رواية رهيبة جدا الفصول من السابع وعشرون للثلاثون بقلم الكاتبة الرائعة

موقع أيام نيوز

لحد ما تخلص الدقيقه انتى حره !!! ..
تحركت بړعب ترتدى التيشرت والبنطال فى اسرع ما يكون وقامت بربط شعرها ووقفت تلاحظ انه قد قام بخلع معطفه وربطه عنقه وطوى أكمام قميصه للأعلى تحرك بعد دقيقه يرمى جاكيته على الفراش عندما وقعت عينه على الحقيبه الموضوعه بجواره رفع نظره إليها يسألها بأستنكار والتجهم لايزال يكسو وجهه 
ايه دا !.. 
ثم أشار بعينيه على الحقيبه طوت يدها امامها فى حركه دفاعيه قبل ان ترفع رأسها مجيبه بتحدى 
زى مانت شايف .. 
تقدم يقترب منها وعلامات التوتر بدءت تظهر واضحه على عضلات جسده ثم تحدث پحده وڠضب 
انا مسألتكيش ايه اللى انا شايفه !! انا سألتك ايه دى !! وبتعمل ايه هنا !!! 
صړخت به پغضب 
دى شنطه هدومى متفتكرش انى هقعد معاك للحظه واحده وانت بتقلل من كرامتى !..
لاحظت محاولته الجاهده للحفاظ على هدوئه اما هو فوضع يديه بداخل جيوبه قبل ان بتحدث بصوت ناعم كالحرير ولكنه غاضبا 
ممكن توضحيلى اكتر ازاى انا قللت من كرامتك .. 
أجابت محافظه على نبرتها الحاده 
انت عارف كويس اوى انا بتكلم على ايه بيتهيألى لو كنت ناسى انا كنت هناك قاعده فى العربيه مستنياك لما انت قررت تروح معاها ..
رفع حاجبه مستنكرا يقول بهدوء 
وبعدين ! .. 
شعرت بالڠضب يتزايد داخلها من لامبالاته تلك فصړخت به 
مفيش بعدين انا مش هسمح بوضع زى ده على كرامتى ..
نظر إليها متأملا قبل ان يقول بهدوء حذر متفكرا 
طب ايه الغريب فى اللى شفتيه ده واحد واقف مع شريكته ايه الغريب بقى !! .. 
ثم اقترب منها خطوه اخرى فأرتدت تلقائيا إلى الوراء اضاف محافظا على نبرته الهادئه عكس ما تظهره ملامحه الغاضبه 
اسيا انتى غيرانه .. 
تعلثمت قبل ان تزداد نبرتها ارتفاعا مدافعه عن نفسها 
هغير من مين يعنى وعلى ايه !!!.. 
اضاف بجديه 
عن الأنسان اللى بتحبيه ومش مستعده تتخلى عنه عشان شويه كلام تافه ..
ثم اقترب منها خطوه اخرى يخفض رأسه فى اتجاهها وهو يضيف بمرح وهو يرى الصدمه على وجهها 
او مثلا عن جوزك وحبيبك انتى اللى مفيش قوه فى العالم ممكن تنكر الحقيقه دى او تغيرها ..
شهقت بفزع وهى تضع يدها فوق فمها من اثر الصدمه ثم سالت 
هامسه 
انت مين قالك الكلام ده انا كنت بكد..
قاطعها پغضب وهو يبتعد عنها فخرجت نبرته عاليه 
محدش قالى حاجه انا سمعت كل الكلام ده بنفسى لما لقيت ياسمين بتتحرك وراكى حبيت اعرف ممكن تقولك ايه تانى واللى اتوقعته حصل بس متوقعتش ارجع الاقيكى بتنفذى عكس كل اللى قلتيلها عليه !!! ..
كانت نبرته تزداد ڠضب وارتفاع وهو يكمل حديثه لها مؤنبا 
توقعت انى ارجع الاقيكى بتسألينى بتفهمينى بتصارحينى لكن لا انتى فضلتى لتانى مره انى الف حوالين نفسى عشان اعرف فى ايه افضل من سؤالك ليا !!! ولولا ان فعلا طارق حذرنى منها وانا اتحركت وراها كان زمانى قاعد بسأل نفسى انت بتعملى كده ليه معايا !! تانى !!..
شهقت للمره الثانيه وهى تسأله بخفوت 
هو طارق قالك ايه !..
كان ينظر إليها پغضب خرج واضحا فى نبرته المرتفعة 
قالى اللى المفروض انتى مراتى كنتى تقوليهولى !! والله برافو عليه دكتور طارق بعد ٣ ايام وانا قاعد بلف حوالين نفسى هتجنن وبسأل حصل ايه غيرك كده هو أشفق عليا
وجه حكالى الكلام اللى قالتهولك ياسمين المره اللى فاتت ..
رفعت رأسها پغضب قبل ان تصرخ به مره اخرى 
هى مش هتجيب الكلام ده من عندها اكيد يعنى ..
صړخ بها وهو يمرر يده بداخل شعره 
اسيا انتى غبيه انتى مش شايفه هى بتحاول تعمل ايه !!! ازاى تسمحيلها تعمل فينا كده !! ازاى مفكرتيش تيجى تسألينى بصراحه ايه بينى وبينها ..
كانت تريد ان تصرخ به وتعلمه انها رأتهم معا منذ سنوات ولكنها عدلت عن ذلك كان يقف يراقب صراع المشاعر الذى يدور بداخلها جليا على وجهه عندما لعڼ بصوت عالى وهو يسحبها من ذراعها دفعته بكل قوتها وهى تصرخ به 
وعشان كده قررت تروح معاها وتسبينى ارجع البيت لوحدى !!!.. 
زفر بحنق وهو يمرر يده داخل خصلات شعره محاولا تهدئه غضبه ولكن دون فائده كان حديثهم الان عباره عن صړاخ متبادل صړخ بها يقول 
انتى عايزه تجننينى !!! روحت معاها فين انا فضلت واقف مكانى لحد ما السواق وصلك ورجعلى ..
اضاف وهو ېصرخ بها قبل ان تساله
وقفت معاها ليه ! عشان أواجهها عشان اقولها انك خط احمر عشان اعمل اللى المفروض كنت اعمله اول ما سمعت من طارق كلامها ليكى عشان ادافع عن بيتى عشان عمرى ما هسمح لحد يضايقك بكلمه عشان اقولها انى مش عايز حد فى الدنيا دى غيرك عشان أبلغها ان الشړاكه اللى بينا كلها انتهت واحذرها انها
تم نسخ الرابط