رواية جديدة ممتعة الفصول من السادس وعشرون للواحد وثلاثون بقلم الكاتبة الرائعة

موقع أيام نيوز

بأسى بينما معتز يراقبها من الأسفل. 
انت ازاى تسأل سؤال زى ده ده على اساس انك مش عارف الاجابه يعنى 
تحدثت هدى بجديه ليبتسم معتز ظنا منه انها ستفضله عن الطعام. 
معلش عايز اسمعها منك
تحدث معتز بأوسع ابتسامه يملكها. 
الاكل طبعا يا معتز 
أجابت هدى بتلقائيه لتمحى ابتسامه معتز بهدوء. 
الاكل! طيب ابقى  شوفى مين اللى  هيديكى الاكل 
تحدث معتز و هو يعتدل فى وقفته متوجها للسياره. 
ولا ولا ولا متهزرش بالله عليك و ربنا جعانه يا زيزو 
تحدثت هدى ليقف معتز رافعا رأسه لها قليلا. 
قوليلى بحبك يا معتز و خدى الاكل و الحلويات 
لا خد حاجتك و اتكل على الله
براحتك
أنهى معتز حديثه فاتحا باب السياره بهدوء. 
معتز علفكره انا مش بحبك انا بمۏت فيك بعيدا عن اى حاجه بس بجد انا بشكر ربنا كل يوم انه بعتك ليا و بقيت من نصيبى روح بقا علشان الوقت اتأخر دومت فى حياتى و مصدر بهجتى و سعادتى يا مالك فؤادى
تحدثت هدى دفعه واحده غالقه الاتصال بعد ذلك ليتسمر معتز فى مكانه قليلا ليرفع رأسه للأعلى ليجد هدى اغلقت نافذتها بالفعل. 
طرقات خفيفه على باب المنزل جعلت هدى تتقدم بهدوء ناظره من العين السحريه الخاصه بالباب لتجد معتز يقف بإبتسامه واسعه لتفتح الباب قليلا. 
روح بابا لو صحى و لقاك هيعمل مننا احنا الاتنين فراخ بانيه 
تحدثت هدى و هى تنظر خلفها بتوتر. 
طيب خدى 
تحدث معتز مادا يديه بحقائب كثيره لتنظر له هدى پصدمه. 
ايه ده كله 
تسائلت هدى پصدمه و هى تتناول الحقائب من يد معتز. 
جبتلك كريب و حلويات و حاجه ساقعه و نسكافيه كمان علشان عارف انك بتحبيه
تحدث معتز موضحا لتنظر له هدى بهدوء. 
بس ده كتير اوى 
مش كتير عليكى يا مالكه فؤادى 
تحدث معتز بإبتسامه و هو يغمز بعينه لتغلق هدى الباب بوجهه سريعا ليقهقه معتز بقوة من الخارج.
يا مجنونه 
صاح معتز من خلف الباب ليذهب بعد ذلك.  
اكتمل الشهر و كانت سمر تاركه امر شقتها من حيث فرشها و كل شئ على والدتها و زوجه عمها حتى انها لم تشعر بالفضول لترى عش الزوجيه الخاص بها. حتى الدعوات الخاصه بزفافها لم تملك الشغف حتى تراهم. 
طوال ذلك الشهر و رسائل زين لم تنقطع و لو ليوم كما زاد من قسۏة الأمر عليها. 
حتى بيوم عرسها قام بإرسال رساله جعلتها تشرد و تفكر فى مغزاها كثيرا. 
الف مبروك يا عروسه 
ظلت تلك الرساله تتكرر و تتكرر فى رأسها بينما تلك المسئوله عن وضع المكياج و العنايه ببشرتها تهتم بها فى تلك الغرفه فى ذلك الفندق الذى سيقام به عرسها مساءا. 
سمر اجيبلك ايه تاكليه 
تسائلت هدى التى ظلت مع سمر منذ بدايه اليوم جاذبه انتباه سمر لها. 
لا مش عايزة 
تحدثت سمر بهدوء و هى تبعد المسؤله عن المكياج عنها قليلا. 
يا بنتى انتى مأكلتيش حاجه من الصبح و انهارده هيبقى يوم طويل 
انهت هدى حديثها مقهقه بقوة و هى تغمز بعينها اليمنى الى سمر التى تنهدت بثقل. 
سيبينى على راحتى يا هدى لو سمحتى 
تحدثت سمر بهدوء لتومئ لها هدى على مضض. 
خلاص اشربى كوبايه العصير دى و مش هقبل الرفض
تحدثت هدى بقوة و تقرب كوب العصير من فاه سمر التى ارتشفته بأكمله بسبب اصرار هدى عليها. 
حل الليل و انتهت سمر من ارتداء ملابسها بعد قدوم والدتها و زوجه عمها لتقوم المسؤله عن وضع المكياج بوضع اللمسات الاخيره على وجه سمر لتحمل اشيائها مغادره الغرفه تاركه سمر مع هدى و والدتها و زوجه عمها. 
بسم الله ما شاء الله قمر ما شاء الله 
تحدثت هدى و هى تتفرس فى ملامح سمر الهادئه لتبتسم لها سمر بهدوء. 
يعنى ايه لسه مجاش هو لعب عيال 
سمعت سمر صوت والدها الصارخ و هو يدلف إلى الغرفه ليتبعه عمها و زين و معتز كذلك. 
فيه ايه يا ابو سمر 
تسائلت والده زين بهدوء و هى ترى حاله والد سمر. 
مالك مجاش و بسأل ابوه عليه قال انه طلع مهمه و تليفونه مقفول المعازيم كلهم تحت و العريس لسه مجاش
صاح والد سمر لينهار بعد ذلك واضعا يده موضع قلبه جالسا على أقرب مقعد منه لتهلع له سمر. 
باباأهدى اهدى مفيش حاجه خد نفس عميق يلا نفس أهدى اهدى مفيش حاجه اهدى
تحدثت سمر و هى تجلس على ركبتيها أمام والدها بينما تمسك بيده بقوة كأنه طوق نجاتها. 
نظر والدها لها بأعين حزينه لتدمع أعين سمر بشده. 
هنحاول نوصله تانى و لو معرفناش هنحلها متقلقش 
تحدث عم سمر و هو يربت على كتف أخيه بهدوء بينما ينظر إلى ابنه. 
العديد من المحاولات للإتصال بمالك و لكن لا فائده لا أحد يستطيع الوصول إليه حتى القاده الخاصين به لا يستطيعون التوصل الى مجموعته كامله لان هذا قد يعرض مهمتهم بأكملها للخطړ. 
بعد العديد من المحاولات نهض والد سمر بجمود ناظرا الى ابنته و إلى زين. 
انا مش هفضل مستنى اكتر من كدا و كويس اوى اننا مكتبناش الكتاب قبل الفرح كدا كدا محدش من المعازيم عارف شكل العريس الفرح هيتعمل عادى بس مش مالك اللى هيبقى العريس إنما العريس هيكون زين  
. final chapter 
علت الأصوات و تصاعدت ليحول الجميع نظرهم حيث باب القاعه لتطل عليهم سمر بفستانها الأبيض الهادئ و هى تتأبط ذراع زين لينظر لهم الجميع بتمعن و هدوء.
جلست سمر فى مكانها المخصص للعرس ليذهب زين مع والده و عمه و معتز نحو ذلك الرجل الذى يجلس فى منتصف المسرح ليبدأوا فى طقوس عقد القران.
ذهب معتز حاملا الدفتر الكبير ليحصل على امضاء سمر التى نظرت إلى والدها الذى اومئ لها بخفه.
انطلقت الزغاريد من قبل والده سمر و والده زين و والده هدى كذلك التى شاركتهم تلك الفرحه.
قام معتز بالغمز إلى هدى التى تجلس بجانب سمر ممسكه بيدها لتبتسم هدى بخفه بينما سمر ضغطت على يد هدى بخفه بسبب فزعها.
مبروك يا سموره
تحدثت هدى بإبتسامه واسعه و هى تحتضن سمر بينما سمر عاجزة عن التصديق و ملامح الصدمه مسيطره عليها.
تقدم زين لهم بهدوء ليمد يده إلى سمر التى ظلت تنظر له ببلاهه لينحنى قليلا ممسكا بيدها جاعلا اياها تنهض ليذهبا معا إلى المسرح لتنطلق اغنيه هادئه ليتراقصا عليها بهدوء.
امسك زين بيد سمر واضعا اياها على كتفه بينما يدها الأخرى محاطه بكفه بينما كفه الحر أحاط خصرها بهدوء ليتحركا بهدوء و انسجام تام.
مبروك يا عروسه
همس زين فى اذن سمر لتتحرك سمر ناظره بوجهه القريب من وجهها للغايه ليبتسم زين بهدوء بينما سمر تنظر بعيناه.
افاقت سمر من شرودها بعين زين ذلك الفلاش القوى الذى ضړب عيناها لتنظر حولها بتشوش لتتحول الأغانى إلى اغانى حماسيه ليمتلئ المسرح بالحضور ليسحب زين من أمامها ليرقص مع أصدقائه بينما هدى أمسكت بيد سمر ترقص معها بإبتسامه واسعه. 
اضحكى و ارقصى و متنسيش ان الليله دى ليله فرحك افرحى يا جميله 
همست هدى بأذن سمر بإبتسامه و هى ټحتضنها لتبتسم سمر بهدوء مقرره انها ستسعد و ستغتنم تلك السويعات القليله فى
تم نسخ الرابط