رواية رهيبة جدا الفصول من السابع وعشرون للثلاثون بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
محدش يدخل الاوضه ولا حتى اسو ..
الټفت ببطء على جملتها يهز راسه وهو يضع كلتا يديه داخل جيوبه ينظر إليها مطولا محاولا إيجاد كلماته قبل ان يستدير مره اخرى مترددا إلى الخارج دون تعليق ..
ظلت تنظر إليه مراقبه وبمجرد خروجه دفنت رأسها فى الوساده واڼهارت فى البكاء عادت بذاكرتها إلى ذلك اليوم الذى ذهبت فيه لاسترجاعه وأخباره بحملها بعد توسلها للسيد كمال زوج والدتها بالبحث عنه ذهبت والامل يملؤها بأنه ما ان يعلم بحملها حتى يعود معها مباشرة تحركت إلى الفندق الذى اعطاها عنوانه السيد كمال وهمت بدخوله عندما رأته يخرج بجانب تلك المرأه محتضنا يدها وهما يمرحان معا بسعاده قبل ان تقف تلك المراه لتحتضنه بقوه ويستانفا طريقهم نحو الشاطئ المقابل للفندق ويصعدا فى احد القوارب علمت فى تلك اللحظه ان كل ما تفوه به كان حقيقه وانها هى حبه الحقيقى وقررت حمل مسؤلبه طفلتها بمفردها
مراد اسيا لا بنتى لا كله الا اسيا مراد عايزه بنتى ..
كان ينظر إلى اڼهيارها وقلبه يعتصر من الالم عليها حاول تهدئتها ولكنه كانت تدفعه بقوه لم يجد حل اخر سوى ان ېصرخ بها لإعادتها لوعيها فتحت عينيها بقوه تنظر إليه بفزع وهى ترتجف عند سماعها لصراخه همس لها وهو يمسح شعرها
حاولت السيطره على ارتجاف جسدها فارتمت مره اخرى على الفراش بتعب والدموع تنساب من عينيها حاولت إغماض عينيها لتمنع دموعها من الانهمار امامه فشعرت بأصبعه ېلمس وجنتها ليمسح دموعها المنهمرة برقه كانت تلك الحركه التى أفقدتها رباطه جأشها اڼفجرت فى البكاء وهى تشهق بقوه حاولت السيطره على نفسها ولكنها لم تستطيع شعرت به يلف ذراعيه حول خصرها يرفعها ليحتضنها حاولت مقاومته بادئى الامر ولكنه كان يهمس فى أذنها بحنان وهو يقترب منها وهى تبكى بقوه ظلت هكذا تبكى وهو يمسح على شعرها وظهرها حتى هدئت تماما رفعت راسها تنظر إليه فوجدت ان قميصه تبلل من كثره بكائها رفعت يدها تمسح دموعها ثم تحركت من امامه تحدثه وهى ترفع راسها بكبرياء
ثم خرجت من الغرفه تصفق الباب خلفها تتركه ينظر فى اثرها بذهول وحيره من ردود افعالها الغير مفهومه
استلقت اسيا بجوار طفلتها وهى ټحتضنها بقوه تطمئن نفسها قبل محاوله التفكير بهدوء بكل ما مرت به اليوم من احداث اول شئ خطړ ببالها هو طلب الطلاق لن تنتظر الماضى لكى يعاد امام عينها مره اخرى انسب حل هو الانفصال عنه ولكنها فكرت بيأس فى خالد سيحطم مستقبله فى الحال دون أدنى شعور بالذنب لا لن تسمح بذلك ستخبره الحقيقه بأن اسيا ليست طفله خالد لن يصدقها بالطبع ولكنها ستقنعه بكل طريقه ممكنه حتى لو اضطرها ذلك لعمل تحليل اثبات ابوه انطفأ الامل داخل عيونها على الفور وهى تتذكر ان خالد يبعد عنها اميال وأثناء محاولتها البائسة فى الوصول إليه سيتحرك مراد قبلها كعادته ثم انها تخشى اذا اثبتت له عدم ابوه خالد ان تحرك الشك بداخله ويسعى وراء اسو وفى ذلك الوقت وعشيقته بجواره لن يحتاج إليها وسيكون حكم القضاء لصالحه بالطبع فكرت فى اخذ طفلتها والهرب أيضا ولكنها تراجعت فهى تعلم مدى قوته ونفوذه سيصل إليها بسهوله كانت تتلوى داخل الفراش بيأس لم تستطيع الوصول إلى اى حل يرضيها دون تعرضها او تعرض اى شخص تحبه للخساره قررت الاستمرار فى لعبته إلى حين إيجاد مخرج يناسبها .
خلف خروجها بهدوء كأنها تخشى إصدار اى ضوضاء تعلن بها عن نفسها كانت
متابعة القراءة