رواية رهيبة جدا الفصول من السابع وعشرون للثلاثون بقلم الكاتبة الرائعة

موقع أيام نيوز

اسيا كل ما مرت به خلال الاسبوع الماضى
فى اليوم التالى خرجت اسيا من عملها باكرا من اجل تجهيز نفسها لمرافقه مراد حفلته دخلت المنزل حوالى الساعه الخامسه اطمأنت على اسو أولا مع مربيتها ثم اتجهت إلى غرفتها على الفور وجدت علبه كبيره رائعه ملفوفه بعنايه تتوسط الفراش اتجهت تفتحها بحماس لتجد بداخلها فستان حريري بلونها المفضل يخطف الانفاس رفعته تتأمله بلونه الازرق وملمسه الناعم مع تطريزه الرائع باللون الاسود على كتفه وظهره ومقدمه الصدر دمعت عينيها من رقته ومن تفكيره بها افاقت من تأملها على رنين هاتفها ابتسمت بأشراق وهى تنظر إلى شاشه الهاتف ثم أجابت بشغف فجاءها صوته المحبب من الطرف الاخر قوى وعميق كعادته 
اسيا انا بطمن انك وصلتى البيت .. 
هزت راسها له وهى تبتسم ثم تذكرت انه ليس امامها فأجابت مسرعه 
اها وصلت متقلقش .. 
مراد طب دخلتى اوضتك .. 
جاءه صوتها كالهمس وهى تجيب برقه 
مراد الفستان تحفه اوى لو كنت هختار مكنتش هختار احلى من كده بجد شكرا .. 
مراد مبتسما 
مبسوط انه عجبك اول ما شفته حسيت انه مش هيليق غير عليكى واتمنيت اشوفك بيه .. 
كانت الدموع تتجمع داخل مقلتيها من الإثارة والسعاده فخرج صوتها متحشرجا بخجل 
مانت هتشوفنى بيه النهارده .. 
سمعت صوت تنهده من الطرف الاخر قبل ان يطرق بابه فيغلق معها المكالمه مع أخبارها بأنه سوف يصطحبها من المنزل بعد ساعتين من الان اتجهت إلى الحمام فورا تجهز نفسها فأخذت حمام عميق داخل حوض الاستحمام الواسع ثم جففت شعرها جيدا قبل ان تخرج لتمشطه فرفعته من الامام وتركته ينسدل من الخلف مع ترك بعد الخصلات تقع على اذنها انتهت من وضع اللمسات الاخيره من مكياجها ثم نظرت إلى المرأه مره اخيره قبل ان تبتسم برضا كانت الساعه قاربت السابعه عندما وجدت مراد يفتح باب غرفتهم تجمدت يده على مقبض الباب وهو يراها امامه مثل اميره من أميرات القصص كان الفستان الازرق بتفاصيله السوداء يعكس جمال بشرتها ويتلائم تماما مع لون شعرها اللامع كالحرير وينسدل بنعومه على جسدها الرائع يصل إلى ركبتها من الامام ويتدرج اطول من الخلف شعر بأنفاسه تتسارع وعينيه تظلم من اثر الرغبه سألته بخفوت مستفسره عندما لم يصدر اى رد فعل 
مراد الفستان معجبكش !.. 
اقترب منها فنظرت تتأمله وهو يرتدى تلك البدله السوداء الرسمية بقميصها الابيض وشعره الاسود ورائحه عطره تصل إلى انفها فشعرت بأنفاسها تتقطع من وسامته الطاغيه 
وقف امامها مباشرة ثم تنهد طويلا وهو يستند بجبهته على جبهتها ويتحدث بهمس ناعم 
الفستان حلو لدرجه ان بتيجى فى دماغى افكار غريبه ..
ابتسمت له بأشراق فظهرت غمزتيها واضحتين فتصلب فى وقفته كانه تذكر شئ ما ثم عقد حاجبيه معا قبل ان يتحدث وهو يرفع احدى حاجبيه لها متملكا 
اسيا لو ضحكتى لحد غيرى هناك طول الحفله مش هيحصل كويس لا متضحكيش اصلا لا ليا ولا لغيرى ..
ازدات ضحكتها عمقا من اثر تهديده قبل ان تسأله متحديه 
ولو ضحكت يعنى هيحصل ايه !..
اختفت اى علامه من علامات المرح على وجهه قبل ان يضيف بجديه وعيونه تتحول إلى اللون الاسود من قوه مشاعره 
صدقينى لو ده حصل هاخدك ونرجع على البيت وهنسى تماما انى راجل متحضر وبيحافظ على كلمته وساعتها هثبتلك بالقول والفعل انك مراتى وملكى انا انا وبس . 
اتسعت عينيها من اثر الفزع والټهديد قبل ان ترفع يدها بأستسلام وتشير إلى فمها فى حركه لإغلاقه ابتسم من حركتها الطفولية ثم وضع يده داخل بنطاله يمسك بشئ ما قبل ان يمسك بيدها ويضع سوار من الألماس حولها شهقت پصدمه من جماله لقد كان رقيقا ورائعا بكل ما تحمله الكلمه من معانى 
من رقه لمسته وحنانه كانت تنظر إليه بوهن فأقترب منها محذرا بصوت أجش 
انتى عارفه بصتك دى بتقولى إيه !.. 
اخفضت رأسها تنظر إلى الارض بخجل فأبتعد عنها قليلا يأخذ نفسا عميقا يهدئ به أعصابه قبل ان يتنحنح محاولا تنقيه حنجرته ثم تحدث بنبره تكاد تكون طبيعيه 
احسن حل اننا نتحرك من هنا ..
وافقته على الفور ولكن قبل هبوط الدرج طلبت منه الاطمئنان على اسو وتوديعها أولا قبل الذهاب فوافقها مشجعا . 
................ 
هبطت الدرج بجواره بصمت متوتر عندما قطعته تمد يدها تمسك بذراعه وهى تهمس له بخفوت وخجل 
خليك جنبى .. 
ثم اضافت مصححه 
انت عارف انى مش برتاح فى الكعب العالى ..
توقف عن سيره من اثر جملتها البسيطه التى تحمل الكثير من المعانى اقترب منها اكثر يحتضن كفها برقه ثم يرفعه ليضعه على ذراعه ببطء ثم يثنى ذراعه مره اخرى وهو مازال محتضنا يدها بيده الاخرى مستأنفا سيره كانت تنظر إليه بتردد تحاول عدم إظهار ابتسامتها فلاحظ صراعها ذلك والتوت فمه بأبتسامه رضا
تم نسخ الرابط