رواية رهيبة جديدة الفصول من العشرين للخامس وعشرين بقلم الكاتبة الرائعة

موقع أيام نيوز

له فكرة هقترح عليك اقتراح أحسن حاجة هتخليك تعدى المرحلة دى انك تخطب!
يوسف باستنكار أخطب!
يحيى أيوة... انت لسة هتستنى ايه!... انا كلها كام شهر و هخلص الرسالة و هاجى أمسك معاك شغل الشركة أظن كدا خلاص ملكش حجة.
يوسف انت يبنى عايز تاخدنى كدا من الدار للڼار!
يحيى انت لازم تحط نفسك قدام الأمر الواقع.
يوسف و دى مين بقى ان شاء الله اللى هخطبها!
يحيى سهيلة.
يوسف انت بتهزر... صح
يحيى لا مش بهزر على فكرة... و الله انا شايف طالما كدا كدا مش هتتجوز اللى قلبك اختارها اتجوز بقى أنسب واحدة و انا شايف إن سهيلة أنسب واحدة ممكن تتجوزها.
صمت يوسف و لم يرد فليس لديه ما يرد به على هراء أخيه كما يرى.
فاستأنف يحيى حديثه قائلا بص لسهيلة من زاوية تانية بنت جميلة و ملتزمة انت اللى مربيها على ايدك ملهاش أى علاقات مع اى حد قبلك و فوق دا كله بتحبك و بټموت فيك عايز اكتر من كدا ايه يا يوسف!
بدأ يوسف يتأثر بنصيحة أخيه فقال له يحيى فكر..... فكر مرة و اتنين و تلاتة و ان شاء الله هتلاقى ان دا أنسب حل.
يوسف بشرود هفكر....ثم تنهد بقلة حيلة داعيا ربه بأن يعينه على تخطى هذه الأزمة.
ترك يحيى أخاه قليلا حتى يتيح له الفرصة ليفكى فى اقتراحه و راح ليقف فى شرفة الغرفة فتذكر ديما على الفور فأخذ يوبخ نفسه على عدم مهاتفتها و طمأنتها على وصوله فنظر فى ساعة هاتفه فوجدها العاشرة مساء فقال لنفسه أكلمها دلوقتى!.. بس ممكن تكون ف الجامعة او عندها محاضرة ثم حك مؤخرة رأسه بتفكير فقال أحسن حاجة أبعتلها رسالة . 
قام بارسال رسالة نصها صباح الخير يا قمرى.. آسف جدا.. لما وصلت لقيت اخويا يوسف عامل حاډثة و انشغلت بيه و مقدرتش أكلمك لما تكونى فاضية كلمينى دومتى ديمة قلبى 
أتم كتابة الرسالة و ارسالها ثم تنهد بعشق و شرد فى ديمة قلبه كما أسماها. 
بعد فترة ليست بقليلة من شرود كل منهما فى أحواله خلد الشقيقان الى النوم فى انتظار نهار جديد حافل بالأحداث و المفاجأت.
أما عند ديما كانت تجلس فى مقهى الجامعة عندما وصلتها رسالة يحيى ففتحت الرسالة و قراتها ثم تنهدت براحه و ابتسمت و هى تردد كلماته ديمة قلبى.
الفصل الرابع و العشرون
فى فيلا راشد سليمان.... 
جلس الاب مع ابنته فى حديقة الفيلا بعدما انصرفوا من المشفى فجاءت سعاد مدبرة المنزل و سألتهم على حالة يوسف فطمئنها راشد و دعت له بتمام الشفاء و العافية و انصرفت فقالت سهيلة لأبيها البنت اللى كنت قولتلك عليها يا بابا اللى يوسف مشغلها عنده ف مكتبه فاكرها! 
راشد ايوة.. مالها. 
سهيلة تصور يا بابا جاتلها الجرأة تيجى كمان المستشفى وراه بحجة انها جاية تتطمن عليه! 
الاب بضيق من مبالغة ابنته انتى مكبرة الموضوع اوى يا سولى.. عادى يعنى ما فى مجموعة موظفين من الشركة راحولو المستشفى يزوروه و لسة فى غيرهم هيروحولوه يعنى هى جات عليها! 
سهيلة لا لا يا بابا انا مش مرتحالها خالص حاسة كدا انها عايزة تلفت نظره بأى طريقة.. شكلها كدا فقيرة و عايزة تعلى عن طريق يوسف. 
الاب لاااا دا انتى دماغك ضړبت خالص صفى قلبك يا حبيبتى يوسف يستاهل ان الكل يحبه و يسأل عليه أكيد ساعدها و هى عايزة تردله الجميل بس مش أكتر.. 
سهيلة بتفكير يمكن يا بابا.... محدش عارف. 
الاب و يوسف عمل ايه لما جات زارته.
سهيلة لا يا بابا ما هو يوسف كان لسة مافاقش من الغيبوبة و مشافهاش.
الاب ربنا يقومه بالسلامة... البيت وحش اوى من غيره.
سهيلة بشرود عندك حق يا بابا ربنا يرجعه بالسلامة و ينور البيت من جديد.
عند زينة...
نامت زينة بعد عراك ضارى بينها و بين قلبها الذى كان يصر عليها بأن تتصل بمعشوقه لتسمع صوته الذى يهتز له قلبها و يتزلزل له كيانها و لكنها استطاعت ان تنتصر على قلبها و ترجيئ الاتصال به للغد.
فى صباح اليوم التالى...
قام يوسف بالاتصال بالأستاذ عادل لكى يبدأ مع زينة دورة المحاسبة ابتداء من اليوم فهو
تم نسخ الرابط