رواية جديدة ممتعة الفصول من السادس وعشرون للواحد وثلاثون بقلم الكاتبة الرائعة

موقع أيام نيوز

متوجهه إلى الحقيبه الصغيره التى تشبه الصندوق فاتحه اياها. 
سيبى نفسك خالص و متعلقيش على اى حاجه 
تحدثت سمر بهدوء و هى تمسك بمغلف ما فاتحه اياه ليتضح انه ماسك للوجه لتضعه على وجه هدى بهدوء و تركيز. 
دى سلمى بنت عمتى مبحبهاش علشان بتتدخل فى حياتى بطريقه مستفزه و علطول بتقوم ابويا عليا 
تحدثت هدى بهدوء و سمر تنزع الماسك عن وجهها لتومئ لها سمر بخفه. 
كبرى دماغك 
تحدثت سمر بهدوء لتذفر هدى براحه و هى تنظر إلى سمر بإمتنان. 
الساعه السابعه أخرجت سمر من الحقيبه المتوسطه فستان بسيط باللون النيلى مع حجاب من اللون الأبيض لتمدهم إلى هدى بإبتسامه هادئه. 
انا هقفلك على الباب على ما تخلصى و اول ما تلبسى ناديلى علشان نحط كام تاتش خفيف كدا 
تحدثت سمر خارجه من الغرفه واقفه أمام الباب مستنده على الحائط بخفه حتى انتهت هدى من تبديل ملابسها لتدلف إلى الداخل بادئه فى وضع بعض اللمسات الخفيفه من المكياج على وجه هدى كما تعلمت من اصدقائها فى أمريكا من قبل.
سمع الاثنان صوت جرس المنزل لتبتسم سمر بإتساع بينما هدى نظرت لها بتوتر. 
هطلع اشوف مين اللى جيه مع معتز و اجيلك علطول 
انهت سمر حديثها مهروله للخارج لترى من الذى قدم مع معتز. 
وجدت معتز و زوج اخته الذى رأته بالإسكندرية من قبل و عمها و زين الذى قام بحلق لحيته لتعبس سمر دالفه إلى الداخل مره اخرى. 
الغبى حلق دقنه 
تمتمت سمر بخفوت و لكن وصل إلى مسامع هدى ظنا منها انها تحادثها. 
بس معتز معندوش دقن اصلا 
انا اقصد زين 
أجابت سمر سريعا على هدى التى التفتت ناظره لها بهدوء. 
و انتى ايه اللى مضايقك! ابقى خلى مالك يربى دقنه 
تحدثت هدى و هى تتفرس فى معالم وجه سمر التى تاهت فى أفكارها. 
فى الخارج حيث جميع الرجال يجلسوا بهدوء ليبدأ معتز بالحديث بهدوء و جديه. 
بيقولوا اللى ملوش كبير بيشتريله كبير انا ابويا و امى اتوفوا فى حاډثه لما كان عندى ٢٠ سنه و مليش قرايب خالص انا جايب والد زين صاحبى معايا علشان هو يبقى كبيرى و يتكلم مع حضرتك فى كل التفاصيل حتى جوز اختى هيبقى شاهد على الكلام بس 
تحدث معتز بهدوء ليبتسم والد هدى بخفه مومئا له بهدوء و هو يحمد ربه بداخله على ذلك الشاب و يتمنى ان يكتمل طلبه لتصبح زوجته. 
تحدث والد زين مع والد هدى و اتفقوا على كل شئ من شبكه و مهر و مؤخر و كل شئ ليقرأوا الفاتحه بعد ذلك مؤكدين على ما قالوه. 
الشربات يا ام هدى 
صاح والد هدى بإبتسامه واسعه لتطلق النساء من الخارج الزغاريد الفرحه لتفزع سمر التائهه فى أفكارها حتى ارتعش جسدها بأكمله. 
أهدى اهدى دول قروا الفاتحه قروا الفاتحه! قروا الفاتحه يا سمر 
كانت هدى تهدئ سمر فى بدايه حديثها لتتحدث پصدمه بعد ذلك لتتحول صډمتها إلى سعاده مطلقه بعد ذلك و هى تقترب من سمر التى ابتسمت لها بهدوء محتضنه اياها بخفه. 
فتح الباب لتطل  الده هدى بإبتسامه سعيده. 
يلا يا بنات علشان تطلعوا الشربات
تحدثت والده هدى بسعاده لتنهض كل من هدى و سمر ذاهبين معها للخارج. 
تقدمت هدى و هى تحمل صينيه وضع عليها بضع كاسات مملوئه بالعصير لتتبعها سمر حامله صينيه مماثله لها ليقوموا بتوزيع المشروبات على الجميع. 
سمر انتى بتعملى ايه هنا 
تسائل والد زين فور ان رأى سمر أمامه لتبتسم له بخفه. 
هدى صاحبتى و كنت معاها من اول اليوم 
وضحت سمر بهدوء و هى تقف أمام عمها بإبتسامه هادئه. 
لاحظ زين حركه من ذلك الشاب الذى يجلس بجانب والد هدى و هو يميل على الرجل المقارب فى السن إلى والد هدى يخبره امر ما ليومئ له الرجل بهدوء. 
بما ان الحج يبقى عم الاستاذه احنا عايزين ناخد ميعاد مع والد الاستاذه و نتقدم لها لابنى الاستاذ إيهاب 
تتقدم لمين! 
صاح زين و قد تغيرت ملامح وجهه كليا ناظرا إلى ذلك الشاب بنظرات ناريه. 
انا مخطوبه 
تحدثت سمر بتوتر و هى ترى الجو الذى أصبح مشحونا فجأه. 
بس انتى مش لابسه دبله
تحدث الشاب إيهابو هو يشير على يديها لتمسك سمر بإصبعها الفارغ. 
اصل انا اتعورت و قلعتها امبارح و لانى كنت متأخره الصبح نزلت مستعجله و نسيت البسها ربنا يرزقك ببنت الحلال اللى تصونك عن اذنكم 
تحدثت سمر خارجه من الغرفه و نظرات زين تكاد تخترقها من الخلف لتهرول سريعا هاربه من نظراته.
كان هذا اول لقاء لهم بعد ذلك اللقاء الذى اعترف به بحبه لها و مغادرتها السريعه له. 
يا بنتى استنى شويه الضيوف يمشوا و ابو هدى يوصلك
تحدثت والده هدى بهدوء و هى تتمسك بسمر التى استعدت للرحيل. 
بابا اتصل بيا و استعجلنى الف مبروك يا طنط و ربنا يتمم على خير 
تحدثت سمر و هى تحتضن والده هدى مقبله كلتا وجنتيها بخفه. 
كانت سمر ترتدى حذائها لتسمع الجميع و هم ينهوا تلك الزياره ليتقدم عمها فى البدايه ليجدها تقف على الباب ترتدى حذائها. 
كويس انك هنا يلا بينا علشان نروحك معانا
تحدث عمها بهدوء لتومئ له على مضض فهى لم تكن تريد اللقاء بزين و لكنه الان سيوصلها حتى منزلها. 
صعدت سمر فى سياره زين من الخلف بينما زين احتل مقعد السائق و والده بجانبه. 
طوال الطريق و سمر شارده هو تنظر إلى النافذه التى بجانبها. 
وصلنا يا سمر
ها!! 
افاقت سمر من شرودها على صوت عمها لتنظر له بفاه مفتوحه قليلا ناظره حولها بهدوء. 
اه وصلنا تصبحوا على خير 
تحدثت و هى تفتح باب السياره مغادره سريعا إلى منزلها بينما زين كان يتبعها بنظراته حتى اختفت من أمامه كليا. 
فى اليوم التالى مساءا كان معتز يجلس بمنزل اخته وحده بعد أن خرجت اخته و زوجها و ابنتهم للعشاء بالخارج. 
رنين جرس المنزل جعله ينهض من على الاريكه بإبتسامه و كأنه يعلم من الطارق بالفعل. 
لسه فاكر تكلمنى بعد اسبوعين بس اعمل ايه فى قلبى اللى مش قادر يقسى عليك 
تحدثت هنا بمياعه و هى تتقدم لداخل المنزل دالفه للداخل كأنه منزلها ليغلق معتز الباب دالفا خلفها ليجدها تجلس بأريحيه على الاريكه. 
هو مفيش حد هنا و لا ايه 
تسائلت هنا و هى تنظر إلى معتز الذى جلس أمامها. 
تؤ مفيش غيرى انا و انتى
أنهى معتز حديثه بغمزه من عينه اليمنى لتطلق هنا ضحكه قويه متقدمه منه منحنيه بجذعها و هى تتلمس وجنته بيدها بخفه مقتربه منه لينزع معتز يدها عنه بخفه. 
لا أهدى كدا احنا لوحدنا و الشيطان تالتنا كدا مش كويس 
تحدث معتز لتقترب منه هنا اكثر. 
و مالهطالما بتحبنى و هتتجوزنى 
تحدثت و هى تقترب اكثر ليبعدها معتز عنه بقوة و هو ينظر خلفها. 
Part 29 
صدقت يا عم
تحدث معتز و هو ينهض من على الاريكه لتلتفت هنا سريعا و هى تجد زين يقف بشموخ خلفها ليتشوش عقلها.
بعد كدا لما اقولك على حاجه تصدقها
تحدث معتز و هو يلكز زين فى كتفه بخفه لتنقل هنا نظرها بين الاثنان بعدم فهم.
مش مصدق انى كنت هلبس فى واحده بالۏساخه دى
تحدث زين
تم نسخ الرابط