رواية رهيبة جدا الفصول من السابع وعشرون للثلاثون بقلم الكاتبة الرائعة

موقع أيام نيوز

لو حاولت توصلك او تكلمك بأى شكل كان مستقبل شركتها كله هيدمر وهتترمى فى الشارع واخيرا عشان اقولها انى مش عايز اشوف وشها تانى ..
وقفت تنظر إليه پصدمه محاوله استيعاب ما تفوه به للتو ترددت الجمله فى اذنها مرارا عشان مش عايز حد غيرك .. 
تحدثت بعد برهه تسأله بأستنكار 
يعنى انت نهيت شراكتك معاها دلوقتى عشانى !
اجاب بهدوء عكس ما بداخله 
وزمانها دلوقتى بتحضر شنطتها وراجعه على مدينتها تانى .. 
اكملت بذهول 
يعنى انت مش بتحبها وهى مش عشيقتك !..
مرر يده على وجهه وهو يتنهد بعمق قبل ان يضيف بتعب
عشيقتى ايه وانا اصلا مش بعرف انام غير فى حضنك !!! عشيقتى ازاى وانا كل يوم بجاهد عشان احافظ على وعدى وملمسكيش وانتى فى حضنى !!! عشيقتى ازاى وانا مستنى تسمحيلى عشان اقدر اقرب منك !! ..
ازدرت ريقه بصعوبه بالغه كأن هناك ما يقبع داخل حنجرته يعيق مرور اى شئ منها قبل ان يستكمل بعجز واضح فى نبرته 
اسيا انتى حقيقى مش شايفه انا بحاول احترم رغبتك اللى هى عكس رغبتى ازاى عشان بس تكونى مرتاحه ..
ظلت تنظر إليه مده مصدومه من كل حرف نطق به ترى علامات الارهاق تبدو واضحه على وجهه تضاربت الافكار بداخل عقلها لقد طردها من اجلها !! ومن اجلها هى فقط اذا فهى كانت تسترضيه داخل الحفله من اجل غضبه من حديثها معها وليس شجارعشاق كما تخيلت سألته بهدوء للمره الاخيره 
عشان كده كنت بتعاتبها فى الحفله !! طب ممكن اعرف ليه خلتنى اروح لوحدى ومعرفش ولا حاجه من دى !.. 
أجابها بهدوء 
اخيرا فهمتى !!! ليه عشان مكنتش ناوى فعلا اعرفك اى حاجه من اللى حصل لحد ما تقررى تيجى وتسألينى بس مكنش ف حساباتى انك هتفكرى تسيبى البيت من غير ما حتى تسالينى .
كان يقف هناك بهدوء ينتظر منها رد فعل حتى تقدمت منه والدموع تملئ عينيها ترفع كفها ټصفعه بقوه على خده الأيمن وهى تقول بحشرجه
ده عشان مشيت وسبتنى ٥ سنين لوحدى .. 
ثم رفعت يدها الاخرى تصفع خده الاخر قبل ان تقول 
وده عشان عشت طول الفتره دى مستنيه رجوعك ..
كان يقف امامها دون حراك مصډوم من رد فعلها ولكنه لم يحاول ايقافها على الإطلاق اقتربت منه خطوه اخرى تسحبه من ياقه قميصه وهى تقول بهمس
ودى عشان لسه بحبك زى الغبيه ..
اسيا انتى متأكده .. 
هزت رأسها له بوهن موافقه أعاد سؤاله وهو يستند بوجهه على وجنتها متمتا
انا وعدت نفسى انى مش هقربلك غير لما تطلبى ده بنفسك .. 
همست بأسمه بأغراء فرفع رأسه ينظر إليها 
...................
افاقت بعد عده ساعات كانت تظن فى البدايه انها تحلم بذلك ولكن ثقل جسده جعلها تدرك انه حقيقه تململت داخل الفراش تشعر انها لم تأخذ قدرها الكافى من النوم فتحدثت متذمره 
مرااااااد عايزه اناااام .. 
مانا مش عارف انام اعمل ايه .. 
فتحت عينيها ببطء فوجدت الضوء الاول للفجر يتسلل داخل الغرفه ببطء وضعت يدها داخل خصلات شعره وهى تبتسم له بخبث متمتمه
انت مچنون ..
رفع احدى حاجبيه لها مستنكرا فأنسحبت منه بدلال تساومه وهى ترى الامتعاض فى نظرته 
تمام بس هتعوضهملى الصبح هتسيبى انام ساعه زياده لا ساعتين ولو حد سألنى اتأخرتى ليه هقوله المدير طلب كده ..
رفع رأسه ينظر بتجهم قبل ان يضيف بمرح 
ومين قالك ان فى شغل بكره !!!
سألته بمرح 
يعنى ايه 
مراد من بين قبلاته 
يعنى بكره هقضيه شغل من البيت وميرضكيش انى اقعد لوحدى.. 
اجابته مازحه وهى تحك انفها بأنفه 
لا مش هتكون لوحدك طبعا انت ناسى ان مديره البيت ومربيه اسيا بيكونوا فى البيت من الصبح يعنى مش هتكون لوحدك ابدا ..
توقف عما يفعله لينظر إليها بعبوس كاذب 
انتى بستفزينى عشان اطردهم صح !.. 
سألته بدلال 
يعنى انا لو طلبت منك تمشيهم هتعمل كده فعلا !.. 
انتى عارفه انى اعمل اى حاجه عشان خاطرك وخصوصا لو فيها راحتك ..
كانت تبتسم بخجل وسعاده من كلماته فأخفضت عينيها بخجل قبل ان تقول هامسه 
ربنا يخليك ليا .. 
أجابها مبتسما وهو يعبث بخصلات شعرها 
طب مينفعش اسمع الكلمتين دول بصوت عالى .. 
نظرت له وعينيها تومض بالحب وهى تبتسم له مغيظه
لو كنت سبتنى انام كنت سمعتهم بصوت عالى ..
نظر لها متفكرا ثم ابتسم بخبث يحرك أصابعه ببطء فوق مؤخره عنقها صړخت على الفور ضاحكه وهى تتلوى تحاول الافلات منه فقد كانت تتحسس من ذلك الجزء فى جسدها ازداد عبث أصابعه فتلوت متوسله من بين صرخات ضحكها 
خلاص انا اسففففه هعمل اى حاجه تقول عليها .. 
توقف عن تحريك أصابعه ولكنه لم يبعدها عنها بل اعاد حديثها بنبره ټهديد مازحه 
مش هكون لوحدى ها عايزه تسبينى مع المربيه !! 
ثم حرك إصبعا واحدا
مره اخرى على عنقها فصړخت بفزع 
لا والله بهزر بهزررررررررر...
التوت فمه بأبتسامه رضا وهو يحرك يده ليمسك خصلات شعرها يعبث بها قبل ان يضيف متنهدا 
اسيا ممكن لو حصلت اى حاجه تضايقك تيجى تسألينى عليها على طول !.. 
هزت رأسها ببطء موافقه وهى تبتسم له

تم نسخ الرابط