رواية تحفة جدا الفصول من الثالث عشر للثامن عشر بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
مش بيرجع والسر ده اللى عارفه ابوها بس وماټ والسر ادفن معاه انتى ناسيه ابوها خلاها تعمل ايه فيه فى حفلة خطوبتها دى ذلته
عليه تخطيطك يااروبه
مى كنت لازم اخطط لحاجه اخليه يكرهها للابد هى شكلها بت خوافه وجبانه لانها سمعت كلام ابوها
عليه مااى واحده مكانها هاتعمل كده
مى لو انا كنت دافعت عن حبى
مى ماتقلقيش مجرد ماتحمل انا بنفسى هاروح لها وهاظبطها بس تحمل
عليه ولما يعرف انك رحتى لها تفتكرى هايسكت
مى هايسكت هاطلع له دور الست المکسورة اللى جوزها اتجوز عليها وهى ياعينى رضت واتكسرت لازم ادمر علاقتهم ويطلقوا واخد العيل منها عرفتى ليه انا وافقت على دى بالذات لانها ماتعرفش انه متجوز طبعا هاتتصدم اصبرى بس انتى واتفرجى
بعد مرور شهر
كان خالد قد تأهب للذهاب الى عمله فهو منقطع عن عمله منذ شهر تقريبا استيقظ مبكرا وارتدى ملابسه وذهب الى عمله دون ان يوقظ فرح
استيقظت فرح فى وقت متأخر كانت تشعر بدوار وحالة وخم مسيطره عليها تريد ان تنام مرة اخرى كما ان عادتها الشهريه قد تأخرت ظلت تفكر هل يمكن ان تكون حامل ولكن هل بهذه السرعه طلبت أقرب صيدليه وطلبت منها شريط اختبار حمل وبالفعل قامت بعمل الشريط نظرت فرح الى النتيجه بأعين متسعه واضعه يدها على بطنها قائله
امسكت هاتفها وطلبت خالد
على الهاتف
خالد لسه قايمه من النوم
فرح خالد تعالى حالا
خالد بتوتر فيه ايه مالك يافرح
فرح خالد تعالى عندى ليك حاجه هاتفرحك
خالد طيب قولى لانى عندى شغل كتير
فرح مش هاينفع فى التليفون
فرح تمام بس تعالى
اغلقت فرح مع خالد الهاتف وماهى الا نصف ساعه حتى أتى
خالد ايه ياستى جبتينى ليه على ملى وشى
فرح وهى تقبله من وجنته وامسكت يده ووضعتها على بطنها مبروك حبيبى هايبقى اب
الحق يقال ان الصدمه الجمته ولم يدرك مايقول مشاعر مختلطه من الحزن والفرح بحملها يعنى انتهاء الحلم الجميل الذى كان يعيشه معها نزع خالد يده من على بطنها
فرح بدهشه من رد فعله جبت اختبار حمل وطلع ايجابى انت مش فرحان ولا ايه
خالد بتنهيده طبعا فرحان دى امنية حياتى انى اكون اب
فرح امال ايه رد فعلك ده
خال بصوت عالى الى حد ما ايه يافرح هانم عاوزانى ارقص ان جلالة الملكه حامل
فرح والدموع تتحجر فى عينيها آبيه ان تنزل خالد انت بتكلمنى بجد كده ليه
كانت فرح تنظر له پصدمه ولا تتحدث هل هذه هى الطريقه التى يستقبل بها خبر حملها منه ماهذا الذى يحدث
خالد ايه مش هاتردى بقولك ماشى
فرح وهى تمسك يده حبيبى فيه حاجه مضايقاك فى الشغل
خالد وهو يبعد يدها عنه انتى ليه مصممه ان فيه حاجه
فرح هاتعرف اهلك امته بخبر جوازنا
خالد لازم يعرفوا طبعا انا هاتكلم معاهم النهارده
فرح طيب خليك معايا النهارده
خالد مش هاينفع وانتى عارفه انا هاجى بكره وفيه كلام كتير
لازم نتكلم فيه عاوزه اى حاجه منى ولا امشى
لم تجيبه فرح
خالد سلام
لم تكن ابدا تلك الطريقه التى كانت تود ان يستقبل بها خبر حملها كانت تتوقع ان يحملها ويدور بها فرحا بهذا الخبر ماهذا الذى يحدث كانت تتوقع ان خبر حملها سوف يفتح لها ابواب السعاده ولكن هل تأتى الرياح بما لاتشتهى السفن
الفصل ١٥١٦
...................................
كانت فرح فى حاله لايرثى لها منذ ان تركها خالد لم تجد سوى فريده تهاتفها لتذهب اليها فهى بحاجه للتكلم مع احد
فرح بدموع فريده ممكن تجيلى دلوقتى محتاجه لك
فريده فيه ايه يافرح مال صوتك
فرح پبكاء ارجوكى تعالى يافريده
فريده طيب مسافة الطريق كويس الولاد بايتين عند ماما
انهت فرح مع فريده المكالمه وخرجت فريده من بيتها مسرعه للقاء صديقتها
اما خالد فذهب الى بيته ليس فى عقله سواها لم ينسى ابدا وجهها وصډمتها حين عاملها تلك المعامله الجافه ودموعها
متابعة القراءة