رواية رهيبة جدا الفصول من السابع وعشرون للثلاثون بقلم الكاتبة الرائعة

موقع أيام نيوز

الموسيقى الراقصه عبر الغرفه باكملها فتفرق جميع من حولهم متجهين إلى ساحه الرقص فلم يظل الا اسيا ومراد وياسمين أمامهم تجاهل مراد تماما وجود ياسمين واخفض رأسه يهمس فى اذنها وهو يحرك ذراعه يحاوط خصرها 
ممكن ترقصى معايا ..
فتحت فمها لترفض ولكنها عدلت عن رأيها عندما رأت ياسمين تنظر إليها پحقد فرفعت رأسها تبتسم له بأشراق وهى تؤمأ له موافقه امسك يدها برقه وهو يتحرك بها إلى ساحه الرقص ثم اقبض بذراعه على خصرها واحتضن يدها الاخرى رافعها إلى جوار قلبه كان ملتصقا بها إلى درجه انها لم تستطيع التنفس ويستند بخده على خدها فشعرت بتأثير ذقنه النابته على خدها وهو يتحرك كانت تفكر بيأس انه ليس عادل فهو يعلم جيدا ما يفعله كان يعلم نقاط ضعفها جيدا وها هو الان يستغل احداها للتأثير عليها حاولت تشتيت انتباهها عن لمسته بالتفكير فى اى شئ اخر ولكنها لم تستطع كان قربه إلى هذه الدرجه كل ذلك الوقت مدمر لأعصابها ظلت تعد الثواني من اجل الابتعاد عنه فقد كانت تشعر بحرارتها تزداد وان قدميها لم يعودا قادرين على حملها ضغطت بجسدها على جسده تحاول الاستناد عليه وتستمد القوه منه دون محاوله النظر إليه ولم تكن تعلم ان عينيه تومض بالرضا والسعاده وهو يشعر بها بين يديه كانت ياسمين تراقب كل ذلك والڼار تشتعل بداخلها فهى تحبه وتحاول معه منذ سنوات دون حتى ان تستطيع جعله يراقصها مثلما يفعل مع اسيا الان 
انتهت الرقصه فتركها مراد تقف مقطوعه الانفاس همست له بوهن دون ان تنظر إليه واحد الرجال يقترب منه يهتف بأسمه 
مراد هخرج بره فى البلكون اخد شويه هوا جديد ..
كانت تقف بمفردها تغمض عينيها وهى تأخذ نفس عميق تحاول به استعاده هدوئها عندما شعرت بخطوات احد ما خلفها فتحت عينيها وهى تستدير تنظر مسرعه لتجد القادم ليس الا ياسمين رفعت اسيا رأسها بكبرياء وهى ترفع احدى حاجبيها لها مستنكره فأبتسمت ياسمبن لها بمكر شعرت اسيا بالڠضب يتجمع بداخلها ولكنها حاولت الحفاظ على هدوئها قدر الإمكان ظلت ياسمين تنظر إليها متفحصه قبل ان تحرك يديها معا مصفقه وهى تتحدث بأستهزاء واضح 
برافو لا حقيقى برافو اهنيكى على صبرك ومحاولتك رغم هزيمتك اللى باينه فى عينيك دى والاهم اللى اهنيكى عليه هوانعدم كرامتك واحده من غيرك بعد كلام المره اللى فاتت كان زمانها اخدت شنطتها وبنتها وحافظت على اللى باقى من كرامتها وطلبت الانفصال بس انتى لسه بتقاوحى فى قضيه خسرانه ومستنياه يحبك مع ان ده مستحيل مفيش قدامنا حل بقى غير انى استناه يرميكى يمكن ساعتها تفهمى كويس انتى بالنسباله ايه ..
حاولت اسيا الحفاظ على نظرتها ونبره صوتها المتحديه وهى تتقدم تقف امامها بمنتهى القوه والثبات رافعه راسها بكبرياء تقول وهى ترفع يدها اليسرى فلمع الخاتم داخل يدها بقوه 
شايفه اللى فى ايدى ده كويس احب اقولك ان ده خاتم جواز خاتم جواز بتاعى انا من مراد هو اللى لبسهولى بأيده وبكامل ارادته يعنى افهمهالك بطريقه اسهل ! مراد جوزى انا ..
التوى فم اسيا بأبتسامه خبيثه ابرعت فى تمثيلها 
عارفه يعنى ايه جوزى ولا تحبى اديكى شويه تفاصيل واظن بما انه كل يوم بينام فى حضنى فاكيد لو فى اى حد خسران هنا فصدقيني اكيد مش انا ..
تحركت اسيا إلى الامام خطوتين تتخطاها للخارج ثم عادت مره اخرى تضيف وهى ترى الڼار تطل من عينين الشقراء 
اه حاجه اخيره احب ادخلها فى عقلك الصغير ده اخر
حاجه تستنيها منى هو انى اسيبلك الانسان اللى بحبه او أتخلى عنه عشان كلام تافه مراد جوزى وحبيبى انا ومفيش قوه فى العالم ممكن تنكر او تغير الحقيقه دى ..
ثم تركتها وخرجت ترتجف من شده ڠضبها تشعر انها تريد قټله وقټلها معا لا انها تريد قټله وحرقها هى حيه .
...................
الفصل الثلاثون..
صادفت مراد فى طريقها للخارج فتحدثت على الفور والڠضب واضح فى نبرتها 
لو سمحت انا عايزه اروح البيت.. 
أومأ براسه لها على الفور موافقا دون مناقشه كانت ترى نظرات الڠضب تتطاير من عينيه ولكنها لم تكن تهتم على الإطلاق ليحدث ما يحدث معه حتى انها لا تريد التفكير به كل ما تريده هو الوصول إلى المنزل ثم البدء فى تنفيذ ما قررته تحرك بها على الفور بعد توديع الوزير دون ان يقترب منها وصلا إلى السياره فصعدت بها أولا ثم اغلق الباب خلفها والټفت يهمس إلى السائق غاب عده دقائق ثم عاد وشخص يتحرك بجواره الټفت تنظر إليه واذا بها ترى ياسمين هى التى بجواره تحرك مراد مره اخرى نحو السياره ولكن ليتحدث إلى سائقه كأنها غير مرئيه ابتعد عن السياره ليعود إلى ياسمين فتحركت على الفور شهقت اسيا پغضب وهى تخاطب السائق 
انت ازاى تتحرك من
تم نسخ الرابط