رواية رهيبة جدا الفصول من السابع وعشرون للثلاثون بقلم الكاتبة الرائعة
الفصل السابع والعشرون
صړخ مراد أسمها بفزع وهو يراها تسقط امامه مد يده يحيط بها على الفور قبل ان تسقط أرضا ثم حملها وتحرك بها نحو الاريكه يضعها برفق همس بأسمها فزعا محاولا افاقتها وهو يضع احدى زجاجات العطر حول انفها ويدلك بيده الاخرى معصمها برفق غافلا عن تلك التى تقف خلفه تتأكلها الغيره من فزعه على زوجته بدءت اسيا فى استعاده وعيها فتحت عينيها ببطء تنظر حولها فوجدت مراد يركع بجانبها وهو ممسك بيدها وخلفه تقف تلك المرأه بجسدها الممشوق وتنورتها القصيره اجبرت اسيا نفسها على رفع عينيها لتنظرعن قرب لتلك التى استطاعت سلب قلبه منها شعرت بالدموع تتجمع داخل مقلتيها بكثره فقد كانت جميله حقا ذكرت نفسها بحزم لن تبكى امامه سيكون لديها الكثير من الوقت لتبكى بمفردها اما الان فيجب عليها استجماع قوتها والذهاب من امامهم أبعدت عينيها عنها فقد كانت تنظر إليها بعدائية واضحه مما جعل اسيا ترتجف تلقائيا قاطع افكارها صوت مراد بقلق شاعرا بارتجافها
هزت راسها له بوهن وهى تتحرك من فوق الاريكه فأوقفتها يده معترضا
متتحركيش من مكانك لحد ما الدكتور يوصل..
أبعدت يده عنها بجفاء وهى تجلس على الاريكه تحاول إيجاد صوتها لتعترض
لا مفيش داع مش مستاهله دكتور تلاقى بس ضغطى نزل شويه هروح المستشفى دلوقتى وهبقى كويسه ..
لا طبعا مستشفى ايه !! احنا هنتحرك على البيت على طول وبعدين نشوف دكتور ..
هزت راسها معترضه وهى تحرك يديها لازاحه يده من فوقها محافظه على نبرتها الجافه معه
لا هرجع على المستشفى وبعدين انا كويسه كمل انت اللى بتعمله وانا همشى ..
ياسمين خلينا نكمل بكره هراجع الملفات لوحدى فى البيت وهسجلك كل ملاحظاتى ..
ثم الټفت دون انتظار اجابه يوجهه حديثه لآسيا مهددا
اسيا لو متحركتيش معايا دلوقتى هشيلك لحد العربيه ..
هزت راسها بړعب فهى لا تريد ان تحتك به بأى شكل من الاشكال ارادت مجادلته والصړاخ به حتى تفرغ كل ڠضبها ولكنها شعرت انها تختتق مره اخرى من وجودها بجانب تلك المرأه وكل ما ارادت فعله هو الذهاب من امامها واستنشاق هواء نقى تحركت بوهن فمد يده على الفور يحتضن يدها كانت تريد إفلات يدها من يده عندما رأت نظره الڠضب تكسو ملامح تلك المدعوه ياسمين وهى تنظر نحو ايديهم المتشابكه فتراجعت تحرك بها مراد إلى الخارج دون وداع وحتى دون ان يلتفت وراءه بمجرد خروجهم من المكتب سحبت اسيا يدها من يده پعنف واضح استنكر مراد رد فعلها ولكنه برر ذلك لمرضها طوال الطريق إلى المنزل لم تنطق اسيا بكلمه واحده الا عندما قطع مراد الصمت يسألها بأهتمام
هزت له راسها موافقه دون حديث فأضاف وهو يرى شحوب وجهها
على العموم نوصل البيت بس وأكلم الدكتور طارق يبعتلنا اى حد من المستشفى يطمنا ..
هزت راسها بړعب فهى غير مستعده لمواجهه طارق وأخباره بما حدث يجب عليها ترتيب افكارها أولا حاولت اخراج نبره صوتها طبيعيه قدر الامكان فتحدثت كاذبه
هز رأسه لها مستسلما فهو يرى توترها ولا يريد ان يجادلها وهى فى تلك الحاله ..
.. دخلت إلى المنزل بمجرد وقوف السياره امامه دون انتظاره ومنه إلى غرفتها مباشرة دخلت إلى الحمام لتبديل ملابسها وخرجت منه ترتمى على الفراش دخل مراد وراءها الغرفه وجدها تستلقى على الفراش بعشوائية وهى ترتدى منامه قطنيه ذو حمالات رفيعه تكشف عن جسدها الناعم و تنحصر إلى ما بعد ركبتها بكثير وشعرها مفرود يحيط بها وينسدل على كتفيها ووجهها والوسادة كانت تبدو امامه مڠريه إلى اقصى درجه أغمض عينيه قليلا محاولا تصفيه افكاره قبل ان يتقدم منها يجلس على الفراش مقابلا لها ويمد يده يزيح خصلات شعرها من فوق وجهها اجفلت من لمسته وسحبت نفسها بعيدا عن يده حدثها برقه واضحه فى نبرته
هزت راسها إيجابا پحده زفر بيأس قبل ان يضيف
انا طلبت منهم يحضرولك الغدا ويطلعوه هنا بلاش تتعبى نفسك وتنزلى ..
تحدثت فخرجت نبرتها حاده اكثر مما توقعت
مش عايزه اكل ينفع انام !..
توتر جسده من طريقتها فى الحوار فتحرك مترددا وهو يقول
براحتك اللى انت حباه ..
أبعدت وجهها عنه عندما حاول طبع قبله على جبهتها فتوقف على الفور ثم اضافت
وهو يتحرك خارجا
ممكن