رواية رهيبة جديدة الفصول من العشرين للخامس وعشرين بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
هى اللى منعتها... لا لا ما هى قالت لرامز انها تعبانة إكيد لو مش هتيجى تانى كانت قالتله... آه انا تعبت من كتر التفكير.
ترك الشركة و استقل سيارته يدور بها فى الطرقات كعادته الأخيرة.
الفصل الثانى و االعشرون
استقل يوسف سيارته و جاب بها الطرقات كان يقود على سرعة عالية على عكس عادته فى القيادة لا يأبه لشيئ إلا لها ظل يقود و الأفكار السيئة تعصف به حتى إنه لم ينتبه لذلك الملف بالطريق و سار باتجاه مستقيم و لم يدرى إلا عندما وجد نفسه منحرفا عن الطريق و لحسن حظه أن الطريق الجانبى كان أرض زراعية فحاول كبح جماح سرعته و لكنه لم يستطع أن يسيطر على السيارة حتى انقلبت على جانبها على الطريق الجانبى و غاب يوسف عن الوعى.
تسلمه العاملون بقسم الاستقبال و بعد الكشف نقله الطبيب فورا على غرفة العمليات.
قام أحد موظفى الاستقبال باستلام أغراضه التى كانت معه بالسيارة و من ثم استطاعوا التعرف عليه من هويته الشخصيه و قاموا بالاتصال على عمه راشد فأسرع فورا و معه سهيلة بالذهاب الى المشفى و هما فى حالة شديدة من الهلع و القلق عليه.
استوقف راشد الطبيب لكى يطمئن على حالته فقال له الطبيب الحقيقة فى چرح عميق ف الراس و فى ارتجاج فى المخ مأثر طبعا على درجة وعيه و احنا هنسيبة تحت الملاحظة فى العناية المركزة و لو لقينا مفيش أضرار تانية حصلت بسبب الارتجاج هيخرج لغرفة عادية.. المسألة مسألة وقت مش أكتر و بالمناسبة فى دراع مكسور تقريبا اتكسر و الناس بتخاول تخرجه من العربية.
أخيرا وطئت قدماه أرض الوطن بعد غياب أكثر من عام لم يحاول فيه النزول حتى يتجنب رؤية من كان يظن أنه يعشقها و لكن قلبه الأن ينبض لديما ليس غيرها و كإنه لم ينبض لإخرى من قبل.
خرج من المطار و استقل سيارة أجرة أوصلته الى الفيلا و كان الليل قد حل بذلك الوقت.
عبر البوابة الكبيرة و سار بالحديقة حتى وصل للباب و قام بقرع الجرس.
فتحت له سعاد الباب و تفاجأت من وجوده فرحبت به ترحيبا حارا و بعد السلامات قال لها اومال فين يوسف و عمى! ... هو البيت فاضى كدا ليه!
صدم يحيى و انتابته حالة شديدة من القلق على أخيه و قال لها بصوت فزع قوليلى بسرعة مستشفى ايه!
انطلق مسرعا الى المشفى بعدما ترك حقيبته على الباب و أخذ سيارة أجرة.
وصل يحيى الى المشفى و سأل على غرفة أخيه و صعد له بسرعة البرق فوجد عمه و سهيلة جالسين على المقاعد أمام غرفة العناية المركزة منكسين الرأس فى حزن شديد فوقف أمام عمه قائلا عمى ايه اللى حصل ليوسف.
يحيى انا آسف يا عمى.. قلقى على يوسف نسانى انى اسلم عليكو.. ازيك يا سهيلة!!
سهيلة الله يسلمك يا يحيى .. حمد الله ع السلامة.
راشد انت ازاى لحقت توصل بعد ما عرفت.. دى الحاډثة مافاتش عليها خمس ست ساعات!!
يحيى انا حاجز بقالى اسبوع تقريبا و عرفت بالحاډثة لما وصلت البيت... انا كنت كدا كدا
متابعة القراءة