رواية مشوقة الفصول من العشرين للخامس وعشرين بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
افهم التفاصيل انا مش فاهمة حاجة ومشكلة ايه دي وسبتي حمزة ليه
_معلش يا نوارة هبقي افهمك كل حاجة بعدين بس مش هينفع خالص دلوقتي انا مشغولة جدا ماشيبس عايزاكي تدعيلي يانوارة ادعيلي كتير اوي وانتي بتصلي ...
_حاضر ياحبيبتي هدعيلكربنا يبعد عنك الشړ يارب ...
_يااارب...
وعلي الفور أنهت الخائڼة اتصالها بفريدة وأجرت اتصالها ببشار وأبلغته بكل ماعلمته للتو من صديقتها المخدوعة لم يتخيل انها ستاتي مع أحد من أهلها فياتري ماذا بهم !!
بزغت الشمس وانتشرت خيوطها في براح السماء لتشع الأمل من جديد الشمس هي الأمل لكل صباح ...
وياللقدر الذي يجمع بينهم علي نفس الطائرة التي هربت منه اليها يوما ما يجمع بينهم ليثبت لها ان من فررتي من قيده أمس يحررك اليوم بقيده ذاك .......
كانت مضطربة ترتجف كليا تهاب الموقف وما يخفيه لها القدر بعد ساعات وكان يوسف بابتسامته دائما لها السند والأمان يهدئها بكلماته ويواسيها بنظراته...
_يوسف عشان خاطري فهمني ناوي علي ايه انا ماشية معاك مش فاهمة أي حاجة
ابتسم لها بحب وأجابها بجواب لا يستدعي اي ابتسامات هنرفع قضية هتك عرض!!!
زفر ناهرا اياها بنظرته ليه بس كدة بتسودلنا النهار ليه حرام عليكي
وأكملت بنفس نبرتها يوسف انت فاهم اللي بتقوله ده معناه ايه معناه كشف وطب شرعي حرام عليك يا يوسف انا مش حمل كدة مش هقدر استحمل...
كز يوسف علي أضراسه وهو يعلم أن الأمر يصعب عليه قبل أن يصعب عليها ولكنه يريد أن يأخذ بثأرها
انخرطت بالبكاء وصاحت به حقي انا خدته منه لما ضړبته وبهدلتهانما انت كدة هتبهدلني انا انا أو اعرف انك هتجبني هنا عشان كدة مكنتش جيت والله...
أخذ نفسا عميقا واتبع ممكن تهدي وماتعيطيش ...
ابتسمت ڠصب عنها والدموع ټغرق وجهها طيب هتعمل ايه عشان خاطري يايوسف ماتبهدلنيش...
تنهد تنهيدة طويلة حاضر يافريدة خلاص هنعمل محضر عدم تعرض بس عشان الحيوان ده ميهددكيش بالصور دي تاني....
ابتسمت له بضعف وهي تومئ براسها....
___________________________________________________________
لم يتوقف حمزة عن الاتصال بفريدة كان الاتصال في البداية دون إجابة منها ثم أصبح هاتفها مغلقا بعدها لساعات لم يصبر ولم يرد أن يخسرها نهائيا حتي وان خسرها كزوجة مستقبلية فلا يرد أن يخسرها كذكري جميلة في قلبه ولا يرد أن ينتهي من حياتها بقلة أصل ويبقي في نظرها البطل المغوار الي الأبد ولكن سبقه يوسف باللقب...
أجري اتصاله بنوارة قد تكون هي حلقة الوصل بينهم فأعلمته باخبارها علي الفور استشاط ڠضبا وتمني لو كان هو الذي معها...
_________________________________________________
كانت مروة قد أعلمت والدتها بمرض يوسف وانتهزوا الفرصة لزيارته والاطمئنان عليهوصلوا الي منزل يوسف وجلسوا مع ترحاب عايدة وبعد السؤال عليه عرفوا بأمر سفره مع فريدة فبهت وجه مروة التي علمت للتو بأن فريدة قد أنهت عملها بالخارج وستستقر أخيرا بمصر وبالتالي بجانب يوسف وبالأحري بعد علمها أن فريدة قد فسخت الخطوبة مع حمزة ...
حزن قلبها وشعرت هي الأخري بأنها النهاية نهاية عشق لم يبدأ بعد عشق من طرف واحد والآخر مغرم بعشيقتهأحست بأنها بلهاء هي الأخري مسحت دمعة كادت أن تقفز من مقلتها بطرف اصبعها خوفا من أن تفضحها امام الحضور وليكن هذا فالكل يعلم تماما ما تكنه تلك المسكينة من عشق ليوسف.....
_________________________________________________
انتهي يوسف أخيرا من تنفيذ المحضر ضد بشار بعدم التعرض نهائيا لفريدة و التحفظ علي كل مايملك من صور مھددة لها واعدامها علي الفور وانتهي الاجراء القانوني الي
متابعة القراءة