رواية رهيبة جديدة الفصول من العشرين للخامس وعشرين بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
رأسها بخجل و لكنها أجلت صوتها و حاولت أن تنحى خجلها جانبا و قالت اطمن يحيى.. و انا كمان زيك.
رفرف قلبه من السعادة و قال لها يؤبرنى اللى بيتكلم مصرى.
نظرت له بضيق و خجل فى ان واحد يحيى بكفى هيك.. ثم نهضت و هى تقول أنا ماشية.
نهض هو الاخر و استوقفها قائلا استنى بس... عايز أقابل صفوت بيه.
جحظت عينيها من هذا العرض السريع و لكنها كانت فى أقصى درجات توترها وردت ااااه... امممم
أماءت له بالإيجاب و قالت أنا لازم روح... ثم انصرفت سريعا
ضحك يحيى على ارتباكها الواضح و نوى فى قرارة نفسه أن يتقدم لخطبتها.
فى اليوم التالى اخبر عمار بذلك الأمر ففرح لهما و شجعه على ذلك و بالفعل حجز يحيى تذكرة سفر الى مصر بعد يومين من تاريخه لكى يخبر شقيقه و عمه بالموضوع حتى يصطحبهما معه فى العودة لاتمام الخطبة بلندن.
فى شركة آل سليمان ......
بالفعل لم تحضر زينة الى الشركة فى اليوم التالى فعندما طلب يوسف من رامز أن يرسل له القهوة مع زينة أخبره أنها لم تأتى فانتباته حالة غريبة من الضيق.
و غابت أيضا فى اليوم الذى يليه فعندما علم يوسف بذلك قال لرامز بعصبية يعنى ايه مجتش النهاردة كمان! .. هى الانسة مش ماضية عقد و المفروض تكون عارفة ان مفيش غياب من غير ما تبلغ او تقدم طلب أجازة!
كان رامز يستمع له باندهاش فمديره لم يعط أهمية لغياب أحدهم من قبل و كان يلتمس لهم الأعذار و لم يسبق له أن هدد موظف بعقد عمله.
و لكن بالطبع كانت تلك حجة واهية من يوسف لمعرفة سبب غيابها فقد كاد أن يفقد صوابه و هدوء أعصابه عندما تغيبت عنه لليوم الثانى على التوالى مما دفعه ذلك للتصرف بهذه العصبية فكما أخبرتكم من قبل أنه أدمنها و أصبح لا يتخيل يومه بدون رؤية وجهها الوضاء.
زينة أيوة... مين حضرتك!
رامز انا رامز سكرتير مستر يوسف.
شعرت بخيبة أمل و قالت لنفسها اومال فاكرة هيكلمك بنفسه!... ليه يعنى بنت مين سيادتك... دا انتى حيالله فراشة...
رامز الو.. زينة
زينة معاك يا أستاذ رامز.. خير!
رامز مستر يوسف بيبلغك انك تلتزمى ببنود العقد و قبل ما تغيبى من الشغل تبلغينا او تقدمى طلب أجازة.
رامز ايوة طبعا يا إما تقعدى ف بيتكو أحسن.
زينة بغيظ أشد هو قالك تقولى كدا!
رامز أكيد.. اومال هقول الكلام دا من عندى.
زينة و قد تملكها الڠضب و العند طيب قوله بقى انى تعبانة و مش جاية بكرة كمان..
رامز اوكى براحتك... هبلغه.
زينة شكرا يا استاذ رامز.
رامز العفو مع السلامة
أغلقت الخط و ارتمت على الأريكة و غيظ الدنيا يملأها و قالت لنفسها بقى هو مخلى السكرتير يكلمنى عشان العقد! ... دا حتى مسألنيش غايبة ليه ... اه يانا من تقلك يا يوسف... مش هشوفو بكرة كمان! ... انا كدا بعاقب نفسى مش بعاقبه... اووف يا رب صبرنى عليه و على بعدى عنه.
فى منزل لينا....
كان الأب قد أخبر زوجته بشأن العريس الجديد اعترضت فى بادئ الأمر لأنه تزوج مسبقا و لديه أطفال و لكنها رضخت فى
متابعة القراءة