رواية رهيبة جدا الفصول من السابع وعشرون للثلاثون بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
ايضا ولكنه سبقها صړخت مره اخرى پغضب
لو سمحت ابعد خلينى ارجع انام تانى ..
التوى فمه بأبتسامه قصيره قبل ان يجيب
أولا انا عارف كويس انك مكنتيش نايمه ثانيا اوضتك اللى المفروض تنامى فيها مش من هنا ..
صړخت بحنق وهى تحاول الركض من حوله لدخول الغرفه مره اخرى ولكن يده منعتها
وانا عايزه انام هنا ومش من حقك تقولى انام فين انا حره ..
أرخى قبضته عليها قبل ان يرفع حاجبه وهو يهمس لها بتحدى
اتفضلى مفيش مشكله المفتاح فى جيب البنطلون خديه واخرجى بس احب أحذرك ان لو ايدك لمستنى هعتبر دى دعوه صريحه منك ليا ..
شهقت بړعب من تهديده قبل ان تجيب متوتره
بس انت اللى ماسك ايدى دلوقتى !!
دى اوضتك اللى المفروض تنامى فيها معايا مش اى مكان تانى وانا مش هسمح انك كل يوم تخرجى من اوضه تانيه قدام اى حد من موظفين البيت ..
ثم اضاف وهو ينظر إليها نظره لم تفهم معناها جيدا
اسيا لو عندك مشكله معايا ياريت تواجهينى بيها ..
نظرت له وهى تحرك راسها نافيه بقوه تحاول عدم لمسه فى اى مكان تنهد بيأس قبل ان تشعر بثقل جسده يرتفع من فوقها ويستلقى بجوارها فى هدوء فابتعدت عنه فى حركه تلقائيه منها ثم استدارت عنه ليصبح ظهرها مقابلا له وضع يده فوق خصرها يجرها بقوه ليعيدها مره اخرى إليه ابتعدت عنه فأعادها مره اخرى وهو يضغط بقوه على خصرها يمنعها من التحرك استدارت براسها تنظر إليه والڠضب يملؤ نظرتها ونبرتها وهى تتحدث بجديه
لم يستطيع تمالك نفسه بسبب تعليقها العفوى فأنفجر ضاحكا نظرت إليه پغضب وهو يسخر منها ثم اضافت بحزن
انت مبسوط بتعذيبى صح !!! ..
ثم استلقت مره اخرى وذراعها يستند براحه على ذراعه فأقترب منها يدفن رأسه فى شعرها وهو يقول هامسا
لماذا كانت تشعر بالمرح فى نظرته ونبرته لم يكن لديها علم فقد ڠرقت فى النوم سريعا وهى تشعر بدفء جسده حولها .
الفصل التاسع والعشرون..
استيقظت فى الصباح لتجد كل منهما يحتضن الاخر بكل قوته تحركت بتململ فأوقفها صوته يسألها بهدوء
حبيبتى انتى صاحيه ..
حركت راسها تحت ذقنه وهى لاتزال تحتضنه فأضاف بنفس الحنان
ثم تحرك بجسده قليلا حتى يستطيع رؤيتها تأملها قليلا قبل ان يضيف برقه
انتى عارفه انى بحبك انتى وانك اهم حاجه فى حياتى وان ياسمين دى بالنسبالى ولا حاجه ..
اخفضت راسها بخجل قبل ان ترفعها مره اخرى تشعر بسعاده الدنيا تتجمع داخل قلبها وهو يقترب منها مره اخرى ليحتضنها ويأخذها إلى عالمه الخاص ..
افاقت اسيا من حلمها السعيد على حركه اسو تدفعها بقوه وهى تتحدث بحماس
مامى يلا انتى اتاخرتى اوى النهارده اجازه يلا بسرعه عشان ننزل ..
فتحت عينيها بأحباط تنظر حولها فلم تجده فى الغرفه سألت اسو بفضول
اسو هو مراد فين ..
اجابتها اسو بتلقائيه شديده
فى المكتب مامى انتى عارفه بابى الصبح جه صحانى وبعدين قالى ان عنده شغل كتير اوى ومش هيعرف يخرج معانا بس ممكن نخرج انا وانتى عشان مزعلش ..
نظرت إليها اسيا مفكره قبل ان تتحدث بمرح
اممم .. طب ايه رأيك نقعد انا وانتى النهارده هنا لوحدنا سوا ونعمل بيت فى الجنينه وندخل فيه ومحدش يعرف يوصلنا ..
صړخت اسو من الفرح والحماس وأخذت تجرها من يدها لتتحرك مسرعه ويشرعوا فى بناء بيتهم الخاص اخذت
حماما سريعا وقررت قضاء يومها بمرح بعيد عنه وعن ياسمين وعن اى شئ يزعجها فقط هى وطفلتها ارتدت هى واسيا نفس الملابس شورت قصير من الجينز معه حذاء رياضى وتيشرت ابيض ذو حملات رفيعه ورفعت شعرهما للأعلى فى كحكه عشوائيه كانت تبدو كنسخه وصغيرتها تناولا الافطار سويا ثم قررا بدء يومهما الخاص .
.....................
. كان مراد جالسا فى غرفه
متابعة القراءة