رواية تحفة جدا الفصول من الثالث عشر للثامن عشر بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
هاتيجى كبيره عليكى كلمى خالد يجيب لك هدوم
فرح لا كلميه انتى ياطنط لو سمحتى
عزه انسى يابنتى وعيشى خالد صدقينى بيحبك انا اللى عارفه
فرح هو انتى ازاى طيبه اوى كده
عزه عشان انا كده مااعرفش اكون غير كده
فرح لو قلت ل كان كل اللى حصل زمان كان ڠصب عنى هاتصدقى وانى والله كنت مجبره
عزه هاصدقك من اول يوم شفتك وانا حبيتك واتمنيتك لابنى انا عارفه ان ابوكى ممكن يكون ڠصب عليكى بس خالد هاياخد وقت على مايستوعب ويصدق
عزه ممكن بقى تبطلى قولة طنط دى وتقولى لى ياماما واردمى يابنتى على فات وفكرى فى اللى جاى
فرح حاضر ياماما
احتضنتها عزه بحب وذهبت الى المطبخ لاعداد طعام لها هاتفت خالد لكى يجلب لفرح ملابس ترتديها
فى منزل خالد ومى
مى مين اللى كان بيكلمك
خالد دى ماما عاوزه هدوم لفرح هانم
مى لا خالتى زودتها اوى عاوزاك تنزل نص الليل تودى هدوم للهانم
ذهب خالد الى بيته هو وفرح وجد حقيبتها مازالت كما هى كما اعدتها اخذها ثم ذهب الى بيت والديه كان معه بالطبع مفتاح المنزل دلف بهدوء وجد فرح جالسه مع والديه يتبادلون اطراف الحديث
خالد السلام عليكم
خالد دون ان يوجه حديث لفرح الشنطه اهى ياماما انا هامشى عشان مى لوحدها
هنا نظرت فرح له تكاد الغير هان تنهش قلبها ورأى خالد ذلك فى عينيها وكأنه أصابها فى مقټل
فرح انا هادخل اغير هدومى ياماما تصبحوا على خير
دلفت فرح الى غرفتها التى خصصت لها دون ان تنظر الى خالد
بادر خالد قائلا
ماما واضح ان فرح خدت على البيت بسرعه
خالد انتى بجد سامحتيها انت يابابا نسيت اللى حصل
فتحى البنت اللى جوه دى شايله حفيدى واللى حصل حصل وهى عيله فى الثانوى ياريت تستوعب انا داخل انام تصبحوا على خير
عزه انسى انت كمان واستهدى بالله كده انا داخله اشوف ابوك ادخل للبنيه كلمها كلمتين حلوين دى كلت اللقمه بالعافيه
تركته عزه ودلفت الى زوجها وتوجه خالد الى غرفته التى تقطن بها فرح كانت قد ابدلت ملابسها بمنامه قطنيه بيضاء الون وبها نقوش ورديه رغم بساطتها الا انها تبرز مفاتنها
واضح انك اخدتى على الاوضه بسرعه
فرح وهى تجهز الفراش لتنام
روح لمراتك اتأخرت عليها
ضحك خالد بسخريه
غيرانه صح باين فى عينيكى
فرح بتحدى
انت عاوز ايه منى جاى ورايا ليه
خالد افرحى يومين وهما يومين وهاجى اخدك بالظبط
فرح وهى تشير بيدها الى الباب
بره ياخالد مش طايقه اشوفك بجد ادامى
خالد وهو يقرب وجهه منها ثم قبلها قبله هادئه رغما عنها
تصبحى على خير زوجتى الجميله منتظرك بعد يومين فى بيتنا وحشنى نكون سوى
.................................................................
الفصل ١٧١٨
.............................
انهى خالد قبلته الهادئه ناظرا لها فى عينيها ليرى رد فعلها
نظرت له فرح فى عينيه نظرات جامده دون ان تتكلم فسر خالد ذلك انها راغبه ايضا وراضيه عما حدث دون ارادة منه انحنى ليقبلها مرة اخرى ولكنها ابعدته عنها بقوه قائله
مش خلاص اثبتلى انك تقدر توصلى فى اى وقت وانى ادامك لا حول لى ولا قوه انا بقى بثبتلك انى برده اقدر ارفضك فى اى وقت وانت ماتقدرش تجبرنى على حاجه ولو بتستخدم قوتك ضدى وفاكرنى ضعيفه تبقى غلطان يادكتور خالد
افاق خالد من حالة النشوه التى تسيطر عليه وهو معها على كلامها
ايه يابنتى كلام الانشا ده انتى مفكره انك تقدرى تقفى قصادى انا هامشى عشان مش عاوز مشاكل فى بيت اهلى الناس اللى بره دى ناس طيبه وبيصدقوا اى حاجه وبيخلصوا مع اى حد حتى لو كان الحد ده رخيص
نظرت له فرح بحزن قائله
ولما انا رخيصه مخلينى على ذمتك ليه طلقنى
خالد وهو يشير بيده الى بطنها
وابنى او بنتى اللى فى بطنك اسيبه مع واحده زيك تربيه مصيرك مربوط بمصيرى مش هاسيبك الا فى حالتين
متابعة القراءة