رواية جديدة ممتعة الفصول من السادس وعشرون للواحد وثلاثون بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
مشكله
تحدث معتز بإبتسامه ليبادله مالك الابتسامه كمجامله له.
و طبعا انا ليا مكان انا كمان
تحدثت هنا جاذبه انتباه الجميع لها ليقطب زين حاجبيه بإستغراب.
هو انتى مش هتروحى انهارده
تسائلت والده زين بإبتسامه جاهدت حتى رسمتها على وجهها.
لا يا طنط انا هكمل باقى الاسبوع معاكم هنا
ما هو الأصعب! ان ترى حب حياتك و هو يضيع أمام عينك دون أن تفعل شئ ام ان تأوى من قامت بأخد حبك الأوحد داخل جدران منزلك!
هذا ما حدث مع سمر التى أوت هنا داخل جدران منزلها.
لا يجب أن تبقى هنا بشقه زين و والديه و لا يجب أن يقوم بتأجير شقه لها وحدها لذلك اقترحت سمر ان تقوم بإستضافتها معها فى غرفتها داخل شقتهم.
تحدثت سمر بإبتسامه هادئه مغادره غرفتها تاركه هنا تبدل ملابسها.
انا مش عارفه البنت دى اهلها فين
تحدثت والده سمر پغضب مكبوت و هى تتحرك پغضب تنظف غرفه الجلوس بينما زوجها ينظر لها بهدوء.
ملناش دعوه يا هدى هى عاجبه زين
تحدث والد سمر بهدوء و هو ينظر لزوجته التى نظرت له ببرود.
تسائلت والده سمر و هى تقف أمامها لتتنهد سمر بخفه.
حصيره الصيف واسعه يا ماما
تحدثت سمر بهدوء و هى تنظر إلى والدتها.
استغفر الله العظيم
تحدث والد سمر و هو يدير وجهه فى الاتجاه الاخر المعاكس لمكان وقوف ابنته و زوجته.
ايه اللى انتى لبساه ده يا هنا
تسائلت سمر بذهول لتبتسم هنا و هى تلف حول نفسها.
ايه رأيكحلو مش كدا!
تحدثت هنا بإبتسامه واسعه لتتنهد سمر بقوة ناظره لها بقله حيله.
وضحت لها سمر بهدوء لتبتسم هنا بإستهزاء.
اكيد انتى مش بتلبسى الحاجات دى ما انتى لو كنتى بتلبسيها مكنش زين طلقك
ما انا قولتلك الحاجات دى هلبسها قدام جوزى و حلالى العلاقه بينى و بين زين كانت محكومه بالفشل اصلا اوريه ليه بقا حاجه انا مخبياها للى يستحق و يكمل حياته معايا!
ابتسامه هادئه و كلمات بسيطه كانا شيئان كفيلان ان يشعلا هنا بحمم بركانيه.
تركت سمر هنا فى الغرفه أخذه وساده صغيره معها ناويه النوم على الاريكه التى بغرفه الجلوس.
لم تستطع سمر النوم رغم تأخر الوقت و ذهاب الكل فى سبات عميق.
نهضت من على الاريكه متخليه عن غطاء رأسها دالفه إلى الشرفه مستمتعه بتلك النسمات البارده التى تلفح وجهها و تداعب خصلات شعرها الاماميه.
اغلقت عيناها قليلا متذكره موقف حدث لها مع زين أثناء فتره زواجهم.
هى كانت خجوله بل خجوله للغايه حتى كانت كأى عروس تملك العديد من الملابس الداخليه المثيره أخرجت أحدهم ترتديه كمحاوله منها لجذب انتباه زين لها.
وقفت أمام المرآه تطالع انعكاسها لتتورد وجنتيها بشده لتومئ بالنفى سريعا مقرره انها ستبدل ملابسها سريعا و لكن زين دلف إلى الغرفه ليجلب منها ملابس ليبدل ملابسه بأخرى.
تذكرت ابتسامته الساخره و كلامه الچارح لانوثتها تذكر نظرته المزدرئه قبل أن يخرج من الغرفه صاڤعا الباب خلفه بقوة تاركا اياها وحدها تبكى بحرقه على كسره نفسها و أنوثتها التى تم اهانتها على يده.
شعرت بتلك الدمعه الحاره تفر من عيناها لتمسحها و تشعر بوجهها المبتل بسبب دموعها.
على الجهه الأخرى كان زين هو الاخر يجافيه النوم ليقف فى الشرفه مستمتعا بتلك النسمه الفجريه البارده.
لحظات و شعر بحركه فى الشرفه المجاوره له و من حظه الجيد انها شرفه شقه عمه.
تراجع للخلف قليلا ليرى من الذى يقف بالشرف فى مثل ذلك الوقت.
تفاجئ بسمر التى تبكى بصمت ليقطب حاجبيه پغضب و هو يشعر بل و يعلم أن سبب بكائها ذلك هو هنا تلك المتطفله التى وضعتهم أمام الأمر الواقع ببقائها معهم.
ظل يسب فى صديقه المقرب كذلك لانه هو من جلبها له و ظل يلعن فى مالك هو الاخر بسبب قدومه إلى الاسكندريه كذلك.
هو كان ينوى قضاء فتره العطله تلك فى التقرب من سمر على قدر المستطاع لإصلاح الماضى و المضى قدما نحو المستقبل الذى يأمل ان يجمعهم.
نظر إلى سمر ليجدها تنفست بقوة ماسحه وجهها بكفيها بقوة دالفه إلى الداخل بعد ذلك لينظر لها زين بحزن.
استيقظت سمر على لمسات حانيه على كتفها و كان مصدرها والدها الذى يبتسم لها بخفه.
صباح الخير
همست سمر ببحه لطيفه و هى تبتسم بهدوء بينما تطالع وجه والدها الباسم بخفه.
يا صباح الفل و الياسمين و كل حاجه حلوة
تحدث والدها يناغشها لتقهقه سمر على ما قاله والدها الذى ابتسم لسعاده ابنته.
يلا يا جماعه الفطار جاهز
صاحت والده سمر ليذهب إليها زوجها و سمر سريعا.
صباح الخير يا ماما
تحدثت سمر و هى تقبل وجنه والدتها التى ابتسمت بهدوء.
صباح الخير يا ماما بردو
تحدث والد سمر مقلدا اياها و هو يقبل وجنه زوجته لتقهقه زوجته بقوة و قد توردت وجنتيها بخجل لتبتسم سمر بخفه شاكره ربها على هذان الابوان المحبان.
نسيت اصحى هنا هروح اصحيها بسرعه و اجى
تحدثت سمر و هى تنهض مره اخرى لتوقفها والدتها سريعا.
ياختى دى فى الحمام بقالها ساعه
تحدثت والدتها لتبتسم سمر لها بخفه مربته على يدها بهدوء.
صباح الخير
صاحت هنا بمياعه و هى تجلس بينما مازالت ترتدى ذلك القميص العارى ليدير والدها وجهه عنها سريعا.
هنا اظن انى فهمتك امبارح انك مش لوحدك فى الشقه دى و انه مينفعش تلبسى اللبس ده فى وجود بابا
تحدثت سمر بقوة لتومئ لها هنا بلا مبالاه بينما تبدأ فى تناول الطعام لتغاظ سمر من برودها ذاك.
نهضت سمر پغضب ممسكه بذراع هنا بقوة جاعله اياها تنهض.
اظاهر انك زي الأطفال اللى بتحب تعاند و الأطفال دول مينفعش معاهم الذوق لازم العافيه
تحدثت سمر بقوة و هى تسحب هنا معها حتى الغرفه لتدفعها پعنف إلى الداخل مغلقه الباب خلفها بقوة.
انتى ايه اللى انتى بتعمليه ده
صاحت هنا بقوة فى سمر التى ذهبت إلى حقيبتها مخرجه منها عباءه طويله سوداء ملقيه اياها بقوة فى وجه هنا.
متفكريش علشان انا ساكته على الهبل اللى انتى بتعمليه ده يبقى انا كدا على نياتى و لا طيبه انا بتعامل معاكى زى ما انا متربيه بس لو عايزانى اعاملك بمستوى تربيتك انا معنديش أدنى مشكله
تحدثت سمر بقوة لتنظر لها هنا پغضب.
انتى ازاى تتكلمى معايا بالاسلوب ده
صاحت هنا بقوة و ڠضب لتتقدم منها سمر بهدوء و نظرات قويه على محياها.
قسما بالله لو معاملتك ما اتعدلت معايا و
متابعة القراءة