رواية مشوقة الفصول من العشرين للخامس وعشرين بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
حتي بإسمه علي شاشة الهاتف ...!!
دلفت الي القاعة وجالت بنظرها في جميع زواياها لم تبدأ الحفل ولم تأتي العروس بعد ....لم تجد أحد من البنات فجلست علي احدي الطاولات تنتظرهن....
حتي قدمت نوارة ومشيرة وتلاقين جميعهن بفرحة كبيرة وأحضان وقبلات كثيفة جلسن معا جميعا علي نفس الطاولة واستهلت نوارة الحديث....
_ايه يا بت يافريدة القمر ده ېخرب عقلك ...
_قوليلي بقا كنتي بتقولي هنحضر خطوبة حد تاني بعد رغدة مييين بقا عشان الفضول هيقتلني ولو اني شاكة ان انتي يعني بس تفاصيل بقا تفاصيييل...
ابتسمت فريدة بأسي ملحوظ والله يا نوارة هو فعلا انا بس لسة الموضوع يعني فيه كلام شوية...
أردفت مشيرة بفضول مين يافريدة حمزة
أومأت برأسها بحركة بطيئة وأتبعت نوارة بفرحة بجد حمزة طيب كلام ايه انتي كنتي بتكلميني وانتي مبسوطة اوي انما دلوقتي زعلانة ليه كدة هو فيه ايه
وأعلنت المزامير والزغاريد عن قدوم العروسين اعتدل الجميع للخروج خارج القاعة واستقبالهم خطت البنات خطواتهن حتي تفاجئن بحمزة الأنيق بحلته السوداء تاركا أذرار قميصه الأولي مفتوحة بحرية لا يقيده بربطة عنق ...
أقدم عليهم بأبتسامته الواسعة سلم علي البنات وحان دور فريدة فانسحبت البنات بهدوء تاركين لهم المجال للحديث..نظر اليها وهام في عينيها مبتسما ...
ضيقت بين حاجبيها برقة فأتبع حمزة وحشتيني....
نظرت اليه بتعجب حمزة انت المفروض واخد وقت تفكر فيه وتقولي انك...
قاطعها بسرعة بحبك...أقولك اني بحبك...
ابتسمت بتنهيدة ولكنها أخفت شعورها من جديدة بعقدة حاجبيها يا حمزة أنا بتكلم جد انت لازم تاخد وقتك وتفكر ....
فكرت وقررت ولما جتلك كنت مقرر اقولك اني مش هبعد عنك بس بعد اللي شفته معرفتش اقول حاجة...
غمزها بعينه مبتسما ب ايه
ابتسمت وانحنت برأسها في خجل ...
رفع شعره بأصابعه مبتسما اااخراااابي...
فجأة أمسكها من ذراعها وعلقھ بذراعه وهو يخرج من القاعة تعالي تعالي ....
_ياروح حمزة...
وخرجا من القاعة الي الردهة و حضرا معا الزفة المعتادة للعروسين..
مر الوقت وانهمك الجميع في الاحتفال كانت نوارة ومشيرة مع العروس يرقصن ويصفقن وحمزة وفريدة علي طاولة واحدة يتبادلا الحوار ويتغزل فيها حمزة بطريقتهحتي أقبل عليهم أدهم الذي لا تطيقه فريدة سحب حمزة من ذراعه مبتسما لفريدة بثقل ډم معلش هنرقص العريس يا انسة فريدة ...
اعتدل حمزة هاتفا ياعم مش عايز ارقص حد انا روح انت..
اعتدلت فريدة هي الاخري حمزة أنا هروح التويلت أظبط الطرحة روح انت معاه مفيش مشكلة ...
_لأ مش هسيبك لوحدك هاجي معاكي...
_ياباشا هتروح معاها الحمام الحريمي دقايق وابقي ارجع يا عم ..
ابتسمت فريدة لحمزة وأومأت برأسها فانصرف حمزة علي مضض واتجهت فريدة الي خارج القاعة وفي طريقها أوقفها أحدهم فاڼصدمت من رؤيته....!!
_انت انت ايه اللي جابك هنا
_معزوم..
_معزوم من مين بقا أن شاء الله
_من العريس انتي ناسية اننا زملا...
سحبت شهيقا طويلا تسيطر به علي انزعاجها...وانت بقا أن شاء الله جاي من دبي مخصوص عشان تحضر الخطوبة والله فيك الخير...!!
نظر اليها بتفحص تخترق عينيه كل ملامحها لأ انا جايلج انتي جاي اتزوجج...!!
ضحكت بتهكم ولكن ما بداخلها كان عكس قوتها التي تظهرها كان قلبها ينتفض ړعبا ويرتجف ذعرا من ذلك السخيف ....
_واضح أن العلقة اللي خدتها في مكتب مستر طلال مأثرتش فيك وواضح انك محتاج واحدة زيها....
تسحبت يده بسرعة لتمسك بمعصمها بقوة فيها من الغل والحقد ما يكفي بكرة بثبتلج يا حلوة اني ماراح ضيعج من يدي وراح أتزوجج ڠصبا عنج ...
ترك يدها راحلا عنها خارج القاعة تركها متلجمة تظهر خۏفها وحدها مثلما تحب تبعثرت ملامحها لتنم عن مدي الړعب بداخلها تبتلع ريقها مرارا لتسيطر علي جفاء حلقها ترتعش يديها و قدميها....تحدث نفسها
ماهذا البلاء الذي حل بي مرة أخري قد طويت تلك الصفحة بذكرتها المؤلمة و ظننت أنها لم تعود ثانية ماذا يريد
متابعة القراءة