رواية تحفة جدا الفصول من الثالث عشر للثامن عشر بقلم الكاتبة الرائعة

موقع أيام نيوز

وممكن اكتب لك الفيلا باسمك انتى برده هاتكونى ام عيالى حاولى تبقى كول عشان تقضى وقت لطيف مع بعض مانكرش انى بتبسط معاكى خلى علاقتنا تحت مسمى تبادل المنفعه
نظرت له فرح بحزن پألم پخوف من مستقبلها معه ليس هذا الرجل الذى احبته مطلقا كلماته عيناه ذلك الحقد الذى يملأ قلبه ابدا ليس هذا هو الرجل الذى احبته
استطاعت ان تخرج الحروف من فمها بصوت اقرب الى الهمس
خالد انا بكرهك ونجوم السما اقرب لك منى بعد كده انا مش عاوزه منك فلوس ولا عاوزه منك حاجه واللى فى بطنى انا هاحافظ عليه مش عشان قلت لاء عشان انا محتاجه ليه هاعتبر ده المكسب الوحيد من الجوازه دى اخرج بره مش عاوزه اشوفك لو سمحت
خالد بتحدى
هانشوف يافرح مين اللى كلامه هايمشى انا هاخرج فعلا بس عشان اعمل شوية اتصالات
خرج خالد وهاتف والده ووالدته 
خالد ماما انا بعتلكم سواق هايجيبكم ليا
عزه فيه ايه ياخالد ماتقول دا احنا بقينا نص الليل يابنى
خالد لما تيجوا هاتفهموا كل حاجه
عزه طيب يابنى هانجهز ونيجى
ماهى الا ساعة واحده حتى اتى فتحى وعزه الى المشفى
عزه بلهفه
فيه ايه يابنى مين اللى تعبان 
خالد بهدوء اقعدوا واسمعونى لالاخر لو سمحتوا
قص خالد على والديه ماحدث باختصار من اول لقاءه بفرح الى تلك اللحظه
فتحى پغضب بادى عليه
انتى ازاى تتجوز وتعمل كل ده وانا فين
عزه وهى تحاول تهدأة فتحى
استنى بس يابو خالد وافهم للاخر
فتحى موجها كلامه لعزه
استنى ايه بيقولك اتجوزها عشان يردلها اللى عملته والبت حامل فى ابنه
خالد بهدوء يابابا انا ناوى اعيش معاها بما يرضى الله وهاعملها زى اى زوجه واحاول انسى اللى فات 
فتحى بسخريه
لا والنبى كمل اڼتقامك منها ماتموتها احسن
خالد بصوت عالى نوعا ما
شكلك نسيت اللى حصل زمان نسيت لما وقفت تقول فرح السيد منصور هاتتجوز مين يعنى الا ايهاب منصور نسيت كلام ابوها ليك اللى بسببه جالك جلطه نسيت لما نمت انا تعبان ماباكلش ومش بخرج بسبب اللى حصل
فتحى انت اللى نسيت ان ربنا اللى بيحاسب وحبيت تعمل زى ماعملوا فيك البت دى غلبانه وانا اكتر واحد عارف بتستقوى على واحده ست عشان مالهاش حد ياخالد يابن فتحى الراوى 
خالد بتنهيده انا مااستقوتش على حد انا اتجوزتها على سنة الله ورسوله
عزه هى فين ياخالد ندخل نشوفها
دلهم خالد على طريق حجرة فرح كانت قابعه فى فراشها بحزن اتسعت عين فرح حين رأت عزه وفتحى يدلفون من باب الغرفه هى تحبهم جدا فهى لم ترى الحب والحنان سوى من تلك العائله
فرح بفرحه عمو فتحى طنط عزه
عزه وهى ټحتضنها
ازيك يافرح يابنتى عامله ايه كده يافرح كل ده متجوزين ومانعرفش
فرح وهى تحاول النهوض لكى تسلم عليهم
فتحى خليكى يابنتى مرتاحه
فرح بابتسامه عمو فتحى وحشتنى اوى 
تبادل فتحى وعزه السلام مع فرح بحنان هم اناس طيبون لايملكون ضغينه فى قلبوهم لاحد تبادلوا اطراف الحديث وعاتبت عزه وفتحى كل من فرح وخالد انهم خبأوا امر زواجهم ولكن فرح أكدت لهم ان خالد من أراد ذلك وليس هى
كانت فرح تتحدث معهم بحب اسعد ذلك قلب خالد ان يراها بتلك الحاله مع اهله لا يعلم سبب سعادته ولكنه كان يفسر ذلك انه خائڤ على طفله الذى تحمله
انتهت فرح من المحاليل وحان وقت ذهابها الى المنزل
عزه احنا هاناخد فرح تقعد عندنا كام يوم ياخالد لما تشد حيلها
خالد برفض لا طبعا هيا ليها بيتها وهاتقعد فيه
فرح وهى تمسك يد عزه لا انا عاوزه اروح معاهم
فتحى باصرار هاناخدها ياخالد وانا اللى بقول عندك مانع
خالد بس يابابا 
فتحى مابسش يالا يابنتى تعالى 
................................................
ذهبت فرح مع عزه وفتحى الى بيتهم فعزه اصرت ان ترعاها بنفسها فهى تريد ان تصبح جده بسرعه وتحصل على حفيدها من فرح
أوصلهم خالد الى منزل والديه وذهب الى بيته مع مى
فى بيت فتحى الراوى
عزه انا جهزت لك اوضه خالد يافرح اقعدى براحتك خالص البيت بيتك
فرح امال عمر وشريف فين
عزه ربنا يرجعهم بالسلامه مسافرين بلاد بره البلد اللى كان خالد فيها
فرح بابتسامه بريطانيا
عزه اه هى دى بنساها على طول غيرى هدومك بقى وانا هاحضر لك لقمه تاكليها
فرح بحيره مش معايا هدوم خالص
عزههدومى
تم نسخ الرابط