رواية تحفة جدا الفصول من الثالث عشر للثامن عشر بقلم الكاتبة الرائعة

موقع أيام نيوز

نفسها فجأه وجدها خالد تهز رأسها بتوتر شديد وتبكى وتقول صاړخه مش عاوزه اتكلم فى الموضوع ده ارجوك اقفل على الموضوع ده مش عاوزه اجيب سيرته لو سمحت
احتضنها خالد بحب الى صدره قائلا خلاص اهدى اتنفسى عادى انا معاكى اهو 
استكانت فرح فى أحضان حبيبها الى ان غفت فى سبات عميق اما خالد لم يأتيه النوم أفكار تأتى به هنا وهناك يريد ان يعلم كل شئ حدث لها هل يمكن ان تكون استمرت ستة سنوات مع ايهاب لاجل امواله حدث نفسه بذلك من الطبيعى ان تكون استمرت لاجل المال فقط ماذا يجبر امراه ان تعيش مع رجل عاجز تلك المده ولكن لايعلم خالد انه يوجد عشرات النساء فى مثل ذلك الوضع ومستمرون فى حياتهم لاسباب كثيره منها الحب والخۏف والټهديد والاهل نفسهم
لاينكر انه سعيد انها ملك له فقط ولم يمسها رجل غيره لاينكر ايضا تلك السعاده التى سيطرت عليه وهو معها احساس رهيب من السعاده والمتعه لوجود لحظات حميمه بينه وبينها ولكن هل تنسيه تلك اللحظات انتقامه منها هل ينسى الحب الاڼتقام ولكن كيف وهى فى نظره مجرد صائدة ثروات تبحث عن المال وتذهب اليه وتوافق عليه
............................
استيقظت فرح فى الصباح لم ترى خالد بجوارها ذهبت الى الخارج وجدته نائم على الاريكه تعجبت من الوضع ولكنها ذهبت تحممت وارتدت قميص قطنى رمادى اللون رغم بساطته الا انه يبرز مفاتنها بدقه واطلقت شعرها على ظهرها وتعطرت بعطر رائع جذاب أخذت أخذت ورده حمراء من الحديقه وذهبت اليه لتوقظه
فرح وهى تمرر الورده على وجه خالد خالد ديدو قوم ياحبيبى بقى
خالد وهو يحاول ان يفتح عينيه من أثر الضوء عاوز انام كمان شويه سيبنى
فرح وهى تقبله فى جميع انحاء وجهه قوم ياكسلان انا اصلا زعلانه منك
وهنا امتنعت فرح عن تقبيله
خالد متبرما ماانتى كنتى حلوه قلبتى ليه وبعدين ايه القمر ده 
فرح بطريقه طفوليه لا انا زعلانه عشان حبيبى نام بعيد عنى وسابنى فى الاوضه لوحدى يبقى ازعل ولا لاء
هل يخبرها خالد انه لايحب ان يتشارك الفراش مع احد ولكن طلتها الجميله حركاتها الطفوليه عطرها الذى يكاد يجزم انه اخترق كيانه جعلته يصمت بل ويعتذر ايضا ولشئ اخر فى نفسه هو اكمال خطته التى رسمها على النحو الذى رسمه
خالد ماجاليش نوم والله وخرجت قعدت بره ونمت من غير مااحس
فرح ماعدتش تتكرر تانى مفهموم
خالد بمداعبه لها ويحاول تقبيلها مفهوم يافندم
فرح قوم بقى احضر لك الفطار على ماتاخد دش
خالد لا اجلى الفطار شويه عاوز اتكلم معاكى
فرح فيه ايه قلقتنى
خالد فرح طبعا انا فرحان جدا انى اول رجل يلمسك ومبسوط من ده كان نفسى اعرف تفاصيل عن المرحله دى فى حياتك بس انتى رفضتى تحكى وانا احترمت ده 
فرح انا مبسوطه عشان انت مبسوط ياخالد ده لوحده كفايه
لم يتحدث خالد كان ينظر اليها فقط يفكر كيف تستطيع ان تخدعه الى تلك الدرجه وتتحدث بهذا الوجه البرئ من يراها يصدقها على الفور
فرح خالد بتبص لى كده ليه خالد
خالد ها لا ولا حاجه تعالى ندخل اوضتنا
فرح والفطار 
خالد وهو يجذبها الى غرفتهم يتأجل يافروحه
ايام جميله كانت تمر عليهم نوى خالد ان ينسى مؤقتا ماحدث الى ان يحدث الذى ينتظره وتحمل فرح بطفل منه ووقتها سوف يخبرها بكل شئ كان خالد يتعامل معها كأنه بالفعل اول مره يتزوج كان لايفارقها قط كانت فرح احيانا تشعر بغرابه فى تصرفاته مثل ان ينظر اليها مطولا فى صمت يكون قريب منها وفجأه يبتعد ويوليها ظهره أشياء كثيره كانت تتعجب منها ولكنها كانت تمضيها
مضى شهر عليهم كان خالد يذهب الى مى يومى الخميس والجمعه فقط باتفاق معها حتى لاتشك فرح فى شئ
..........................................
فى فيلا خالد
عليه يابنت الموكوسه سايباه شهر عندها
مى امال هاتحمل ازاى لاسلكى ياماما
عليه انتى مصدقه حوار انه بيكرهها ده يابت فوقى
مى انتى عارفه خالد وعارفه انه مش بيكدب وعارفه دى اكتر واحده تنفع للمهمه دى لانى هاعرف اخد منها العيل من غير اعتراض منه
عليه انتى يابت كدبتى الكدبه وصدقتيها ولا ايه افرضى عرف بالمدفون ياختى
مى بسخريه اديكى قلتى مدفون يعنى ماټ واللى ماټ
تم نسخ الرابط