رواية جديدة مطلوبة الفصول من العشرين للخامس وعشرين

موقع أيام نيوز

كثيرا من حديثها ليقول بحب وهو يقف أمامها مباشرة .... عارفة ليه .. عشان حبيتك .. حبيتك ياسهر ويمكن أول مرة أحب حد بالطريقه ديه ما كنتش متخيل في يوم من الأيام إنك تعملي فيا كده .. ولكن للأسف إنت باللي عملتيه قلبتي حبي لزعل و قولتلك أول يوم جوازنا ا إن لو حصل مشاكل ما بينا أو اي حاجه ما تخرجش برة صح ولا لا 
أماءت رأسها پبكاء .. فتابع .... أنا زعلي وحش اوووي يا سهر وبالذات لما بحب حد .. وبقعد فترة لحد لما ارجع زي الأول 
وأخيرا تحدثت سهر بعد أن هدأت قليلااا .... يعني إنت لسه مش ناوي تسامحني خاالص .. وهتطلقني 
تنهد هيثم بخفوت .... أنا معاكي أهو يا سهر مش عارفين الآلام مخبينا إيه 
نظرت لها وأعينها دامعه وكذلك هو بنظر لها ويتألم وهو يري تلك الأعين الزرقاوية تدمع .. ليشعر بنخزة في قلبة 
الفصل الثاني والعشرون 
قضت سهر تلك الليلة مع سهير .. ورحل هيثم بعد أن إطمئن عليهم .. وبعد أن عاد للقصر لم يغمض له جفن فإعتدل وقرر أن يهاتف سهر ..
في المشفي ..
رن هاتفها فحلبته لتري إسمه يزين الشاشه .. فقامت بفتحه وأجابت بهدوء حتي لا تزعج سهير ..
سهر .... ألووووو 
هيثم بتساؤل .... إنت نمت 
سهر بنفي .... لا لية صاحية .. إنت مش جايلك نوووم 
هيثم بتنهيدة .... بصراحة أاااه وإنت بعيدة عني مش عارف هنااام .. 
سهر بتعجب .... ياسلام .. طب ما أنا كنت جمبك ومع ذلك ماكنتش بتكلمني ولا بتبصلي حتي 
هيثم .... هو أاااه ده كان زمااان 
سهر بإستغراب .... زماان إزاااي 
هيثم بحب .... يعني يا ستي قبل ما نسافر بيوم شرم كنت لما بتروحي في النوم وبقوم قبلها عشان ماتحسيش .. وكمان في شرم كنت بعمل كده 
سهر بدهشة ..... بجد .. وأنا ماحسيتش خااالص 
هيثم بضحكة جانبية .... بالظبط 
فتابع بخبث .... صح ما كنتش أعرف إنك بتعرفي لوحدك كده 
لتتذكر يوم ماكانت نائمة ولم تشعر بالنعاس وكادت أن .. .. شعرت بالخجل كثيرااا عند تذكرها بذلك الموقف .. بينما هو شعر بخجلها وهو يقول بمرح .... طب أعمل إيه دلوقتي اجيلك عشان عايز اشوف خدودك وهي محمرة كده ولا أعمل إيه 
إبتسمت بحب .. فتابع هو بنفس نبرته .... طب إيه هتفضلي ساكته .. خلااص يا ستي ما إنت برضوا هت ريهاني علي الحقيقه .. أصل بصراحة طعهمها حلو اوووي 
سهر بخجل شديد .... هيثم 
هيثم بوهن .... ياعيون هيثم .. وقلب هيثم 
سهر .... إحم ... هو إنت مش هتنام عشان المفروض تصحي بدري وتيجي المستشفي 
هيثم بتساؤل .... إنت عايزة تقفلي 
سهر مسرعة .... لا طبعا .. بس عشانك 
هيثم بإبتسامة .... أنا مبسوط كده 
إبتسمت بحب .. لتتذكر شئ فتحدثت بتوتر .... هيثم .. ينفع أسألك سؤال 
تعجب من تغير نبرتها ليقول .... قولي يا حبيبتي .. خيير 
سهر .... أنا عارفة إنك مش عايزني أجيب سيرتهم بس برضوا ..
تفهم مقصدها .. ليقاطعها .... ماتقلقيش يا سهر .. أنا بدور عليها .. بس لسه لحد دلوقتي مافيش أثر 
تنهدت بهدوء لتبتسم بحب .. وقررت أن لا تحكي في شئ أخر حتي لا تزعجه لتقول .... ربنا يخليك ليااااياارب 
هيثم بحب .... ويخليكي ليااا ياارب 
وجلسوا معاا يتحدثون في أمور عديد مع غزل هيثم لها .. إلي أن شعروا بالنعاس وهم علي الخط ..
...............................................
وفي صباح اليوم التالي ..
ذهب هيثم لكي يأخذ والدته وسهر للقصر .. وكان هيثم من حين لأخر ينظر لها في المرآة بحب لتبسم له بحب وحمدت ربها إن عادت علاقتهم كالسابق ..
وصلا المنزل ورحب الحد والجدة وفهمي بهم .. لتصعد سهير للغرفة لكي ترتاح برفقه سهر الذي لم تتركها بتاتاا ..
وما إن وصلوا الغرفة نظرت سهير لها بعد أن جلست علي الفراش ..
سهير بإبتسامة .... شكرااا يا سهر معلش تعبتك معاياااا 
سهر بتذمر .... تعب إيه بس يا ماما .. في حد برضوا يقول لبنته كده 
إبتسمت لها بحب .. فتابعت سهر .... دلوقتي هديكي العلاج عشان ترتاحي شوية 
أماءت رأسها .. لتعطيها الدواء وبعد أن تناولته أبدلت ملابسها وتسطحتها علي الفراش وإطمئنت عليها ثم خرجت لتذهب لغرفتها لكي تأخذ حماما ..
دلفت للغرفة .. لتجدة جالساا علي الفراش يضع قدماا فوق الأخري ويعبث في هاتفه ينتظرها .. 
فشعر بها ليرفع نظرة لها وهو يبتسم .. فبادلته الإبتسامة بخجل .. نهض من جلسة وإقترب نحوها إلي أن وقف أمامها مباشرة لا يفصل بينهم شئ .. 
هيثم بهمس .... وحشتيني 
تعالت أنفاسها فهذة الكلمة لم تسمعها منذ خناقهم .. فتابع بهمس .... ..
هيثم .... إنت عملتي فيااا إيه خلتيني متيم بيكي كده 
إبتسمت هيبخجل وأنزلت رأسها لأسفل .. فكاد أن يقبلها إلي أن قعطهم طرقات الباب .. ليزفر بضيق .... هو ده وقته 
هيثم .... أيوة 
الخادمة .... سيدي البيه بيقول
تم نسخ الرابط