رواية تحفة جدا الفصول من الثالث عشر للثامن عشر بقلم الكاتبة الرائعة

موقع أيام نيوز

ياماما اللى بيجرى وراها منين ماتكون 
عليه يابت اصبرى بس لما تولد وانا هاطفشها لك وتاخدى انتى العيل تربيه وهاتقولى امى قالت
مى قلبى محروق ياماما بحبه اوى وهو
قاطعتها والدتها بيحبك وبيموت فيكى انتى النهارده تكلميه وتقولى له تعالى نتغدى عند خالتك عزه وانا هاقابلك هناك وهاعرفك هانعمل ايه معاها لما نروح
مى تمام
فى منزل فتحى الراوى
كانت فرح وعزه جالستان فى غرفة الاستقبال يتسامرون ويضحكون كانت عزة تمتلك روح الفكاهه جعلت فرح فى حاله من السعاده
فرح بجد ياماما عزه ماكنتيش بتعرفى تطبخى
عزه يااختى دا انا كنت بشيط الرز على طول واخبيه من عمك فتحى بس هو كان بيقولى اى حاجه من ايديك حلوه ياعزه لحد مااتعلمت
فرح بس بصراحه اكلك تحفه ياماما
عزه الخبره يابنتى اى حاجه بتيجى بالخبره
فرح اقولك حاجه انا بعرف اطبخ حلو سيبينى النهارده انا اطبخ
عزه وخالد رايه ايه فى طبيخك
فرح الشهر اللى قعدناه سوى كان بيجيب اكل من بره وبيجيب ست تنضف البيت كان عاوزانى ابقى متفرغه ليه بس كنت بحضر حاجات خفيفه فطار عشا معلبات يعنى كان عاوزنى احمل بسرعه الظاهر ماكنش طايقنى
عزه مش عاوزاكى تزعلى منه عشان خاطرى وبكره الزمن يداوى اللى حصل
فرح ممكن مانتكلمش فى الموضوع ده انتوا بعيد عن اى حاجه بينى وبين خالد وصدقينى هايجى يوم وهاتعرفوا كل حاجه
عزه احكى يابنتى فضفضى
فرح هاعرفك بس لما اقرر هاعمل ايه انا وخالد ساعتها هو وانتوا هاتعرفوا كل حاجه بس اللى بأكده ليكى انى والله مظلومه وحبيبت ابنك بجد 
عزه على فكره هو كمان بيحبك مابيجيش كده فى وسط اليوم زى ماجه امبارح وداخل عينه بتدور عليكى
هنا دق جرس الباب كانت عليه هى القادمه
عليه ازيك ياعزه عامله ايه يااختى
عزه تعالى ياعليه مااحنا كنا سوا فى السوق من يومين لحقت اوحشك
هنا لمحت عليه فرح ازيك يابنتى انتى مين
عزه دى فرح يعنى مى ماحكتش ليكى
عليه اه انتى بقى فرح ازيك يابنتى وازى حملك ربنا يقومك بالسلامه ونفرح كلنا بالنونو
عزه يارب ياعليه يارب
عليه اعملى لنا كوبيتين شاى ياعزه الا الواحد مصدع ياختى
عزه من عينيا ياقلب اختك 
ذهبت عزه لتحضير الشاى وجلست عليه بجوار فرح
عزه انتى عسل يافرح ماشاء الله زى مامى وصفتك ماتعرفيش مى فرحانه ازاى انك حامل
فرح فرحانه انى حامل
عزه بخبث طبعا مش هاتكون ام ابنك او بنتك رنا يقومك بالسلامه
فرح ام ابنى ازاى وانا هاروح فين ياطنط
عليه ماانتوا الاتنين هاتربوه سوى زى ماخالد قال وخالد برده قال ممكن يسيب الطفل ده لمى وانتى تجيبى واحد تانى ليكى
فرح تانى ايه وتالت ايه ياست انتى وانا هاسيب لكم ابنى عادى كده ثم ان خالد يقول اللى هو عاوزه المهم انا عاوزه ايه
عليه بس خالد مافهمناش كده
فرح فهكمكوا ايه ان شاء الله
عليه من غير زعل يابنتى انتى زى بنتى قال انك طماعه وممكن توافقى تسيبى العيل مقابل قرشين عشان كده عرفتك بكلامه دا لو عرف انى قلت لك هايقاطعنى ارجوكى يابنتى ماتعرفهوش اى حاجه وخلاص بنتى بقى ده قدرها انها ماتكونش ام وممكن خالد يسيبها ويفضل معاكى عشان هاتكونى ام ولاده
فرح وهى تنهض من جوارها اطمنى انا مش ناويه اكمل معاه ومش هاسيب ابنى لحد وماتخافيش مش هاعرفه حاجه من الكلام اللى قلتيه لانه ببساطه هاينكر بعد اذنك
ذهبت فرح الى غرفتها ولكن الغريب انها لم تبكى كأنها اكتسبت حصانه ضد البكاء اما عليه فابتسمت ابتسامه شيطانيه لنجاح خطتها التى خططتها مع مى
فى شركة خالد
خالد انا هامشى النهارده بدرى ياحوده تمام
محمود خير ياخالد فيه حاجه
خالد هاروح اتغدى عند ماما
محمود شايف رجلك خدت على المرواح عند ماما
خالد مى يابنى كلمتنى وقالتلى ان خالتى رايحه ونتقابل كلنا هناك نتغدى سوا
محمود يعنى بذمتك مش رايح عشان تشوف فرح
خالد ماانكرش انى فعلا عاوز اشوفها بس لازم اقتل اى احساس جوايا ناحيتها كفايه عليها تكون ام ابنى او بنتى 
محمود يعنى نويت تعمل هدنه
خالد انتى يعنى شايفنى ماسك السيف وبحارب 
محمود عاتبتك ولا لسه على الى عملته معاها
خالد متجنبانى من وقت ماخرجت من المستشفى مش بتفتح فى اى حاجه وقت تقول بكرهم وقت تقول طلقنى
محمود ممكن تكون فعلا
تم نسخ الرابط