رواية جديدة ممتعة الفصول من السادس وعشرون للواحد وثلاثون بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
متعلق ورا باب الحمام
تحدث زين بهدوء و ابتسامه بسيطه بينما سمر فقط تنظر له بهدوء.
انا مستنيكى برا لحد ما تخلصى علشان نصلى سوا
تحدث زين بهدوء خارجا مره اخرى من الغرفه لتنظر سمر بذهول إلى باب الغرفه المغلق.
خرجت سمر بعد ما يقارب من الربع ساعه من التفكير و التردد الا انها قررت و بدلت ملابسها و توضأت و خرجت ليقابلها زين بإبتسامه هادئه.
تحدث زين لتتبعه سمر سريعا ناظره إلى ذلك المصلى و لا تنكر إعجابها بذلك الركن الصغير.
اقام زين الصلاه لتتبعه سمر ليصليا معا بهدوء لينتهى زين ليلتفت إلى سمر واضعا كف يده على رأسها مرددا دعاء الزواج بإبتسامه هادئه بينما سمر تنظر له بذهول.
نهض زين مساعدا سمر فى النهوض هى الاخرى دالفين معا إلى غرفه النوم مره اخرى ليقف زين أمام الدولاب فاتحا اياه بهدوء لتتضح ملابسه المرتبه بعنايه.
تحدث زين واضعا حقيبه متوسطه الحجم على طرف السرير ليغادر الغرفه تاركا سمر وحدها و هى تتفحص محتوى الحقيبه بهدوء.
جلس زين على رأس طاوله الطعام متذكرا امر رساله مالك له بأنه سيبتعد عن سمر و لن يتزوج بها و لكن رأس سمر اليابس لن يقبل بالخضوع لزين ليخبره بأن امر زواجه بها سيستمر و لكن ليله الزفاف لن يأتى إلى الحفل و لكن يبقى امر عمه.
تذكر مواجهته لعمه و اخباره بحبه لسمر و بخطه مالك ليحصل على صفعه قويه على وجهه من قبل عمه.
تلمس زين وجنته الخشنه أثر لحيته ليبتسم بهدوء فهو حصل على رضا عمه بعد تلك الصفعه و اشترك هو الاخر فى خطتهم.
آفاق زين من شروده على سحب الكرسى المجاور له لينظر إلى سمر و يجدها ترتدى ذلك القميص الذى اشتراه هو بنفسه لها خصيصا و لكنها ترتدى عليه الروب الخاص به لتخبئ ذراعيها المكشوفان من قبل القميص و قدميها كذلك.
انا ربيت دقنى علفكره
تحدث زين و هو يتلمس ذقنه بكف يده بخفه لتومئ له سمر بخفه و وجنتيها توردت بشده.
لا بس مالك طلع جدع
يعنى ده كله خطه
تسائلت سمر پصدمه ليومئ لها زين بخفه و ابتسامه بسيطه.
تحدث زين بهدوء لتقطب سمر حاجبيها بعدم فهم.
طيب ازاى
تسائلت سمر مره اخرى ليتنهد زين بخفه و هو يضع الطعام فى طبق سمر.
خطه الكل اشترك فيها انا و ابويا و امى و ابوكى و امك و مالك و هدى و معتز الشقه دى اتفرشت على ايد امك و امى كروت الفرح مكتوب فيهم اسم العريس زين مش مالك حتى المعازيم كلهم جايين على اساس انى انا العريس مش مالك كل حاجه كان الكل عارفها الا انتى
مش عايزه اكل
تحدثت سمر بهدوء ليومئ لها زين مقربا كوب العصير من فاهها.
هتشربى الكوبايه كلها و مش عايز اعتراض
تحدث زين دافعا بمحتويات الكوب داخل حلق سمر التى ارتشفته بهدوء.
انتوا كلكم عمالين تشربونى فى عصير ليه
تسائلت سمر و هى تأخد نفسها لينهض زين من على مقعده منحنيا بجزعه حاملا سمر كالعروس.
بعدين هتعرف
تحدث زين بلهجه صعيديه و هو يبتسم متوجه حيث غرفه النوم بينما سمر تشبثت به پخوف.
وضع زين سمر بهدوء على السرير ليعتليها و لكن سمر ابعدته من صدره قليلا.
مش هتعمل فيا زى اللى عملته قبل كدا
تسائلت سمر بقلق و الحزن ظاهر فى عيناها ليمسك زين بكفها مقبلا باطنه بهدوء و هو يومئ لها بالنفى.
عمرى
همس زين لترفع سمر يدها الحره متلمسه ذقنه الشائكه لتبتسم بهدوء بسبب تلك الوغزات فى أصابع يدها الرقيقه.
استعنا على الشقا بالله
صاح زين بإبتسامه واسعه قبل أن يغلق الاضاءه الخاصه بالغرفه و صوت قهقه سمر هو ما يسمع.
بعد مرور عام و نصف على تلك الليله ها هو زين يعود إلى منزله بعد غياب دام لمده اربع شهور بسبب عمله الذى كان بخارج البلاد فهو بعد زواجه بسمر زادت شهرته و اتسعت اعماله حتى أصبح يطلب خارج البلاد.
عاد مساءا ليجد انوار المنزل بأكملها مغلقه ليدلف إلى غرفته سريعا و هو مشتاق إلى محبوبته ليجدها ذاهبه فى سبات عميق.
تمعن فى هيئتها التى تبدلت او بالاصح زاد وزنها كما السابق ملامحها الباهته و المريضه ليقترب منها ماسحا على شعرها بخفه.
استيقظت سمر لتنظر إلى زين بهدوء لتبتسم بعد ذلك لتعتدل فى جلستها بهدوء محتضنه اياه مع حرصا على تخبئه معدتها.
مالك يا سمر انتى تعبانه
تسائل زين عندما لاحظ هيئتها المريضه و الشاحبه لتومئ له بخفه.
طيب كشفتى طيب نروح نكشف طيب
تحدث زين بهلع لتمسك سمر بيده بهدوء مربته عليها بخفه و هى تقرب كفه من بطنها البارزه بعد أن قامت بكشفها.
الحمل تاعبنى شويه
تحدثت سمر بهدوء لينظر لها زين بذهول و صډمه ممزوجه بالفرح و السعاده.
من امتى
تسائل زين و هو يتلمس بطنها المنتفخه بسعاده.
بعد ما سافرت بأسبوع اغمى عليا و الدكتوره قالت انى حامل فى الاسبوع التانى و الحمل بتاعى مش مستقر و يا اما انزله يا اما افضل نايمه على ضهرى و حركتى تبقى قليله ده غير طبعا العلاج و الحقن اليوميه اتمسكت بيهم و واثقه انهم كمان هيتمسكوا بالحياه
هما!
تسائل زين بإستغراب بسبب استخدام سمر لصيغه الجمع.
اه اصلهم توأم
اتنين
لا تلاته
صډمه اخرى حصل عليها زين و لكنه يتمنى ان تكون صدماته بمثل تلك السعاده ليقبل رأسها بخفه محتضنا اياها بخفه.
طيب مقولتليش ليه و عرفتى نوعهم و لا لسه و انتى لوحدك ليه
تسائل زين دفعه واحده لتبتسم سمر بخفه مربته على يده بهدوء.
كنت عايزه اعملهالك مفاجأه و اشوف رد فعلك قدامى لسه هعرف نوعهم بكرا على حسب ما الدكتوره قالت يعنى و انا مش لوحدى مامتى و مامتك و بابايا و باباك و هدى و معتز و مالك و ريتان كلهم معايا حتى هدى و ريتان كانوا بيباتوا معايا كل يوم بس لما عرفوا انك جاى انهارده روحوا و معتز كان بيجيب كل حاجه محتاجينها و كان ماسك نفسه بالعافيه انه يقولك بس هدى كانت وقفاله بالمرصاد
انهت سمر حديثه مقهقه بخفه ليشاركها زين قهقهاتها الهادئه و هو يتلمس معدتها المنتفخه بحب زاد أضعاف مضاعفه بعلمه بخبر حملها و انجابها القريب لثلاث أطفال يشبهوه و يشبهوها.
Special Part
ذكريات
أثناء فتره حمل سمر كان مزاجها متقلب كانت تطلب عده اشياء و عندما تحصل عليها تنفر منها.
فى إحدى الليالى كانت تنام أخذه زين كوساده خاصه بها حيث تضع رأسها على صدره و تحتضنه بيدها و تضع قدمها عليه.
يا
متابعة القراءة