رواية جديدة مطلوبة الفصول من العشرين للخامس وعشرين
المحتويات
وإلي معايا دول مساعديني .. مستر هيثم باعتني لحضرتك عشان نجهزك
أماءت رأسها ليدلفوا للداخل .. بينما هيثم كان يستمع الحوار .. ليقول .... ماشي يا حبيبتي أنا هقفل بقي عشان تلحقي ولما هتصل بيكي تنزليلي تمام
سهر .... هيثم إحنا هنروح فين .. كمان عشان ماما والعلاج
هيثم بحب .... مفاجاة يا حبيبتي .. وإذا كان علي ماما أنا جبتلها ممرضة ماتشغليش باالك .. يلا بقي عشان تلحق
إبتسم ليقول .... وأنا بمووووت فيكي
ليغلق معها الخط .. لتتنهد بعمق .. فإقتربت نحوها ناهد مبتسمه .... يلا عشان هنبدأ
أجابتها بحماس .... يلااااا
............................................
وصلوا الى المشفى وجلسوا ينتظروا دورهم وبعد برهة اعلنت الممرضة عن اسمهم للدلوف
مازن بفرحة .... اخيرا هيبقى عندى طفل منك نفسى اوووى يطلع شبهك
ابتسمت نهي بحزن .... ربنا يخليك ليا ويحفظكم ليا يارب
تسأل مازن .... مش عارف لية حاسس انك مش مبسوطة
أجابها مطمئنا .... إن شاء الله هتكون بخير وهنلاقيها ونرجعها ان شاء الله
نهي بأمل .... يارب
.
...........................................
نظرت لإنعكاس صورتها في المرآة بدهشة لاتصدق إنها بهذا الجمال يخطف الأنظار نظرت لفستانها الذي يتطابق مع أعينها ليجعلها أميرة حقااا ..
سهر بخجل .... شكراا .. ربنا يخليكي
نظرت ناهد لساعة يديها .... كده تمام .. مستر هيثم هيتصل بحضرتك دلوقتي
وبالفعل رن هاتفها لتجلبه وتبتسم .. فضغطت علي الزر مجيبة .... ألوووو
هيثم .... أيوة يا حبيبتي أنا تحت .. يلا إنزلي
سهر بخجل .... هنزل كده قدامهم
سهر .... تمام .. يلا باي
أغلق معها .. منتظرها بينما نظرت للفتيات وهي تقول .... بجد متشكرة جدااا .. علي إللي عملته معاياااا
إبتسموا لها بإمتنان ورحلوا .. وكذلك هي خرجت من الغرفة .. وسارت في الممر تنزل الدرج ممسكه بطرف فستانها .. وما إن وصلت وخرجت من بابا القصر رأت هيثم ساندا علي سيارته ينتظرها تسارعت ضربات قلبها وسيطر عليها الخجل حينما رأته ببدلته السوداء وقميصه الأبيض الذي زادته وسامة وكأنه عريس .. ليتأملها هو بإنبهار شديد .. وبذلك الفستان الذي يشبها بالملكه منتظره الأمير ليأخذها .. ..
تتوردت وجنتيها بخجل ثم إبتعد عنها قليلا ومازال ممسكا بيديها ليسحبها معه نحو السيارة وقام بفتح الباب لها لتدلف للداخل ثم أغلق .. ليتجه هو مكان القيادة فهو قرر أن يقوم بالقيادة اليوم لايوجد معهم أحد .. قام بتشغيل المحرك وهو ينظر لها بحب لينتقل لمكانه الذي جهزة اليوم خصيصا لها ..
وبعد مدة وصلاااا .. لينزل ويتجه نحوها وقام بفتح الباب .. فأمسك يديها وسحبها لكي يدلفوا للداخل .. تأملت المكان الذي يحتوي طاوله في المنتصف وبقية المطعم خالي من الأشخاص بينما يفترش الأرض بورقات الورد الحمراء .. لقد كان المطعم بأكملهم ملكا لهم اليوم .. تقدم هيثم من الطاولة وسحب كرسي لكي تجلس .. فجلست سهر بهدوء .. فإنتقل للمكان المقابل لها وجلس وهو ينظر لها بحب ..
هيثم .... إيه رأيك في المكان
سهر بإنبهار ..... حلو جدااااا .. بس مافيش نااس خاالص
هيثم بتأكيد .... أيوة أنا عملت كده عشان نبقي لوحدينا وماحدش يشاركنا اللحظة دي غير أنا وإنت وبس
إبتسمت له بحب .. لتقول .... ربنا يخليكي ليا
بالها الإبتسامة بعشق وهو يقول .... ويخليكي ليا يا حبيبتي .. ودلوقتي بقي
لينهض من مجلس ويتجه نحوه قدم يديه لها متابعاا .... تسمحيلي بالرقصه دي
لشتغل الموسيقي الهادئة .. فوضعت يديها علي يديها ليسحبها ويتجهوا لساحة الرقص .. وضع هيثم يديه هي خصرعا وممسكا بيد الآخر وكانوا يتمايلون علي الأغنية وهم ينظرون لاعينهم بعشق ..
هيثم .... تعرفي أنا اسعد واحد في الدنيا .. عشان ربنا باعتك لياااا .. ما كنتش متصور إني أحب وأتعلق بحد كده
إبتسمت بخجل .. ليقول بمرح .... مش عايزة تقولي حاجه
سهر بإستغراب .... حاجه زي ايه
هيثم بمشاكسة .... زي إللي عملتيها وأنا نايم
فتوردت وچنتيها بالحمرة الشديد .. فتابع ل .... تمام .. خليني أنا أبدأ
هيثم بأنفاس عاليه .... إنت كل مرة بتجنيني يا سهر بجد .. ما بقدرش أبعد عنك .. أنا أدمنتك يا سهر .. أدمنت كل حاجه فيكي ..
سهر وهي تستمع لكلماته المعسولة .. كانت تشعر بالسعادة تغمرها لإمتلاكها هذا الزوج المثالي .. الذي عوضها به ربها ..
وأخيرا تحدثت سهر .... أنا
متابعة القراءة