رواية مشوقة الفصول من العشرين للخامس وعشرين بقلم الكاتبة الرائعة

موقع أيام نيوز

يالها من صاعقة سوداوية ويالها من صدمة كارثية.....!!!
أوشكت رجليه علي السقوط هو الآخر ولكنه حاول جاهدا ان يتمالك أعصابه وأن يبقي مستقيما لكنه أحس بنغزة شديدة أسفل بطنه ضغط عليها بشدة قد تقل ضغطته تلك من حدة الألم   وأغلق الهاتف ليكتم سرها عن الجميع ...
كانت قد أفاقت الأخري من رشة العطر التي تناثرت علي وجهها من قبل سمية أفاقت علي حالة من الذهول ويليها بقليل حالة من الاڼهيار والبكاء ...
توالت عليها الأسئلة ممن حولها دون إجابة فقط بكاء متجهش يعلو بصدرها في حركة غير منتظمة أقدم اليها يوسف وقد زاد ألمه حد الۏجع حاول التماسك ولكن الالم انتصر عليه وهزله حتي خر علي كرسي بجانب فراشها متأوها بشدة تحول الجميع اليه والتفوا حوله في ذعر حتي فريدة الهزيلة اعتدلت الي جانبه في خوف حتي نطق يوسف موجها حديثه الي محمد هاتلي المسكن بتاعي من تحت بسرعة ....
بعد قليل هدأ أخيرا واستكان ألمه قليلا فاستئذن محمد بالرحيل ودلفت سمية وعايدة التي صعدت مسرعة مع محمد فور علمها الي المطبخ يعدوا الي أبنائهم الضعاف ما قد يصلب طولهم....
_بقيت كويس دلوقتي
قالتها فريدة بضعف لتجده ينظر اليها بضعف مضاعف وبدون مقدمات همس بأسي عايزك تحكيلي كل حاجة حصلت في دبي عايز أفهم منك معني الصور اللي علي موبايلك دي ايه
صمتت في وجومتتصارع أنفاسها و تزوغ بعينيها الغارقتين بالدموع انت شفت 
_أيوة لما أغمي عليكي...
_وحد تاني شاف
_لا يافريدة محدش شاف غيري وانا ماقلتش لحد حاجة بس أفهم حالا كل حاجة ومن غير كدب ...
أومأت رأسها بضعف وسردت عليه يومها الأسود ذاك بكل تفاصيله......
___________________________________________________________________
وفي الفندق الذي نزل به جلس بابتسامة خبيثة بعد أن بعث اليها تلك الصور مدونا أسفلها ايه رأيج في الصور هاي الحين لما توصل لحبيب القلب ويشوفج بأحضاني راح يتركج وراح تجيلي نادمة وتتحايلي علي اني اتزوجج....
حينها عاد بذاكرته الي ذلك اليوم.....
حين دق هاتفها واستفاق هو من فوق جسدها مضطربا لم يدر ما حل بها في تلك اللحظات ولم يدر ماذا فعل هو غير أنه يراها امامه في حالتها هذه فأخرج هاتفه و صورها علي وضعها هذا والتقط لنفسه بعض الصور معها ليحتفظ فيهم لحين اشعار آخر وبعدها لملم بعضه ورحل سريعا......!!!
_____________________________________________________________________________
بعدما سردت عليه ما حدث في ذلك اليوماڼهارت بالبكاء وهي تلوم نفسها و تحدثها بصوت عالي يسمعه يوسف الذي كان يجلس واضعا رأسه بين يديه مسندا بهما علي ركبتيه ...
_أكيد في حاجة غلط اكيد ربنا مش راضي عني انا كل ما احس أن الدنيا بدأت تتظبط معايا بلاقي مشكلة طالعالي من تحت الأرض تفتكر كل ده ليه يا يوسف
رفع رأسه ووجه نظره اليها متسائلا بعينيه فأتبعت هي بدموعها انا عارفة ليه كل ده كل ده لأني بتهاون في حق نفسي أوي بتصور أن أي تصرف يحصلي بتحاسب عليه من الناس مش من ربنا لمسة من حمزة علي نظرة منك علي تصرف قذر من واحد أقذر و أنا اسكت واتهاون واقول عادي ده خطيبي وهنتجوز وده زي اخويا وده طبعا مقدرش أعمله حاجة عشان سلطته كبيرة وممكن يدمرني ملعۏن أبو كدة يا يوسف ملعۏن أبو التهاون في حق نفسي وانا اصلا مش كدة انا كنت بخاف ربنا اوي ربنا اللي أهم من أي حاجة في الدنيا ربنا اللي أكبر من أي حاجة في الدنيا انا مش هتهاون في حق نفسي تاني أبدا يا يوسف.....
قالت ماقالته وهي تخر علي فراشها بضعف و دموعها تفيض بندم علي كل ما فاتها أعمل ايه بس ياربي هتصرف في المصېبة دي ازاي عقابك ليا شديد اوي يا ربي .....
اعتدل يوسف وقد أثارت كلماتها غضبه انتي عندك حق في كل اللي قلتيه ودب علي صدره بقبضته بقوة بس مابقاش رجل يافريدة أن ماجبتلك حقك من الكلب ده ...
_______________________________________________________________
كان حمزة يرتدي بعجالة ليذهب اليها للاطمئنان عليها حينها أصدر هاتفه رنة تنم علي رسالة جديدة علي احدي شبكات التواصل الاجتماعي وحان وقت صډمته حين رأي هذه الصور الڤاضحة وبطبعه العصبي لم يتحمل الصدمة.. سقط الهاتف من يده وطاح بكل ما
تم نسخ الرابط