رواية تحفة جدا الفصول من الثالث عشر للثامن عشر بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
اتفقوا على الموعد رحبت والدتها بالامر فهى تعلم ان فرح تحب خالد وان والدها السبب فى التفريق بينهم
جهز خالد فيلا صغيره من طابقين وحديقه خلفيه صغير كعش للزوجيه
جاء اليوم المقرر لزواج خالد وفرح
امام بيت فرح
كان خالد بانتظار فرح بالسياره رآها تأتى من بعيد ابتسم لها للحق خطفت نظره من طلتها الرائعه كانت ترتدى فستان من اللون الابيض بحزام ذهبى من المنتصف وحجاب أبيض جميل
فرح بابتسامه عجبتك
خالد مش بس عجبتينى دا انتى دخلتى قلبى وعقلى
فرح هانتأخر يالا امشى
تحركوا سويا الى المأذون كان هناك بانتظارهم فريده وزوجها ومحمود ووالده
تولى والد محمود مهمه ولى امر العروس ومحمود وزوج فريده الشاهدان على العقد انتهت مراسم عقد القران وسط تهنئه الحضور وذهب كل الى وجهته اصطحب خالد فرح الى السياره
فرح الله يبارك فيك ياحبيبى
خالد الله على كلمة حبيبى وهى طالعه منك انا جهزت فيلا جميله هاتعجبك هى صغيره شويه بس انا واثق ان زوقى هايعجبك
فرح اى حاجه منك حلوة
اخرج خالد من جيبه علبه حمار قطيفه
دى شبكتك ياحبيتى الماظ على فكره وكمان دى الدبله اوعى تقلعيها
فرح وفين دبلتك انت
فرح ولو قلت لك عشان خاطرى
خالد صدقينى مش بحب البسهم
فرح بطريقه طفوليه وهى تمسك يديه بتوسل عشان خاطرى عشان خاطرى
خالد خلاص ياستى موافق
فرح طب تعالى نشترى دلوقتى
خالد طيب خليها وقت تانى احنا عندنا حاجات اهم
فرح عشان خاطرى وانا عندى ليك مفاجأه النهارده
خالد مفاجأه ايه
فرح لما نروح البيت هاتعرف
ذهبوا سويا الى الصاغه ابتاع خالد خاتم زواج على ذوق فرح ومن اختيارها كما ابتاعت فرح خاتما بسيط من اختيار خالد فالذى اشتراه بالسابق كان به فصوص كثيره عكس ذوقها
ذهبوا سويا الى بيتهم
امام بابا الفيلا
خالد استنى هنا انت هاتمشى
فرح اما اعمل ايه
لم تكمل كلمتها وجدت خالد يحملها شهقت فرح من السعاده هى لم تفرح بحياتها سوى معه هو فقط
فرح خالدانا بحبك اوى اوى هنا احتنضنه فرح بعاطفه جياشه أنسته كل اڼتقام يدور بداخله من ناحيتها لم يجد سوى بيداه تطوقها بحنان
خالد ايه يافروحه احنا هانقضى اليوم كله احضان فيه اولويات اخرى
هنا اصطبغ وجه فرح باللون الاحمر تعجب خالد من حالتها من يراها يظن انها المره الاولى لها مع رجل هو لم يكن يعلم الحقيقه ان ايهاب كان عاجزا ولم يلمسها ولا مره
خالد انا تحت امرك ياقمر
صلوا سويا ركعتين ورقصوا سويا على اغنية هادئه من اختيار فرح
فرح انا سعيده اوى النهارده
خالد ممكن بقى تبطلى كلام انتى وحشتينى اد ست سنين فاتوا واد مية سنه جايين
هنا اقترب خالد من فرح مقبلا اياها بحنان رغما عنه نسى اڼتقام هو لايعلم ماتلك الحاله التى سيطرت عليه سبحوا سويا فى بحر من الحب والعشق خالى من اى كڈب او خداع حتى تلك الحاله العاشقه لم تكن تسيطر عليه وهو مع مى اما فرح فتلك التجربه الاولى لها ولكنها كانت سعيده للغايه مع حبيب عمرها
بعد فتره نظر خالد لها بدهشه قائلا
ايه ده فرح انتى انتى لسه زى ماانتى فيه ايه
فرح بابتسامه ربنا حفظنى ليك ياخالد
..........................................
الفصل الرابع عشر
.............................
كان خالد فى حاله من التخبط لايعلم مايقول فى مثل ذلك الموقف مئة فكره طرئت على خاطره الى ان استجمع نفسه قائلا يعنى ايه مش فاهم اى حاجه تقصدى ايه
فرح بتلعثم يعنى ربنا راد انى ابقى ليك انت وبس ياحبيبى
خالد بهدوء وفهمينى فيه ايه بالظبط
فرح بتوتر لتلك الذكريات السيئه لها مع ايهاب ايهاب يعنى ايهاب اصله ماكنش ايهاب كان ا ا
خالد اهدى كده وفهمينى ايهاب كان ايه
فرح بخجل اصل ايهاب كان عاجز افهم بقى
خالد وهو ينظر اليها پصدمه ولما هو كان عاجز فضلتى معاه ست سنين ليه يافرح فهمينى
تجمعت كل ذكرياتها الاليمه امام عينها من حبس ايهاب لها وتحركها مع الحراسه وضربه لها المپرح ايام طويله كان تحتجز فى المشافى بدون رفيق حتى تشفى مما كان يسببه لها لقد أدى ذلك الى شروخ نفسيه فى
متابعة القراءة