رواية جديدة ممتعة الفصول من السادس وعشرون للواحد وثلاثون بقلم الكاتبة الرائعة

موقع أيام نيوز

ببرود و هو ينظر إلى هنا بإشمئزاز. 
خلى بالك انت كدا مديونلى بواحده 
تحدث معتز و هو ينظر لزين ليومئ له زين بخفه. 
اناانا مش فاهمه حاجه هو فيه ايه 
تحدثت هنا پصدمه و هى تنتقل ببصرها بين زين و معتز كل لحظه. 
فيه انى كاشفك من اول ما شوفتك عرفت انك طماعه و كلبه فلوس و علشان زين غلبان و ملفش و شاف بنات أشكال و الوان زيك اتعلق بيكى و افتكر انك بتحبيه بجد لكن انت طلعتى كلبه فلوس اول ما جيبت سيره البرج و انتى طنشتى زين و بقيتى تجرى ورايا افتكرتى انك علقتينى لكن العكس هو الصحيح خليتك رجعتى الدهب اللى بألوفات لزين و جيتيلى كنتى عايزه تسلميلى نفسك لمجرد انك تتأكدى انى هتجوزك و البرج يتكتبلك و هو انا لما احب اتجوز و أمن واحده على بيتى و على عيالى اتجوز واحده سلمتنى نفسها بسهوله كدا! 
أنهى معتز حديثه بإستهزاء لتنظر له هنا پغضب. 
انا هوديك فى داهيه انت و هو
صاحت هنا پغضب و هى تنهض واقفه أمام الاثنان ليبتعد زين قليلا مشيرا لها بالذهاب. 
اتفضلى الداهيه متتوهش اه بس قبل ما شيطانك يقولك انك تتبلى علينا احب افكرك انك متصوره صوت و صوره و انتى داخله البيت هنا و بمزاجك و متصوره كمان و انتى بتعرضى نفسك على معتز فاللى انتى عايزه تعمليه بقا اعمليه عادى 
تحدث زين بلا مبالاه لتمر هنا من جانبه سريعا غالقه الباب من خلفها بقوة. 
البت شويه و كانت هتغتصبنى
تحدث معتز و هو يحتضن نفسه بينما يجلس على الاريكه مره اخرى ليقهقه زين بخفه تابعا اياه. 
ياه على الراحه انا لحد اخر لحظه كنت خاېف لحسن اكون ظلمتها
تحدث زين و هو يجلس بأريحيه ليبتسم معتز بجانبيه. 
بس قولى صحيح انت مصورها فعلا! 
تسائل معتز و هو ينظر إلى زين بتركيز. 
انا عبيط يا معتز! صورتها امتى يا ابنى ده كلام بس علشان متعملش اى هبل بس هى مش هتسكت و هتفضل وراك افرض بقا راحت لهدى انت هتعمل ايه ساعتها 
أنهى زين حديثه بتساؤل ليصمت معتز قليلا ناظرا إلى زين بهدوء. 
ملكش دعوه انت بيا انا هتصرف المهم انت عملت ايه مع سمر! 
تحدث معتز ناهيا صديقه عن التفكير بأمره ليذفر زين بقوة. 
و الله ما عارف يا معتز مفيش اى تقدم حتى كان أول مره اشوفها من بعد ما تعبت كانت امبارح 
الا امبارح شكلك كان فظيع و انت هتقوم تاخد الولا باللكاكيم لمجرد انه بيبص لسمر و عايز يخطبها
تحدث معتز سريعا مقهقها فور ان تذكر ملامح صديقه ليذفر زين پغضب. 
ما المتخلف ده بيقول يتقدملها هى لعبه و لا ايه دلوقتى بقيت حلوة فى عين الكل
قول لنفسك 
أجاب معتز سريعا على ما قاله صديقه لينظر له زين بصمت فهو محق لقد كانت ملكه وحده و لكنه هو من فرط بها. 
المهم قولى اعمل ايه العد التنازلي بدأ و مفيش اى تقدم 
تحدث زين مستنجدا بصديقه و بخبراته و لكن معتز رفع يديه معلنا عن استسلامه. 
لا يا برنس لحد هنا و مليش فيه انا مهمتى كانت انى افوقك من فخ هنا و ابعدها عنك اكتر من كدا دى مسؤليتك انت انت بقا تشوف هتقرب منها ازاى و تعلقها بيك تانى ازاى
تحدث معتز بهدوء ليذم زين شفتيه بخفه مومئا له و هو ينظر أمامه بتفكير عميق ليبتسم معتز بخفه ذافرا براحه و شعور يتغلغل بداخله بأن الأمور ستعود إلى نصابها الصحيح مره اخرى. 
تخطى زين امر الرسائل و أصبح يتصل بسمر التى كانت تتجاهل مكالماته و لكن ذلك زاده اصرارا. 
قامت بوضعه فى قائمه الحظر بسبب اتصالاته المتكرره بها و لكن لم ييأس حتى ان قام بشراء رقم آخر بيتصل بها و يسمع صوتها حتى أعادت الكره و وضعت رقمه الاخر فى قائمه الحظر. 
لم يؤثر ذلك على نفسيه زين او حتى قام بإحباطه بل العكس هو الصحيح حيث قام بشراء رقم آخر و أعاد الكره مره اخرى حتى سأمت سمر و قامت هى بتغيير رقمها و لكن لم يكن من الصعب عليه أن يحصل على رقمها الجديد حتى قام بإعاده الكره مره اخرى باعثا لها برسائل نصيه و متصلا بها هاتفيا. 
قامت بتغيير رقمها للمره الثانيه حتى انها لم تقم بإعطائه الا لأبيها حتى تضمن ان رقمها ان يصل إلى زين هذه المره و لكن فعلها لذلك لم يفعل شئ سوى اصرار زين على الاقتراب إليها. 
بدأ بإرسال الرسائل المكتوبه ليقوم البريد بتوصيلها إلى منزلها صباحا و فى منتصف اليوم كانت باقه ورود تصل إليها فى العياده الخاصه بها مع رساله اخرى منه و فى المساء كان هاتف منزلها يرن و اذا أجاب احد والديها كان يغلق الاتصال سريعا. 
أثناء تلك الأحداث التى مرت فى شهر كامل كان معتز قام بخطبه هدى و أصبحت له رسميا. 
طوال ذلك الشهر كان معتز يذهب زياره يوم واحد فقط و هو يوم العطله ليبقى معها ساعتين او ثلاث بالاكثر ليغادر بعدها. 
تجرأ اخيرا و طلب من والدها ان يخرجا معا لتناول الطعام بالخارج و فى تمام العاشره سيجدها أمامه ليوافق والد هدى على مضض بعد إلحاح معتز عليه مما أدى إلى صدور ردود فعل غريبه من معتز متمثله فى احتضان والد هدى بشده مقبلا وجهه كثيرا مما أدى إلى قهقه هدى و والديها معا. 
يوم الجمعه فى تمام الرابعه كان معتز يقف بسيارته أسفل منزل هدى متصلا بها حتى تأتى له و بالفعل خمس دقائق و كانت هدى تصعد بالسياره بجانبه. 
هنروح فين 
تسائلت هدى بهدوء و هى تنظر أمامها ليبتسم معتز بخفه. 
هنروح نتغدى الأول و بعد كدا هنلف فى البلد شويه 
تحدث معتز مخبرا هدى على جدولهم اليومى لتومئ له هدى بهدوء. 
بعد مرور بعض الوقت وقفت سياره معتز أمام المطعم الذى أتت له مع سمر سابقا لمقابله معتز فى فتره سابقه ليعبر عن مشاعره اتجاهها و يوضح لها بعض النقاط ليحتل ذلك المكان مكانه خاصه فى قلبيهما. 
تاكلى ايه  
تسائل نعتز بإبتسامه هادئه و النادل يقف أمامهم لتبتسم هدى بإتساع. 
سمك 
تحدثت هدى بحماس ليقهقه معتز عليها بخفه ممليا طلبه إلى النادل الذى ذهب سريعا ليأتى بالمطلوب. 
كانت هدى على وشك الحديث و لكن ضربه قويه من كف لفتاه ضړب على الطاوله جاذبه انتباه الجميع لها. 
بقى بتسيبنى انا علشان خاطر تربيه الحوارى دى 
صاحت هنا بصخب لينظر جميع من بالمطعم لها لتتحول ملامح معتز إلى الڠضب. 
نهض معتز پغضب ناويا طردها لتقف هدى أمامه بهدوء. 
استنى انت بعد اذنك انا بقا تربيه حوارى 
تحدثت هدى بهدوء و هى تقف أمام هنا التى تنظر لها من أعلى لاسفل. 
ايوه تربيه حوارى
صاحت هنا بقوة لتبتسم هدى ابتسامه مختله مومئه لها بخفه. 
انا بقا هوريكى تربيه الحوارى دى هتعمل فيكى ايه 
انهت هدى حديثها جاذبه هنا من شعرها بقوة جاذبه اياها خلفها من
تم نسخ الرابط