رواية مشوقة الفصول من العشرين للخامس وعشرين بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
يافريدة ايه اللي بتعمليه ده
ابتسمت بأسي وقد رسمت تلك الدمعة الحبيسة في مقلتيها غمامة شوشت عن عينيها الرؤية قليلا بعمل اللي مكانش لازم يتعمل من الأول ياحمزة من الأول وانا عارفة اني في الطريق الغلط او ممكن كنت حاسة ان اللي بيننا محكوم عليه بالمۏت قبل ما يبدأ....
هز رأسه بوجوم غلط! بتسمي حبنا غلط
وأخيرا تحررت تلك الدمعة وسقطت معلنة عن النهاية ....
طبقت جفنيها بقوة لينعصر من عينيها فيضان من العبرات تبعثرت علي الأرض حين خرت هي علي فراشها ....
وبجانبها الآخر علي مقعده يجلس في حالة من الصمت التام يشاهد تلك النهاية التعيسة لحب حبيبته مع غيره وبداية أخري لأمل نبت في قلبه تضاربت أحاسيسه بين الفرح و الحزن ولكن الوقت لا يسمح أبدا لهذين الشعورين فالنصيب الأعظم لمصيبتهم الكبري .....
_فريدة ..احنا في موقف صعب دلوقتي اللي حصل حصل وربنا عايز كدة المهم دلوقتي انك تركزي معايا عشان نعرف هنعمل ايه في المشكلة دي انا مش هعرف أعمل اي حاجة من غيرك عايزك قوية عشان نقدر نواجه....
_الاول لازم نعرف هو هيسافر امتي علي بلده...
_طيب هنعرف ازاي
_ابعتيله عالواتس علي الرقم اللي بعتلك منه اسأليه هتسافر امتي
_ياسلام ازاي اكلمه بالبساطة دي يا يوسف
سحب نفسا عميقا وأتبع هاتي موبايلك انا هكلمه علي انك انتي...
فتحت هاتفها وأعطته اياه فبعث اليه برسالة ليه كدة يا مسيو بشار حرام عليك اللي بتعمله ده
أجاب بشار سريعا لأني بريدج يافريدة وما بتخرجي من بالي لحظة اريدج لي
كز علي اسنانه وهو يقرأ تلك الرسالة ورد سريعا وهو يضغط علي حروف الشاشة پغضب طيب بس قوللي حضرتك فين عشان اتكلم معاك حضرتك هتسافر امتي
سبه يوسف بصوت عالي علي الفور پغضب بعدها تمالك اعصابه و كتب طيب يا مسيو بشار اديني وقت عشان اجي لحضرتك وارجوك ماتبعتش الصور لحد تاني ارجوك
_ عندج أسبوع مهلة ان ماجيتي لعندي راح اتصرف فيهم
كانت فريدة تجلس بجواره وتمقق عينيها في الشاشة وهي مڼهارة من ذلك الحوار هتفت به منفعلة..
_انا مش فاهمة يا يوسف انت بتكلمه كدة ليه حسسته اني ضغيفة و خاېفة منه...
_لازم يحس بكدة انا بديله الأمان لحد ما نروحله..
ضيقت بين حاجبيها وهتفت نروحله!
نظر اليها بهدوء ايوة لازم نسافر في أقرب وقت....
______________________________________________
وصل حمزة الي منزله في حالة سيئة دلف سريعا الي غرفته دون الحديث مع أحد ممن كان يجلس في الصالة كانت والدته بالطبع قد أخبرت والده والضغط المرتفع قد تملك من الجميع نهضت والدته علي الفور بعد أن وجهها زوجها بعينيه أن تتبع ابنها....
دلفت اليه لتجده يتمدد علي فراشه لم يخلع ملابسه بعد ويمسك بيده خاتم الخطوبة التعيس فور رؤيتها للخاتم علمت بما حدث دون أن يحدثها بشئ لكنها لاحظت دمعته الحبيسة والمستقرة في مكانها لم تعلم أن ابنها أحب فريدة كل هذا الحب
متابعة القراءة