رواية رهيبة جدا الفصول من السابع وعشرون للثلاثون بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
غيرمراد ..
اجابه السائق بهدوء
دى أوامر مراد بيه يا فندم انى اوصل حضرتك للبيت لوحدك ..
صړخت به بقوه ليتوقف فأوقف السياره على الفور فزعا من نبرتها فكرت پغضب حسنا ان كان يظن انها لقمه سائغه له ولعشيقته فهو لم يرى اسيا الجديده بعد قامت بخلع حذائها حتى تستطيع التحرك براحه ثم ترجلت من السياره صافقه الباب خلفها بقوه كان مراد يجر ياسمبن من ذراعها خلفه بقوه عندما سمع صوت توقف سيارته فجأه فألتفت پحده ليرى زوجته تترجل من سيارته پعنف واضح فى اتجاههم حافيه القدمين !! رمش بعينيه قليلا ليتأكد انها بالفعل تسير نحوه حافيه القدمين رفع نظره إلى وجهها ولم يكن يحتاج إلى الاقتراب منها ليعلم مدى ڠضبها التوى فمه بنصف ابتسامه فخر فقطته قررت التكشير عن انيابها وقفت امامه بحاجب مرفوع ونظره ټهديد خطيره ترتسم داخل مقلتيها وتغلف نبره صوتها
شهقت ياسمين من نبرتها فحاول هو كتم ضحكته من رعبها الواضح من زوجته اه لو تعلم كم تبدو مڠريه الان امامه بنظرتها المهدده وشعرها المتطاير حولها بخفه وهى تحاول إزاحته من فوق عينيها پغضب وقدميها الحافيتين انها تصر على ټدمير ارادته تأتى فى مخيلته الان افكار لن تعجب بها ابدا فكر بيأس اللعنه اسيا لم الان وانا احاول السيطره على افكارى منذ بدايه الامسيه ذكر نفسه پعنف انه غاضب وغاضب جدا يجب عليه التعامل مع تلك الواقفه بجواره قبل ان يعود بأفكاره لتلك الصغيره آسيته اعاده من افكاره نبرتها الحاده
ترك ذراع ياسمين على الفور يتقدم نحوها فانتهزت ياسمين الفرصه فى الهروب من قبضته ولكن اعادها صوت مراد الهادر نحوها پعنف جعل اسيا تنتفض أيضا
ياسمين مكانك ومتتحركيش لحد ما ارجعلك والا والله مش هضمن رد فعلى هيكون ايه ..
ثم امسك اسيا من ذراعها يحثها على السير معه فتحركت على مضض وهى تواصل نظرات الڠضب لها وقف بها بعيدا عن مسامع ياسمين محركا فمه للحديث ولكنها أوقفته بهجومها
صعق مراد من حديثها فتمتم بعدم فهم
عشيقتى !!
صړخت به بقوه زلزلت داخله
ايوه عشيقتك ..
امسك يدها متوسلا ولكنها نفضتها بقوه
صړخت بقوه متناسبه وجود اى شخص حولهم
اروح فين !!
أجابها متفكرا
بيتنا ..
صړخت به پحده اكبر
قصدك بيتك لكن انا عارفه مكان بيتى كويس .
ثم تركته تتقدم نحو السياره حاول الامساك بها ولكنها أزاحت يده پعنف ناظره له بأزدراء سألها مراد بحذر وهو يضيق عينيه عليها
لم تجيبه بل نظرت فى عينيه بتحدى ثم اندست داخل مقعد السياره الخلفى مره اخرى غالقه خلفها الباب وأمره السائق بالتحرك فورا فامتثل لأمرها دون تردد
............................
كانت تشعر بالڠضب يجتاح داخلها لم يحافظ حتى على مظهرها امام الجميع بل أعلن عن عشيقته امام موظفيه قررت بهدوء لن تبكى انتهت معركتها مبكرا وهى الملامه هى من أعطت قلبها الامل وهى من تسحق تحته الان ستلتفت إلى ابنتها وتترك كل ذلك خلفها وليحدث ما يحدث وصلت إلى المنزل تركض إلى غرفتها مسرعه اخرجت حقيبه سفرها
........................
قامت بخلع فستانها وأمسكت التيشرت بيدها ترتديه عندما رأت باب الغرفه يفتح ويدخل مراد منه صړخت به على الفور وهى تحاول تغطيه جسدها
مش تستأذن قبل ما تتدخل انت مش فى الاوضه دى لوحدك !!..
رفع احدى حاجبيه مستنكرا قبل ان يستدير يعطيها ظهره قائلا بجمود
اتفضلى البسى ..
صړخت مره اخرى
لا مش هلبس غير لما تطلع بره الاوضه..
استدار برأسه ينظر لها پغضب عندما صړخت به مره ثالثه فأستدار على الفور وهو يتحدث بنفاذ صبر
مانا عطيتك ضهرى عشان تلبسى وانتى مش عايزه قدامك دقيقه تكونى لبستى فيها وبعدها هتحرك عادى لو ده مضايقك خليكى واقفه كده
متابعة القراءة