رواية جديدة مطلوبة الفصول من العشرين للخامس وعشرين
عشان جعان
قالت هذه الجملة وهي تغمز لهيثم الذي ضحك .. فتابعت بخبث .... الليلة كانت حلوة أكييد
إبتسم لها هيثم بإحراج .... أيوة يا ست الكل
سهير بحنان .... ربنا يهينكم يا حبايبي ويسعدكم
هيثم .... ياارب يا ست الكل
وتابع وهو يحمل إياد .... تعالي يا إياد بيه .. كفاية تعبت تيتا
سهير .... حتي لو تاعبني أنا راضيه مش حفيدي
سهير .... ويخليكوا ليا يا حبايبي .. يلا خده بقي عشان ياكل
أماء رأسه وإستأءن من والدته وذهب لغرفته ..
وما إن دلف إتجه للفراش وأجلسه .. ليجلس هو بجانبه وأخذ يلهو معه وكان إياد يضحك بصوته الطفولي ..
هيثم .... تعالي بقي نصحي مامي عشان تأكل
ليحملة .. وإقترب نحو سهر وأخذ يلعب في خصلات شعرها ..
.. لتقوم سهر بفتح أعينها وتنظر لهم .. فإبتسمت بحب وهي تنظر لهم ..
سهر وهي تعتدل في جلستها .... إيه الصباح الحلو ده .. أفتح عيني كده ألاقيكيم قدامي
إبتسم لها هيثم بعد أن أعطي لها إياد .... وده إللي هيحصل بعد كده يا حبيبتي
إبتسمت له .. فتابع .... رضعيه بقي عشان جعان جدااا
هيثم .... شيل ياض إيدك .. ما تعملش كده
ضحكت سهر بخفة .... إنت بتغير منه
هيثم .... أيوة طبعا بيعمل كده ليه أنا بس
سهر وهي تنظر لإياد .... شوفت يا إياد بابي بيغير منك
هيثم وهو ينظر له بتفكير .... تيجي نحمية سوا
لينهض هيثم ويحمل طفلة .. بينما نهضت هي وإرتدت الروب الخاص بها وذهبوا معاا بإتجاه المرحاض ..
وبعد أن إنتهوا .. نظرت سهر لهيثم .... خدلك بقي دش لحد لما ألبسه
هيثم .... ماشي يا قلبي
خرجت سهر وقامت بتبديل ملابس الصغير .. وبعد مدة خرج هيثم وهو يضع المنشفة حول خصره ..
هيثم .... خلاص يا حبيبتي روحي .. وأنا ممكن ألبس وننزل أنا وهو لحد لما تجهزي
أماءت رأسها لتذهب للمرحاض وتأخذ حمامها .. بينما هيثم ذهب وإرتدي ملابسه وحمل طفله ونزل لعائلته ..
لتنتهي سعر من حمامها .. وإرتدت ملابسها الذي كانت عبارة عن سلوبت رقيق وعقدت خصلات شعرها علي هيئة كحكه ونزلت للأسفل ..
ليعلن هاتف سهر عن إتصال فجلبته وهي تقول .... دي نهي
هيثم .... خلاص لما تأكلي إبقي كلميها
أماءت رأسها .. لينتهوا جميعهم من إنتهاء الطعام .. وقامت سهر بمهاتفتها وأخبرتها نهي إنهم يريدون مقابلتهم وإتفقوا غداا إنهم سيذهبون يتنزهون ..
أخبرت سهر هيثم ووافق سريعااا .. وقرر أن يبقي في المنزل هذا اليوم ليجلس مع إبنه وزوجته ..
.......................................
خرجوا جميعا فى تلك النزهة المتفق عليها مسبقا من كلا هيثم وسهر ونهى ومازن وبعد مرور الوقت والاستمتاع من كلا الطرفين قرروا التوجه نحو منزل اهل نهى وعم سهر
وصلوا وجلسوا قليلا وقد تبادلت النظرات منها المعاتبة ومنها الطالبة للسماح والحزينة كل تلك المشاعر اختلطت فى تلك الاعين .. ليقترب جميعهم وقاموا بمصافتحهم ثم سالمت عليهم ماجدة بحنان وحب وكذالك فعل الجد ولكن بابتسامة حاولت ان تظهر ..
المحزن فى الامر هو ما وصل اليه كلا منهم بعد فقدان سما .. و ذالك يجعلنا ننظر كثيرا لأمور حياتنا وهل كان احد منا ظلم احد او اهانه ف ال يراجع نفسه ويراجع حاله مع الله ..
.......................................
مرت سنه كاملة كانوا يعيشون في سعادة بالغة ..
وبالنسبة لليوم فهو يوما مختلفا فهو ميلاد الجد وقد أثرت زوجته على الاحتفال به ك كل سنة ولكن تلك المرة بحفلة صغيره تجمع فيها العائلة فقد .. ويكون معهم حفيدهم ..
كان قد استعد الجميع يقفوا أمام تلك الطولة الموضوع عليها العديد من أصناف الكيك والجاتوه وتلك التورته الكبيرة المزينة بصورة الجد .. وقف على أهب الاستعداد لإطفاء الشمع وهو يحمل حفيدة الذي لم يتركه .. وبعد أن أطفأ الشمع هنئه الجميع .. وفجأة
إنفتح الانوار وتعالت أصوات الايدى المصقفة ولكن ظهر صوت سهر وهي تقول .... يا جماعة ممكن تركزوا معايا انا عندى ليكوا مفاجأة والحقيقة انا شايفة دة أنسب وقت لأعلنها
لمحت الفضول بأعينهم جميعا ولكن إلتفتت لهيثم الذى يقف بجانبها وهى تبتسم بسعادة
هيثم انا عايزة اقولك انك هتبقى أب للمرة الثانية
علا صوت شهقتهم فجأة والسعادة غمرتهم جميعا بينما وقف هو إبتسم بحب لا
يستوعب الأمر .... سهر انت بتتكلمى بجد! .. يعني هبقي أب تاني
هزت رأسها بحماس .... أيوة والله وهتبقى أب لتوأم كمان
فرحة الجميع ازدادت بينما الفرحة الحقيقية كانت من نصيبه فقد حملها وأخذ يدور بها بسعادة فتحدثت الجدة .... لا يا هيثم براحة عليها دى حامل
ابتسم وانزلها
هيثم .... دة اسعد خبر سمعته النهاردة وخلاص انا مش عايز حاجة تانية من الدنيا غيرك انت والاولاد ونبقى بخير وبس .. ربنا يخليكى ليا
إقترب الجميع مهنيا لهم وقد ادخل الخبر السرور عليهم جميعا ..