رواية جديدة مطلوبة الفصول من العشرين للخامس وعشرين
المحتويات
يتابع الحوار بصمت على كتفه .... احنا معاك يا مصطفى
..................................
في قصر عز الدين ..
كانت تجلس مع سهير يتحدثون ..
سهر بقلق .... أنا خاېفة جدااا
سهير بإطمئنان .... يا حبيبتي ماتقلقيش .. إن شاء الله المرة دي هتبقي حاامل
سهر وهي تنظر لأختبار الحمل .... يااارب يا ماما .. يااارب
وثوان وقد ظهرت النتيجه وكان هناك شرطتين يدل إنها تحمل في أحشائها طفلها .. لتنظر پصدمة للأختبار ..
قالت أخر جملة وهي تنظر لسهير وقد ترقرت الدموع بعينيها .. فإقتربت منها سهير ويظهر علي ملامحها الفرح الشديد ..
سهير .... الحمدلله ياارب .. مش قولتلك .. مبروووك يا حبيبتي مبروووك
.
سهير .... طب ليه الدموع دي
سهر .... مش مصدقة نفسي خلاص هبقي أم وهيثم هيبقي أب .. أخيرااا .. أنا مبسوطة أوووي يا ماما مبسوطة
سهير .... بس .. بس ماينفعش تعملي اي حركة دلوقتي .. عشان البيبي يثبت
إبتسمت لها .. ثم وضعت يديها علي بطنها وهي تقول .... أنا إستنيت اللحظة دي من زمان كان نفسي أوووي في طفل ربنا حقق حلمي بعد ما كنت أفقد الأمل إني خلااص ما أخلفش
سهر بإبتسامة .... ياارب
فتابعت بحماس وهي تجلب هاتفها .... أنا لازم أبلغ هيثم .. هيتبسط أوووي
أوقفتها سهير سريعا قبل أن تهاتفه لتقول .... لا إستني بلاش تقوليله كده
عقد حاجبيها بتعجب .. فأكملت سهير بعد أن أجلستها .... بصي إنت لازم تقوليله الخبر ده ويكون بينكم إنتوا الإتنين وتفرحوا سوااا .. لأن دا اول مولود ليكم فبتبقي فرحة
سهير .... بصي يا ستي إنت أه هتتصل بيه دلوقتي بس هتقوليله ماتتأخرش إنهاردة عشان عملالك مفاجأة ..
وأخذت تقول لها عما تفعله في هذه الليلة .. إلي أن أنتهت ..
سهير .... ها فهمتي هتعملي إيه
.
سهر .... ربنا يخليكي لياااا ياا ماما .. ما كنتش عارفة من غيرك كنت عملت إيه
لتنظر سهر للأمام بشرود متذكرة شئ .. لتسيل دمعه هاربة علي وچنتيها .. عقدت سهير حاجبيها بتعجب وخوف ..
سهير .... مالك يا حبيبتي .. في أيه
نظرت لها وهي تقول .... مافيش يا ماما .. بس إفتكىت تيتا لو كانت معانا دلوقتي كانت فرحت أوووي .. كان نفسها في اليوم ده بس للأسف هي مش معانا دلوقتي وسابتني
قامت سهر بمسح دموعها وهي تقول .... ربنا يرحمها ياارب
سهير بإبتسامة .... أيوة كده .. يلا بقي إتصلي بهيثم وقوليله وأنا أخبر الكل وتقولهم ما يجبوش سيرة وبعد ما تخلصي مع هيثم إطلعي علي طول وجهزي عاشت هيثم أول لما يعرف عارفاه هيكون هنا طياارة مش هيصبر
ضحكت سهر بخفه .... عندك حق يا ماما
سهير بمرح .... إبني وأنا عارفاه .. طالع لابوة
لتضحك سهر بشدة .. وبعدها قامت بمهاتفه هيثم وأخبرته وبالفعل طوال المكللمه لاتكف عن غزل هيثم لها وإصراره معرفة المفاجأه .. ليغلق معها بعد مدة وقد أخبرها إنه سوف يأتي بأقصي سرعة .. لتصعد هي لغرفتها وتقوم بعمل الأشياء الذي قالت له سهير .. بينما سهير أخبرت الجميع ليفرحوا بهذا الخبر وخاصة الجد ليباركوا لسهر قبل أن تصعد لغرفتها ..
جاء هيثم سريعا فمنذ أن إتصلت به سهر .. ترك كل شئ بيدو وغادر .. وما إن وصل رأي الجميع يجلسون ماعدا سهر .. فعقد حاجبيه بتساؤل ..
إقترب نحوهم وصافحهم .. ليقول بتساؤل .... إومال فين سهر
نظروا لبعضهم وإبتسموا لينظر لهم بتعجب ..
الجدة .... سهر فوق في إوضتها .. مريحة
هيثم بقلق .... ليه في حاجه .. تعبانه
إبتسمت سهير لإبنها .... لا يا حبيبي ماتخافش هي بس قالت تريح شوية لغاية ماتيجي وتاكلوا سواا
تنهد بإراياح .. ولكن عقلة كان مشغول به .. لتقول الجدة .... إطلع يا حبيبي إطمن عليها وغير عشان أخليهم يحضرولكم العشا
أماء رأسه وإستأذن منهم .. وصعد لغرفته وما إن دلف للداخل لم يجدها أخذ ينظر في أنحاء الغرفة .. ليستقر نظرة نحو الشرفة وهي تقوم بتشغيل تلك الشموع فتفاجأت به وإبتسمت ..
سهر .... حمدالله علي السلامة
هيثم بحب .... الله يسلمك يا حبيبتي .. بس ٱيه القمر ده الفستان روعة عليكي
إبتسمت له بخجل ثم إلتفت له وهي تنظر لأعينه .... يلا روح خدلك شاور عشان نأكل
هيثم ....
متابعة القراءة