رواية رهيبة جدا الفصول من السابع وعشرون للثلاثون بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
هندمر عيله كامله ..
ثم اضافت مسرعه
طبعا انا عارفه انها غلطانه وهعاقبها بأى حاجه بس بعيد عن الطرد ..
ثم نظرت له بقوه وهى تضيف بتحدى
انا حكيتلك بس لو اتخذت اى موقف ضدها هنكر كل حاجه ..
نظر لها مبتسما بمرح قبل ان يقول
لو بتثقى فيا سبيلى الموضوع وانا هتصرف فيه وطبعا من غير طرد ..
طلت تنظر إليه فتره لا تستطيع تحديد موقفها انها تثق به نعم تثق به وبقوه الا بما يتعلق بموضوع قلبها فهو يدهس عليه بقوه ويمشى بهدوء حزمت امرها واومأت له راسها بأيجاب وهى تبتسم له بأشراق قبل ان تستأذنه للخروج كانت لاتزال ابتسامتها تملئ وجهها وهى تسير فى الممر عندما أوقفتها يد الشقراء پعنف نظرت اسيا بفزع فأذا بها ترى ياسمين تبتسم لها بخبث قبل ان تتحدث بصوت يشبهه الفحيح
عيب عليكى يا دكتوره كنت متخيله ذكائك اعلى من كده حب مراد لبنتك مش معناه ابدا حبه ليكى والمفروض اى حد عنده شويه كرامه ميقبلش على نفسه وضع زى ده انا بس بنصحك قبل ما تلاقي نفسك سنجل للمره التانيه ..
ظلت اسيا واقفه دون حراك تحاول تجاوز ما سمعته للتو عندما اقترب دكتور طارق يحتضنها بهدوء ويحثها على التحرك نحو مكتبه تحركت معه تجر نفسها إلى ان وصلا إلى غرفه مكتبه واغلق خلفهم الباب اڼفجرت فى البكاء وهو يربت على ظهرها بهدوء ويحدثها
انزعج مراد من تصرفها وظهر هذا الانزعاج جليا على وجهه ولكنه لم يعقب عاد فى حوالى الساعه العاشره عندما وجدها كعادتها منذ ذلك الکابوس الخاص بطفلتها تنام بجوارها وهى ټحتضنها شعر بأنه يريد ان يوقظها ان ېصرخ بها ان يهزها پعنف حتى تتحدث ويستطيع معرفه ما يدور بداخل عقلها ولكنه بدلا من كل ذلك اغلق الباب خلفه بهدوء وذهب إلى غرفته يحاول النوم وحيدا اما هى كعادتها كل ليله كانت تنظر عودته بحرقه وتتظاهر بالنوم فور سماع خطواته قريبه منها
ششش اسيا نايمه بلاش نزعجها ..
ثم رفع يده من فوق فمها يحاوطها بكلتا يديه ليحملها فوق كتفه كانت تدفعه بقوه وتركل قدمه پعنف حتى يتركها ولكنه استمر فى حملها دون اهتمام
حتى خرج من الغرفه واغلق باب الغرفه خلفه بهدوء ووضعها على الارض صړخت به پغضب وهى تركض فى اتجاه الغرفه مره اخرى
انت بتعمل ايه !!! وازاى تشيلنى كده !!! ..
وقف امامها بجسده يغلق عليها الطريق تحركت يمينا فتحرك معها حاولت يسارا
متابعة القراءة