رواية رهيبة جدا الفصول من السابع وعشرون للثلاثون بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
مكتبه المطله على حديقه المنزل يرتدى نظارته الطبيه ويجلس فى مقعده يدرس احد الملفات الموضوعه امامه بتركيز وعنايه عندما سمع أصوات صراخهم وقهقاتهم أتيه من الحديقه خلفه كان بحاجه إلى انجاز ذلك الملف فقرر التغاضي عن تلك الأصوات والتركيز فى عمله تعالت صوت ضحكه اسيا المعتاده فلم يستطيع تمالك نفسه تحرك من مقعده ينظر من النافذه التى خلفه فتسمر فى مكانه من مظهرها كانت ترتدى شورت ضيق قصير يبرز مفاتن جسدها بقوه وتركض مبلله بالكامل واسو تركض خلفها بخرطوم الماء ترشها به انسدل شعرها بعشوائية من شده حركتها فارتدت تركض فى اتجاه اسو تحملها وتدور بها فى الهواء ويدور شعرها معها وضحكتها تدوى فى الإرجاء شعر بانفاسه يتصارع والتوتر يزداد بداخله وهو يراها تركض امامه بذلك المظهر المثير لم يستطيع تمالك نفسه فتحرك ينضم إليها تاركا كل تلك الملفات وراءه ..
ابتسمت له بأشراق وهى تجيبه بطفوليه
قررنا بما ان النهارده اجازه نسقى زرع الجنينه بنفسنا ..
أجابها بمرح
متأكده انك ناويه تسقيه بس مش تموتيه بكل الميه دى !!! ..
كانت ضحكتها تدوى عاليا وهى تعود برأسها إلى الوارد قبل ان تجيبه بمرح
أشارت له على جسدها قبل ان تدرك ما تفعله لقد كانت ملابسها مبلله بالكامل والتيشرت الابيض الذى ترتديه اصبح شفافا من الماء يعكس ما ترتديه أسفله عضت على شفتيها والاحمرار بدء يزحف على وجهها تحت نظراته المتفحصة اقترب منها عده خطوات وإ قبل ان يحاوطها بذراعيه وهو يبتسم بخبث لها تسمرت نظرتها وتسارعت انفاسها من احساسها بعضلات ذراعه القويه فوق جسدها المبللل صړخت فى اللحظه التاليه من توجيه اسو المياه عليها مره اخرى حملها مراد يلف بها فى اتجاه اسو ويمنعها من الحركه فازداد تبللها بالماء صړخت اسو بسعاده فصړخت به بعفويه وهى تضحك
قضمت على شفتيها بړعب تتمنى الا ينتبه لجملتها تلك تظاهر باأنه لم يسمعها اسيا اطلعى غيرى هدومك عشان متبرديش ..
هزت راسها له موافقه ولكنها لم تتحرك وكذلك هو فقد حرك يده للأسفل مما جعل قلبها يخفق بشده من اثر تلك اللمسه البسيطه ونظرته الجريئة حرك يده الاخرى يتلمس وجنتها بأصبعه فأغمضت عينيها فى حركه تلقائيه منها تستمتع بدفء لمساته اقترب منها اكثر فشعرت بأنفاسه الحاره تلحف وجهها فتحت عينيها ببطء لتجده على بعد خطوه واحده منها عندما قاطعه رنين هاتفه لعڼ بخفوت قبل ان يلتقطه ينظر فيه بعبوس فى تلك الفتره كانت اسيا استعاده توازنها وابتعدت ترفع يدها تضعها حول عنقها فى محاوله لتهدئه مشاعرها اجاب بجفاف
عندما سمعت اسيا اسم المتصل تحركت تستدير عنه بعبوس ولكنه مد يده على الفور يمسك بيدها يعيدها إلى جواره ممسكا بها وهو مازال يتحدث بجفاف
لا انا فى البيت النهارده مش مشكله هخلصهم من البيت لا مش هينفع تيجى النهارده اجازه وانا حابب أقضى اليوم مع عيلتى ..
كانت تبتسم تلقائيا من أسلوبه فى الحوار معها لقد رفض دعوتها بشكل رسمى وأمامها أيضا وفضل ان يقضى يومه معهم على ان يشاركها عطلته افاقت على صوته العميق وهو يعيدها إلى الواقع هاتفا بأسمها بعد انتهاء مكالمته
منك طلب ..
هزت رأسها على الفور موافقه حتى من قبل ان تعلم ما هو طلبه اضاف مبتسما من رد فعلها
بكره مدعو على حفله من وزير الصناعيه الحفله دى مهمه لشكل الشركه والاستثمارات بتاعتنا وطبعا حابب تكونى معايا فيها كزوجتى ..
هزت رأسها على الفور موافقه وهى تبتسم له ابتسامتها العريضه فأقترب دون وعى يطبع قبله رقيقه على جبهتها قبل ان يشعرا بأسو تمسك بأحدى قدميه تقول ببراءه
انا جعانه ..
ابتسما معا قبل ان ينحني مراد يرفعها بين ذراعيه وهو يقول بحماس
ايه رأيك نعمل سوا مكرونه بالجبنه !..
صړخت اسو بفرح فهى تعشق المعجنات بأنواعها وخصوصا المعكرونة اضاف مراد مكملا حديثه
طب يلا نروح نعملها سوا على ما مامى تغير هدومها المبلوله دى عشان متاخدش برد ..
ثم غمز لها بعينه قبل ان يتحرك للداخل انقضى بقيه يومهم بسعاده وانسجام تام تناست معه
متابعة القراءة