رواية جديدة مطلوبة الفصول من العشرين للخامس وعشرين

موقع أيام نيوز

.... مش قادرة يا سهر .. أنا ضعت خااالص وماحدش هيبقي جمبي
سهر .... ماتقوليش كده .. إحنا كلنا جمبك .. وكمان هترجعي لعمو وطنط تاني وهينسوا وتعيشوا سوااا
إبتعدت سما وهي تبتسم بسخرية .... ما اعتقدش إنهم يعملوا كده 
سهر بأمل .... إن شاء الله يا سما .. إن شاء الله .. ويلا بقي عشان تدخلي تاخدي دش حلو كده .. لحد لما أجبلك حاجه من عندي عشان نفطر سوااا
سما بنفي .... لا يا سعر معلش ماأقدرش هنزل خليني هناا .. وكمان أنا مش جعانة .. ماليش نفس 
سهر .... ماينفعش كده يا سما إنت من إمبارح مارضيتيش تأكلي حاجه .. وكمان ياستي عشان خاطري ولا ماليش خاطر عندك بقي 
سما .... إزاي يا سهر ده إنت الوحيدة إللي خدتني وقعدتني عندها .. قعدي إللي كانت بتعملك بطريقه وحشة .. وكانت السبب في إللي كان بيعملوا فيكي بابا 
سهر لحزن .... إني يا سما .. أنا نسيت كل دة ودلوقتي إحنا عايزين نبدأ صفحه جديدة 
إبتسمت لها سما بحب .... ربنا يخليكي يا سهر 
بادلتها الإبتسامة .... ويخليكي ليااا يا حبيبتي .. يلا بقي عشان تاخدي الشاور وأنا أروح احبلك هدوم 
وبالفعل ذهبت سما المرحاض لكي تأخذ حماما دافئ .. بينما ذهبت سهر لغرفتها لكي تحضر لها بعض الملابس ..
...........................................................
في شركة عز الدين .. وخاصةغ بمكتب هيثم ..
كان جالسا علي مكتبه .. وأمامة كام يجلس نادر صديقة ..
نادر بتساؤل .... طب هي عاملة إيه دلوقتي 
هيثم .... والله يا نادر لسه زي ماهي .. لسه قافل مع سعر قبل ماتيجي وقالتلي إنها ماكنتش راضيه تنزل تفطر مع سهر عشان أهلي وكده بس سهر إتحايلت عليها وصممت إنها تنزل 
نادر پغضب .... طالما الواد ده موجود هتفضل كده .. إحنا لازم نلاقي الواد ده في اقرب وقت 
هيثم بتنهيدة .... وده إللي أنا بعملة دلوقتي .. بس لسه مافيش أي أثر ليه 
نادر بتذكر .... أنا ليا حد في الداخلة .. أكلمة وأديلة التفاصيل يمكن يلاقيه 
هيثم .... حلوووو .. وأنا باعت ناس كتير عشان تلاقيه .. وإن شاء الله نلاقيه 
نادر بأمل .... إن شاء الله 
فتابع بتساؤل .... إنت كلمت مازن وقولتله إن سما عندك 
هيثم بنفي .... لا لسه .. قولت أكلمة إنهاردة 
نادر .... خلاص تمام .. أنا أروح أخلص كام حاجه كده واكلم صاحبي وابقي أجيلك تاني لو في جديد 
أماء رأسه لينهض نادر ويذهب خارج المكتب .. ليجلب هيثم هاتفه وضغط علي زر الإجابة .. ليأتية الرد بعد مدة ..
مازن .... الو يا هيثم عامل إيه 
هيثم .... الحمدلله .. إنت عامل إيه وأخبار إللي عندك عاملين إيه 
مازن بتنهيدة .... الحمدلله .. بس لسه الوضع زي ماهو .. مافيش اي أثر لسما خاالص 
هيثم .... أنا متصل بيك يا مازن عشان اقولك إننا لاقينا سما وهي عندي في القصر دلوقتي 
مازن بدون تصديق .... إنت بتكلم جد .. سما عندكوا 
هيثم .... أيوة والله .. يلا بقي أنا مستنيك إنت ونهي نتغدا سوااا .. 
مازن بإمتنان .... بجد يا هيثم مش عارف اشكرك إزاي .. دي نهي ماهتصدق إن سما رجعت دي كل يوم تقعد ټعيط 
هيثم .... الحمدالله يا مازن .. يلا مستنيك إنهاردة 
مازن .... ماشي يا صاحبي سلام 
ليغلق هيثم الخط وتنهد بهدوء .. بينما مازن ما إن أغلق الخط وهو يشعر بالسعادة .. لتقترب نحوه نهي ..
نهي .... مين إللي كان بيكلمك 
مازن بثقه .... ده هيثم 
نهي بتعجب .... ليه .. في حاجه 
مازن ..... لا .. بيقول إنه عازمنا إنهاردة عنده 
أماءت رأسها بإيجاب .. بينما هو لم يقل لها علي إيجاد أختها فهو قرر أن يفاجئها عندما يصلوا ..
..........................................................
عاد هيثم مبكرا وأخبرهم بمجئ مازن ونهي .. ليتجهز الجميع .. 
مر الوقت وقد جاء مازن ونهي وقاموا جميعهم بمصافحتهم .. ماعدا سهر وسما فكانت سهر في غرفة سما تصر عليها بأن تنزل إلي أن إقتنعت ثم نزلت برفقتها ..
كانت نهي تجلس تسال عن سهر إلي أن نظر هيثم علي الدرج ..
هيثم بإبتسامة .... أخيرا .. سهر وسما نزلوا 
عندما أردفت بأسم أختها لا تصدق .. فرفعت نظرها لكي تنظر وبالفعل وجدتها بجانب سهر وعلامات الحزن ظاهرة علي وجهها .. نهضت من مجلسها ببطنها المنتفخه وسارعت في خطواتها لكي تصل لها فهي ...... وما إن وقفت أمامها بشوووق لا تصدق إنها أمامها ..
نهي بعيون دامعة .... سما وحشتيني .. إنت كل ده كنت فين .. كده تخضينا عليكي 
لتبتعد عنها وتنظر لملامحها .. بينما سما ظلت صامته .. لتنظر نهي لمازن بفرح ..
نهي .... مازن .. سما رجعت 
أماء رأسه بإبتسامة ليقول .... أنا عارف .. حبيت اعملهالك مفاجاة ومااقولكيش 
إبتسمت له .. ثم نظرت لأختها الصامته بعتاب .... كده يا سما تعملي فينا كده .. أنا كنت ھموت عليكي 
سما
تم نسخ الرابط