رواية جديدة مطلوبة الفصول من العشرين للخامس وعشرين
المحتويات
قاطعها ..... أنا معاكي بس المفروض ما كنتيش عملتي كده .. إنت أصلا يا سهر من ساعة ماجة وإنت كده قولتلك إديه لماما وإنت مابترضيش تديه لحد خاالص مش عارف ليه .. ولما حد يشيلة بتبقي خااايفة .. علي فكرة هما برضوا هيخافوا عليه زيك ويمكن أكتر لانه حفيدهم
سهر بدموع ..... والله يا هيثم ڠصب عني .. أنا ماصدقت إنه جه الدنيا .. وقعدت فترة كبيرة فعشان كده
بتبقي نيمو وما بترضيش تنزلي تفطري ومع ذلك كنت بسيبك براحتك
حاولت كتم بكائها حتي لا تستيقظ الطفل .. ليبتسم هيثم بسخرية .... طبعا مش عارفة تعلي صوتك عشان ما تصحيهوش صح
ليتنهد بخفوت ثم تركها وإتجه للفراش لينام علي طرف .. بينما هي أخذت تنظر لها بحزن فتنهدت بعمق لتذهب الطرف الآخر وتنام ولكن تسيل دموعها علي وجنتيها بصمت .. إلي أن غفو ..
في الصباح اليوم الباكر ..
إستيقظ هيثم وأخذ حمامة .. ثم إرتدي ملابسه وإتجه نحو طفله وغادر للشركة دون أن يتناول فطورة .. لتتملل هي في الفراش وتنظر للجانب الآخر لتجدة فارغ فنهضت لتتجه نحو فراش طفلها لتجدة نائما فقبلته بحب لتشم رائحة عطرة .. لتتنهد بعمق ثم ذهبت للمرحاض لكي تأخذ حمامها .. وما إن إنتهت إرتدت ملابسها وأخذت إياد لكي يأخذ حمامة .. وأبدلت ملابسه وحملته ونزلت للأسفل لتجد جمعهم جالسون ماعدا هيثم ..
الجد .... لا ياحبيبتي هيثم راح الشركة بدري
شعرت بالحزن لتتحه نحوهم وأجلست إياد بجانب كرسي جده ..
الجد بإبتسامة .... حبيب جدو عامل إيه
إبتسم له الطفل .. ليضحك عليه وكذلك الجميع بينما سهر كانت تجلس تشعر بالحزن لتلمحها سهير .. وبعد مدة إنتهوا من تناول فطورهم .. لتأخذها سهير لكي تتحدث معها بينما إياد ذهب مع جده وجدته لكي يلعبوا معه وفهمي ذهب للشركة ..
زفرت سهر بهدوء وقامت بسرد ماحدث .. وما إن إنتهت .... أنا كده غلطانه يا ماما
سهير بهدوء .... إنت غلطانه ومش غلطانه برضوا .. بمعني إنت غلطانه عشان من ساعة ماجة وإنت فعلا مهتمية بيه اوووي والرجاله بيبقوا عايزين الإهتمام علي طول والراجل فعلااا بيتجوز ويفتح بيه عشان يلاقي الإهتمام والحنان وكل حاجه .. مش غلطانه عشان اي أم لازم تكون خاېفة علي إبنها وبالذات لما يجي بعد شوقه أنا عارفة .. برضوا حصل معايا كده وأنا أديكي نفس النصيحة إللي إدتهاني حمااتي برضوا وإللي كنت بعتبرها زي أمي بالظبط
إبتسمت لها سهير بحنان وقامت بإعطاء النصائح لها وأخبارها بما تفعلة وكانت تنصت لها بإهتمام شديد ..
.........................................
في شركة عزالدين وخاصة في مكتب هيثم ..
كان يجلس شارد الذهن .. ليدلف عليه نادر وهو يقول .... إيه يا عم ماالك .. إنت إنهاردة كنت في الإجتماع مش مركز
نادر .... تاني يا هيثم
هيثم ..... عادي مشاكل صغيرة .. المهم قولي إنت روحت إنهاردة لمصطفي
نادر بتأكيد .... أيوة .. بس برضوا لسه حالته زي ماهي
هيثم .... ماهو صعبه عليه برضوا يا نادر
نادر بحزن ..... فعلااا
هيثم بتساؤل .... نادر عايزة أسألك سؤال وعلي ما أعتقد قولتلك عليه وإنت مارديتش تجاوبني
نادر بتنهيدة .... يا هيثم أنا ما حبيتهاش بس أتأثرت بيها بس .. إللي حصل معاها كان صعب أوووي
هيثم .... إنت عايز تفهمني النرفزة بتاعتك والحزن إللي إنت فيه دلوقتي ما حبيبتهاش
نادر بحدة .... مش عارف يا هيثم .. مش عارف بس كل إللي اعرفة إنها كانت صعبانه عليااا أوووي وبس م شعارف بقي إذا كان ده شعور ولا لا بس زي ماقولتلك لاا
هيثم برزانة .... إهدي خلاااص
نادر وهو يهدأ من نفسه .... معلش يا هيثم .. أعذورني
إبتسم له هيثم .... إيه الكلام إللي بتقولة ده إحنا يا نادر أخوات مش صحاب
بادلة الإبتسامة ..... ربنا يخليكي .. يلا بقي أنا هروح مكتبي عشان ورايا شوية حاجات كده
هيثم .... تمااام
جاء أن يغادر ليلتف له وهو يقول ..... هيثم .. فك شوية كدة وإن شاء الله هتتحل
هيثم بتنهيدة .... إن شاء الله
ليتركه ويذهب .. بينما هيثم نظر للأمام بشرود وهو يفكر في شئ ..
...................................
عاد هيثم من عملة .. ليجد الجميع ماعدا سهر .. وإبنه يجلس مع والدته فإنعقد حاجبيه بدهشة فهي لم
متابعة القراءة