رواية تحفة جدا الفصول من الثالث عشر للثامن عشر بقلم الكاتبة الرائعة

موقع أيام نيوز

جواك روح بتاكلى انتى المفروض لاتنين ولا عاوزه بنتى تبقى مسلوعه
فرح بدهشه بنتك
خالد بابتسامه اه نفسى فى بنت اوى دى هاتكون حبيبتى
فرح يعنى انت مش عاوز ولد
خالد انا بحب البنات اكتر حنينين وعساسيل اوى يارب تبقى بنت هاحبها اكتر حد فى الكون
كان خالد يريد ان يفتح حوار معها حتى تأكل ولكن فوجئ انها نهضت من على طاولة الطعام ولم تتحدث ذهبت الى الغرفه وارتمت على الفراش تبكى بشده تذكرت كيف كان يعاملها والدها وكيف كان يرى انها ابتلاء من الله ابتلى به كيف لم يشعرها بالامان يوم واحد من ايام حياتها كيف حپسها حين علم علاقتها مع خالد بل وجلدها حتى ترضخ لامره 
ذهب خالد اليها وجدها تبكى بحرقه وتشهق بشده
خالد فيه ايه مالك يافرح انتى تعبانه اوديكى المستشفى
فرح وهى تبكى وتخفى وجهها ارجوك سيبنى لوحدى مش عاوزه اتكلم ارجوك سيبنى
كان خالد يحاول ان يجد تفسير لما يحدث فتذكر ان حديثه معها كان عن تمنيه ان يحصل على طفله منها هل يمكن ان تكون تبكى لذلك 
خالد طيب انتى زعلتى انى عاوز بنت ولا ايه 
فرح وهى تنهض من موضعها وتنظر اليه پبكاء كان نفسى يبقى لى اب يحبنى زي ماانت هاتحب بنتك قولى انا ليه مافيش حد حبنى تفتكر انا عملت ايه عشان ربنا يعاقبنى كده مش ربنا خلقنا عشان نبقى سعدا ليه انا مش بفرح ليه قولى ليه
لم يتمالك خالد نفسه سوى وهو يجذبها الى احضانها ورغما عنها احتنضنته فرح فهى بحاجه الى العناق فى ذلك الوقت
خالد ممسدا على ظهرها بحنان خلاص اهدى ماتعيطيش اهدى 
كان خالد يتكلم بهدوء معها الى ان استجمعت نفسها ابتعدت عنه قائله
عارف اصعب حاجه ايه انك ماتلاقيش حد يحضنك ولما تحتاج حضڼ يقويك ماتلاقيش الا انسان كل همه يدمرك وبيكرهك انا اسفه على الحضن ده بس صدقنى كنت محتاجه ليه 
.......................................
الفصل الثامن عشر 
........................
عارف اصعب حاجه ايه انك ماتلاقيش حد يحضنك ولما تحتاج حضڼ يقويك ماتلاقيش الا انسان كل همه يدمرك وبيكرهك انا اسفه على الحضن ده بس صدقنى كنت محتاجه ليه 
قالتها فرح بنبره حزينه ضعيفه يظهر فيها الانكسار والضعف لم يجيب خالد عليها لم يعرف ماذ يقول فى موقف مثل هذا لذا لاذ الى الصمت فبادرته فرح قائله
لو سمحت سيبنى لوحدى عاوزه انام مش قادره اتكلم مع حد بالاخص انت لو سمحت
خالد بهدوء طيب انا هامشى واسيبك ترتاحى بس ياريت ماتفكريش فى اى حاجه بكره الزمن يداوى چرح كل واحد فينا
لم تجيبه فرح لذا خرج من الغرفه واغلق عليها الباب لاذت هى الى الفراش لتهرب بالنوم عما يجول فى صدرها من آلالام 
.....................................
ذهب خالد الى منزله جلس على احد الارائك فى شرود تام أتت اليه مى
مى مالك ياحبيبى ساكت كده ليه فيه حاجه مضايقاك
خالد فرح حالتها وحشه اوى انا خاېف اكون ظلمتها وخاېف على اللى فى بطنها
مى وهى تنهض من جواره پعنف قول انك خاېف عليها هى ماهو اصل الرجاله كده مش بيحبوا الا اللى بيجى عليهم طبعا الهانم بتمثل تانى عليك وتوصف لك اد ايه هى بريئه ماهو دلوقتى انت الدكتور خالد صاحب الشركه مش خالد ابن السواق وطبعا بما انك شهم هاتنساق وراها وهاتصعب عليك وهى طبعا اللى هاتكسب لانها اللى حامل انما انا عاقر ياخالد عاقر استنى هنا انت هناك طول النهار مش قادر على بعدها للدرجه دى
نهض خالد من موضعه واتجه اليها مى افهمينى انا وجة نظرى فى فرح ماتغيرتش ومش معنى انها صعبانه عليا انى كده نسيت اللى حصل انا بقولك حالتها صعبه وهى حامل
مى بهدوء اعمل اللى انت عاوز تعمله ياخالد بس فى الاخر ماتجيش ټندم لو آمنت لها تانى
تركته مى وذهبت الى الاعلى بعد جرعتها من الكره التى لفظتها للتو فى وجهه
..............................
فى اليوم التالى ذهبت عليه للقاء مى فى منزلها
مى البيه سايبنى امبارح طول النهار وراح هناك وجاى يقولى فرح حالتها صعبه اوى يامى انا عاوزه اعرف هو مفكرنى اخته وبيفضفض معاها
عليه البت دى شكلها مش سهله وهاتلف عليه
مى لا هى ضعيفه انما هو
تم نسخ الرابط