رواية رهيبة جديدة الفصول من العشرين للخامس وعشرين بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
انا أوعدك أول يوسف ما يفوق هخلى سهيلة تيجى تبلغ حضرتك فورا.
راشد انا عارف دماغك ناشفة و مش هتسكت غير لما اسمع كلامك.
ضحك يحيى بخفوت و قال طب اتفضل معايا أوريك الاوضة.
راشد ماشى.. يلا بينا.. ثم قال لسهيلة أول ما يفوق تيجى تصحينى.. ماشى!
سهيلة اوكى يا بابا متقلقش.
ذهب يحيى بعمه الى الغرفة المجاورة ثم عاد مرة أخرى لغرفة أخيه
الموظف ايوة يا فندم.. ثوانى هشوفلك رقم الغرفة
أماءت له بالايجاب فقال لها غرفة رقم ١٠٥ بالدور الثالث.
زينة شكرا.. ثم هرولت نحو المصعد و ركبته حتى وصلت للدور المنشود و بحثت بين الغرف الى أن وجدتها فطرقت الباب و لم تنتظر الاذن بالدخول و لكنها فتحت الباب و دخلت مباشرة فهى لم يعد لديها صبر على الانتظار.
صاحت بها سهيلة فور أن تذكرتها ايه قلة الذوق دى...حد أذنلك تدخلى!
قالت بحزن و انكسار انا آسفة.. انا كنت عايزة أطمن ع المستر يوسف.
سهيلة بصياح و تطمنى عليه ليه ان شاء الله.. دا انتى حيالله حتة فراشة شغالة عنده ف الشركة.
سهيلة تقعد فين يا يحيى.. ثم نظرت لها قائلة زى ما انتى شايفة كدا مستر يوسف فى غيبوبة... أظن كدا خلاص اطمنتى!.. مع السلامة بقى.
تجاهلتها زينة و نظرت ليحيى مباشرة قائلة بعد إذن حضرتك هاجى أطمن عليه تانى يمكن يكون فاق!
ردت عليه بابتسامة ودودة قائلة متشكرة جدا لذوق حضرتك.... ثم نظرت لسهيلة بتحدى قائلة عن إذنك.
ردت عليها بعدما خرجت فى داهية.
رد عليها يحيى فى ايه يا سهيلة مالك مستلمة البنت تهزيق من أول ما جات!
ردت اصلك متعرفش.. دى ضاربة ف العالى اوى و حاطة عينها على يوسف شكلها غارت منى لما شافتنى و حبت تقلد لبسى عشان تعجبه أساسا مكنتش محجبة.
غادرت المشفى بقلب مټألم لأجل حبيبها و توجهت مرة أخرى للشركة تنوى اكمال دوامها على أن تذهب لرؤيته مرة أخرى بعد انتهاء الدوام عساه ان يكون قد قام من غيبوبته.
بعد مرور أكثرمن ساعتين بدأ يوسف بتحريك يديه و قدميه فانتبه له يحيى و من ثم سهيلة و اقترب منه و أخذ يمسد على ما يظهر من شعره المضمد و هو يقول يوسف... فوق يا حبيبى أنا يحيى.
بدأ يوسف يهمهم بكلمات غير مفهومة كان من ضمن هذيانه مناداته لاسم زينة لم تنتبه سهيلة للاسم لأنها لا تعرف إسم زينة بينما يحيى بدأ يخمن أن ذلك اسمها فأسرع بتشتيت انتباه سهيلة و قال لها روحى بسرعة شوفى الدكتور و صحى عمى راشد عشان ميزعلش.
سهيلة حاضر حاضر.
بعدما ذهبت بدأ يوسف يسترد وعيه تدريجيا و بدأ يفتح عينيه ببطئ فعندما رأى شقيقه قال بصوت متعب يحيى.. زينة
يحيى اهدا يا حبيبى.. حمدالله على سلامتك.
يوسف زينة كانت هنا يا يحيى..صح!... انا كنت سامع صوتها و حاسس بيها... صح يا يحيى و لا انا كنت بحلم!.
يحيى صح يا يوسف كانت هنا.
يوسف هى عاملة ايه!.. كويسة!
فى ذلك الوقت دخل الطبيب و من ورائه سهيلة ثم راشد فنظر له يحيى نظرة مطمئنة و تابعوا جميعا الطبيب أثناء الكشف.
الفصل الثالث و العشرون
فى شركة آل سليمان....
انتهى الدوام بالشركة و كانت زينة تلملم أغراصها عازمة على التوجه للمشفى مباشرة فأقبل عليها العم ابراهيم قائلا هتيجى معانا يا زينة نزور الأستاذ يوسف ف المستشفى!
زينة انتو هتروحو
متابعة القراءة