجة صدمة مقدرش يستحملها و هى اللى سببت كل دة و ..
تردد فى إخبارها بباقى الأمر بينما كانت تستمع له پصدمة وهى تحثه على الحديث ..
ماجدة .... فى اية يا دكتور كمل و إية  
أكمل الطبيب .... يا مدام انت أكيد مؤمنة بقضاء ربنا وإردته وربنا أراد انه يصبح عنده شلل نصفى وللاسف هيطر يتحرك على كرسى لإنه مش هيقدر يمشى تانى .. 
لم تتحمل قواها أكثر وإستندت على إحدى الكراسى بينما إقترب منها الطبيب .... حضرتك كويسة  
إكتفت بهز رأسها مجيبة شعر بالأسف على حالها وتركها منصرفا ..
الفصل الواحد والعشرون 
عدت أيام وجاء يوم العرس .. وفي غرفة سهر وهيثم ..
كانت تضع لمستها الأخيرة لتنظر في المرآة وتتأكد من هيئتها ليفاجئها بفتح الباب فنظرت سريعا وتجدة هيثم ببدلته الأنيقة الذي زادته وسامة .. وكذلك هو أخذ ينظر لها بتمعن وحب وجمال فستانها الذي أعطاها رقيااا .. بينما هي لاحظت نظرته فإبتمست بحب وخجل .. ظلوا هكذا ينظرون لبعضهم إلي أن قعطهم رنين هاتف ليفيق هيثم وحمحم ليجلب هاتفه لكي يري من المتصل ثم وضعه علي أذنيه بينما هي ظلت واقفه تنتظرة إلي أن إنتهي فنظر لها ..
هيثم بتساؤل .... خلصتي عشان لازم نمشي دلوقتي 
سهر .... أيوة خلاااص 
أماء رأسه ليتركها ويرحل بينما هي تنهدت بهدوء ثم ذهبت خلفه .. 
ليركب الجد والجدة في سيارة .. وفهمي وسهير في سيارة .. وهيثم وسهر في سيارة .. لينطلقوا جميعهم لمكان العرس ..
وبعد مدة وصلا جميعهم وترجلوا
تم نسخ الرابط