رواية تحفة جدا الفصول من الثالث عشر للثامن عشر بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
التى تكومت فى عينيها اقسم داخل نفسه ان لم ينسحب فى الوقت المناسب لاخذها فى احضانه ومايحدث يحدث ولكن لن يتراجع عما ينويها لها اطلاقا فچرح كرامته اكبر بكثير من اى حب
فى فيلا خالد
مى اخيرا شوفتك ياخالد نورت بيتك
خالد هاتشوفينى كتير بعد كده
مى بفرحه ايه حصل
خالد فرح حامل
رغم ان مى كانت تود ان تحمل فرح حتى تتخلص منها الا انها حزنت او يقال ملئت الغيره قلبها من فرح كانت تتمنى ان تكون هى التى تحمل طفله بالنهايه هى امرأه رغم كل شئ
ارتمت مى فى حضنه مستغله الموقفقائله بحزن انا كان نفسى اكون ام ابنك كان نفسى انا اللى اجيب لك الطفل اللى نفسك فيه انت حب عمرى ماكنتش احب حد يشاركنى فى قلبك
مى هاتعرفها امته بيا
خالد اصبرى بس يامى
مى لا ياخالد مش هاصبر انا كفايه قبلت ان تبعد عنى شهر زى مااتفقنا انا هاروح لها وهاعرفها
خالد مى قلت اصبرى يعنى اصبرى انا طالع انام
كان خالد بحاجه الى النوم بحق هاتفت مى والدتها لتخبرها بما حدث
مى اه ياماما شكله كده مش ناوى يعرفها شكله بدء يحن
عليه قومى يابت البسى وروحى لها حالا دقى على الحديد وهو سخن
مى وافرد زعق لما يعرف
عليه هايزعق ليه ماهو ده اتفقاكوا من الاول وبعدين دمعتين على كسرة نفس وهايسكت وهاتبلفيه ماانتى عارفه بيجى ازاى
مى الساعه 11 بليل هاروح دلوقتى وافرضى قام مالاقنيش
مى انا قايمه اهو
نهضت مى وارتدت افضل ماعندها وتزينت وتعطرت وأخذت معها فيديو زفافها على خالد وصور زفافهم وذهبت الى منزل فرح فهى تعلم العنوان أخذته من خالد لذلك اليوم
......................
فى فيلا فرح
فريده اهدى يافرح بقى
فريده ماهو ممكن يكون خاېف من رد فعل اهله خاېف يواجههم ازاى ويعرفهم بيكى انتى ناسيه انتى عملتى ايه يوم خطوبتك على ايهاب دا انتى ذلتيهم
فرح كان ڠصب عنى كل حاجه كنتى مجبوره عليها
فريده طيب هو نسى عشان بيحبك هما هاينسوا ازاى صدقينى الموضوع كده
هنا دق جرس الباب فتحت فريده كانت مى هى القادمه
مى مدام فرح موجوده
فريده اه اقولها مين
مى انا دكتوره مى بنت خالة خالد
فريده خالد اتفضلى يادكتوره اتفضلى
دلفت مى بخطوات واثقه هادئه
فريده دى الدكتوره مى بنت خالة خالد يافرح
فرح وهى تبتسم لها وتصافحها اهلا بيكى اتفضلى
مى انا كنت عاوزاكى فى موضوع على انفراد
فرح تقدرى تتكلمى قدام فريده هى صديقتى
مى انا مش هاطول عليكى كتير زى ماقولت لصاحبتك انا بنت خالة خالد ومراته الاولى
فرح بعدم فهم مراة مين
مى مراة خالد ومازلت
شهقت فريده ووضعت يدها على فمها من الصدمه اما فرح فوقفت من مقعدها قائله انتى بتخرفى بتقولى ايه خالد مش متجوز غيرى انا ومش بيحب غيرى انا
هنا قهقهت مى بصوت عالى وبسخريه قالت بيحب مين ياقمر اها بيحب فرح السيد منصور اللى جرسته هو واهله وذلته واتجوزت ابن عمها الغنى وباعته
فرح انتى ايه الى بتقوليه ده امال اتجوزنى ليه
مى ببساطه عشان انا مش بخلف ربنا اراد كده وهو طبعا عاوز يخلف وكان رافض الموضوع ده نهائى بس انا اصريت عليه وانتى جيتى فى طريقه يبقى ليه ماينتقمش من اللى حصل زمان ويبقى انتى الوحيده المناسبه للمهمه اللى احنا عاوزينها
فرح پصدمه مهمه
مى اه مهمه انتى هاتولدى والطفل هايكون بينا احنا الاتنين ده الاتفاق مع خالد ماتقلقيش هايتكتب باسمك احنا مش بنحب نظلم حد
فرح اطلعى بره بيتى بره
مى بيتك بيتك ايه دا بيت جوزى يامدام عامة ماتستنيش خالد يجى لك بعد كده كتير لان دوره معاكى انتهى
متابعة القراءة