رواية تحفة جدا الفصول من الثالث عشر للثامن عشر بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
مع عمك عبده على القهوه
صمتت عزه لترى رد فعله
خالد وفرح فين
عزه من امبارح نايمه قومتها الصبح بصعوبه فطرت لقمتين ونامت تانى الظاهر حملها هايبقى نوم
خالد طيب انا هادخل اصحيها عشان تاكل
عزه اجهز الاكل على ماتصحيها
خالد تمام ياماما
دلف خالد الى غرفته التى تقطن بها فرح وجدها نائمه فى يبات عميق جلس بجوراها على الفراش يزيح خصلات شعرها المتمرده من على وجهها أحست فرح بشئ على وجهها فتحت عينيها ورأت خالد جالس الى جوارها
فرح وهى تدير نفسها الناحية الاخرى بعيدا عنه
انا عاوزه انام سبنى لو سمحت
ازال خالد الفراش من عليها قائلا پحده
انتى هاتفضلى نايمه وماتاكليش انتى بتستهبلى صح عاوزه تموتى اللى فى بطنك وتخلصى بس مش هاتخلصى منى احب اطمنك
نهضت فرح من الفراش مرة واحده جاءت ان ترد عليه ولكنها احست بدوار فى رأسها وضعت يديها على رأسها خائفه ان تقع ولكن خالد احتضنها بسرعه قائلا
ظلت فرح قابعه فى احضانه لانها بحق لاتقوى على دفعه حتى تعود الى طبيعتها وما ان احست انها بخير حتى تملصت منه بهدوء وهو ايضا تركها بسهوله
أخذت فرح الشرشف الخاص بها وتوجهت الى المرحاض دون ان تنطق بكلمه هو يشعرها بالدونيه وهى معه نوت انها لن ترد عليه حتى لايزيد ويطيل فى الكلام معها
خالد بتنهد استغفر الله العظيم من كل ذنب عظيم
عزه خالد ياخالد تعالى يابنى يالا عشان تتغدوا انا هاروح اريح شويه وانتى كل انت وفرح واكها يابنى دى اكلها ضعيف اوى
خالد روحى ياماما وماتقلقيش عليها اوى كده مش هاكلها
عزه وهى تذهب الى غرفتها ربنا يهديك يابنى خرجت فرح من المرحاض توجهت الى الغرفه التى تقيم فيها لم تجده حمدت الله انه ذهب صلت فرضها وابدلت ملابسها بقميص قطنى يصل الى تحت ركبتيها وباكمام طويله من اللون السماوى برسمة دب من المنتصف
خالد يالا عشان تتغدى
تفاجأت فرح بخالد امامها وظهر ذلك على وجهها
خالد ايه اتخضيتى كده ليه شفتى عفريت
فرح بحسبك مشيت
خالد طبعا تتمنى ده انا كنت بصلى تحت فى الجامع قومى نتغدى سوى ومن غير اعتراض عشان صوتى مايعلاش
نهضت فرح من المقعد ورأى خالد القميص القصير الذى ترتديه
فرح وفيها ايه يعنى
خالد انتى غبيه يابنتى بابا ممكن يدخل فى اى وقت
فرح بتمادى فى الكلام عادى ماهو زى والدى وبعدين ماهو بكمام طويله اهو
خالد وهو يشير الى سيقانها وده ايه يامدام بتزكى عن صحتك
استرسل خالد پغضب اتفضلى غيرى الزفت ده مش مسموح لحد غيرى انا يشوفك كده البسى بيجامه بكمام وواسعه
أمسكها خالد من زراعها بقوه ضاغطا عليه بأعلى قوته ماتعانديش والا قسما عظما لهتشوفى منى وش عمرك ماشوفتيه رفع خالد يده الاخرى ليمسك ذراعها الاخر ظنته سيضربها فتكومت على نفسها قائله بانفاس لاهثه ووجه مړعوپ
خلاص ماتمدش ايدك عليا الله يخليك والله هاعمل اللى انت عاوزه بس سيبنى ارجوك سيبنى
وهنا بكت فرح بشده متذكره ماكان يفعله لها ايهاب فى السنوات الماضيه لقد اصبح لديها فوبيا من الضړب
تعجب خالد من رد فعلها وهلعها المبالغ فيه بل وصل الامر الى ارتعاشة جسدها كانت تخفى وجهها بكلتا يديها وتبكى بشده
خالد وهو يحاول طمانتها والله ماكنت هاضربك انا كنت هامسك ايدك التانيه
لم يستطع خالد التماسك امامها لذا توجه الى الخارج قائلا
انا هاستناكى بره عشان ناكل غيرى هدومك وتعالى
بعد عدة دقائق ارتدت فرح منامه واسعه كما طلب منها كانت عيناها حمراء من أثر البكاء جلست تأكل معه فى صمت دون ان تتحدث وهو ايضا فضل ان يصمت فالصمت احيانا كثيره ابلغ من الكلام ماهى الا عدة لقيمات حتى قالت فرح
الحمد لله شبعت
خالد ماكلتيش كتير اقعدى كملى لازم تهتمى بصحتك
فرح ارجوك مش قادره
خالد يابنتى انتى دلوقتى
متابعة القراءة