رواية جديدة مطلوبة الفصول من العشرين للخامس وعشرين

موقع أيام نيوز

لحضرتك يلا عشان الشركة 
هيثم .... تمام .. أنا جاي
لتذهب الخادمة بينما هو نظر لها ليرفع رأسها وهو يقول بغمزة .... هو إحنا كنا بنقول إيه 
سهر بخجل .... المفروض بقي تروح عشان ماتتأخرش علي الشركة 
هيثم بحب .... بس إنت وحشتيني 
سهر .... لما ترجع 
هيثم متذكرااا .... صح .. في ناس هتيجي إنهاردة .. ومعاهم حاجات عايزاكي أي حاجه يقولوها تعمليها تمام 
سهر بإستغراب .... ناس مين .. وحاجات إيه 
.. ليخرج من الغرفة وهو يقول .... إسمعي بس الكلااام .. بااي 
ليتركها ويرحل .. بينما نظرت هي علي أثرة بحب وتنهدت بخفوت .. لتتجه نحو المرحاض وتأخذ حمامها ..
...........................................
في منزل صلاح ..
كانت نهي تجلس مع والدتها تتحدث معها ..
نهي بحزن .... لسه يا ماما مش لاقينها .. أنا مش عارفة راحت فين أنا خاېفة عليها أوووي
شعرت ماجدة بحزن علي إبنتها فمهما كان إنها إبنتها ولكن .. أظهرت العكس لتقول بۏجع .... أنا خلاااص إتبريت منها مش عايزة أشوفها تاااني وكويسة إنها بعدت عشان أبوكي كل لما بيشوفها بيتعب وكفاية إللي فية
نظرت لوالدتها بحزن فواتها كانت ليست بالقسۏة هذة مع سما لأول مرة تراها هكذااا .. حاولت ماجدة تغير مجري الحديث ..
ماجدة بتساؤل .... هو مازن هيجي ياخدك عشان تشوا البيبي 
نهي بتأكيد .... أيوة .. هو دلوقتي في الطريق إستأذن عشان يوديني 
ماجدة بحب .... ربنا يخليكوا لبعض 
نهي بحب .... يااارب 
ليقطعهم طرقات علي الباب .. فنهضت نهي وذهبت لكي تفتح .. لتري زوجها أمامها فإبتسم لها ..
مازن .... خلصتي يا حبيبتي 
نهي .... أيوة يا حبيبي يلا عشان نلحق 
مازن .... تمام .. إزيك يا طنط عاملة إيه 
ماجدة .... الحمدلله يا حبيبي .. تعالي أدخل إرتاح 
مازن .... يادوبك هروح عشان المعاد .. هو عمي عامل إيه 
ماجدة بتنهيدة .... أهو ماشي الحال .. اكل ونااام 
مازن .... ربنا يقومة بالسلامة إن شاء الله 
ماجدة ونهي في آن واحد .... إن شاء الله 
مازن وهو يمسك يد نهي .... يلا يا حبيبتي 
لتسير معه .. بينما ماجدة أغلقت الباب خلفهم .. 
هز رأسها بتعب .. فأدمعت أعينه وهي تتذكر إبنتها ..
ماجدة .... أنا عارفة إنها غلطت وهي إللي عملت فينا كده .. بس البت وحشتني يا صلاااح .. ياتري هي فين دلوقتي ...بتاكل ولا لا .. جرالها حاجه لقدر الله .. أنا عايزة أطمن عليها وفي النفس الوقت مش عايزها ترجع بس هطمن بس 
أدمع اعينه بحزن علي فراق إبنته .. لتنظر له ومسحت تلك الدمعه الذي سقطت علي وچنتيه وهي تقول .... أنا عارفة إن نهي ومازن بيدوروا عليها بس مش راضيين يقوللنا .. بس نفسي إنهاردة يحول ويقولوا إننا لاقينها وتكون كويسه دي مهما كانت بنتنا 
فتابعت پبكاء .... أنا عارفة إن ربنا عمل كل دة فينا .. عشان إللي كنا بنعملة .. إنتقم مننا عشان البنت الغلبانة إللي ظلمناها معانا .. يااارب سمحنا أنا راضيه بقضاءك بس سامحنا وإغفر لناااا ..
وظلت تبكي بشدة .. وبجانبها زوجها الذي كانت دموعه تسيل بصمت علي وچنتيه ..
.........................................
في مكان أخر ..
وصل لذالك المطعم الذى كان دائم التردد عليه جلس على احدى الطاولات اقتربت منه إحدى العاملين تناوله المنيو لتأخذ منه طلبها .. رفع رأسه نحوها ومن ثم انعقد ما بين حاجبية بتساؤل .... انا حاسس ان شوفتك قبل كدة بس مش فاكر فين انت شغالة هنا من امتى  
إرتبكت .... أكيد حضرتك متعرفنيش يا فندم انا جديدة هنا اية طلب حضرتك  
شعر بمعرفته لها ونظر نحو ستراتها ف لمح اسمها واتسعت عينيه وقد تذكر .... سما أيوة انا افتكرتك انت بنت عم سهر مرات هيثم .. دول قالبين عاليكى الدنيا وانت مختفية هنا 
شعرت سما بالتوتر .... وقالبين الدنيا عليا ليه ما تسيبونى فى حالى بعد اللى حصل 
سألها مستفهما .... طيب واية اللى حصل يخليكى تمشى فجاة كدة  
أيقنت بعدم معرفته لتقول بالفور .... أستاذ نادر لو سمحت المدير ممكن يعملى مشكلة لو لقانى واقفة برغى مع حضرتك وسايبة شغلى ممكن تقولى طلب حضرتك يافندم 
نادر بإصرار .... المدير كدة كدة عارفنى ومع ذالك هسيبك دلوقتى بس هفضل مستنيكى لحد ما تخلص شغلك ونتكلم لان انا ناوى مسبكيش هنا حتى لو هاخدك بالاجبار 
رمقته على علم بعدم تركه لها .. وتنهدت بيأس من عدم نجاح فرارها منه ..
........................................
كان هيثم يحادثها في الهاتف .. لتسمع طرقات علي الباب بخفة ..
هيثم بجدية .... إفتحي الباب يا سهر .. وزي ماقولتلك أي حاجه يقولوها نفذيها
فتحت الباب بتوتر .. لتتفاجأ بمجموعه من الفتيات ويحملون حقائب .. لتبتسم لها فتاه وهي تقول .... اهلا مدام سهر أنا ناهد
تم نسخ الرابط