رواية تحفة جدا الفصول من الثالث عشر للثامن عشر بقلم الكاتبة الرائعة
كرهتك
خالد كنت انا كرهتها يامحمود لو حبتنى بجد مش هاتكرهنى فى يومين ومن موقف حصل
أتى وقت الظهيره وذهب خالد الى مى وأخذها وذهب الى بيت والدها كان قد هاتف والدته انه قادم اليهم وجهزت والدته مالذ وطاب لهم
فى بيت فتحى الراوى
بعد تبادل السلامات والتحيات
عزه ازيك يامى يابنتى واحشانى
مى وانتى ياخالتى واحشانى اوى
خالد امال فرح فين ياماما
كانت مى فى أوج ڠضبها هى وعليه ممايحدث
عزه كانت قاعده والله كويسه رحت اعمل شاى جيت لاقيتها نامت
عليه مقاطعه ماانتى عارفه الحمل ياعزه فى الشهور الاولى وخم بقى والواحده عاوزه تنام
خالد هادخل اطمن عليها
دلف خالد الى فرح تاركا وراءه مى وعليه يشتعلان من الڠضب منه
صامته صمت مخيف
خالد عامله ايه
نظرت له فرح بجمود كويسه
خالد تعالى يالا عشان تتغدى ماما بتجهز الغدا
فرح هابقى اكل بعدين روح انت كل
خالد مايصحش خالتى ومى بره هايقولوا ايه
نهضت فرح من موضعها ووقفت بالقرب من خالد هايقولوا ايه غيرانه عاوز توصل لكده
خالد ممكن فعلا حاجه زى كده تتقال
جذبها خالد من ذراعها بقوه عندى كرامه ومش هاطلقك ووشى اللى مش عاوزه تشوفيه ده هاترجعى تشوفيه على طول لانك هاترجعى معايا النهارده بيتنا وكلمه كمان وهاخلى الناس اللى بره دى تتفرج عليكى وانجزى يالا عشان تطلعى
خالد اظن سمعتى ماما بتنده يالا واعملى حسابك بعد الغدا هانروح
خرج خالد وتركها ولكنها خاڤت من تهديده ان يأخذها الى بيتهم لاتريد ان تكون معه بمفردها لذا خرجت لتناول الغداء فى صمت بعد ان القت تحية السلام عليهم وجدت مى جالسه بجوار خالد
مى كل ياحبيبى انتى طول النهار بتشتغل
كانت فرح تعبث فى طبقها ولا تأكل شئ كان خالد عيناه معلقتان بها رفعت عينها وجدته يشير الى الطعام بعينيه لكى تأكل تجاهلته فرح وظلت تعبث فى طبقها
فرح الحمد لله شبعت
عزه ماكلتيش حاجه يابنتى طبقك زى ماهو
فتحى كملى يابنتى اكلك انتى حامل
فرح خلاص ياماما شبعت مش قادره
فرح معانده له بعد اذنكوا هادخل ارتاح
ذهبت فرح الى غرفتها انتهى الطعام اخبر خالد مى ان تذهب الى والدتها وسيمر عليها لكى يصطحبها الى منزلهم فى المساء لانه سيرجع فرح الى منزلهم علمت مى ان خالد يريد ان يعاقبها وانه مشحون من ناحيتها
دلف خالد الى الغرف وجد فرح نائمه على الفراش قومى غيرى هدومك عشان اروحك
فرح مش عاوزه اروح معاك عاوزه افضل هنا
خالد الظاهر انت ماتعرفيش يعنى ايه جواز ولا ارتحتى على كده وفكره امى الخدامه بتاعتك
فرح وهى ترمى الغطاء پعنف على الارض انا عاوزه اقعد هنا مش عشان مامتك تخدمنى لاء عشان انا بحبها وكمان انا مش عاوزه اعيش معاك فى مكان واحد لان زى ماقلت لك مش طايقاك روح اقعد مع مراتك الطيبه وسيب الشريره فى حالها
خالد بتنهيده الحكايه بقى حكاية غيره على العموم مراتى الطيبه ماليه عينى فعلا بس ده مايمنعش ان الواحد بيحب يرمرم كل فتره
لم تدرى فرح بنفسها سوى وهى ټصفعه على وجهه انا مش رمرمه ياخالد انا فرح السيد منصور