رواية جديدة ممتعة الفصول من السادس وعشرون للواحد وثلاثون بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
خلف زين تاركا هنا تأتى خلفهم و هى تبنى قصور فى الهواء.
ممكن اعرف علاقتنا دى تحت اى مسمى!
تسائل معتز الذى يجلس أمام هنا فى ذلك المطعم الفخم و من يستطع الدلوف له هم من كبار المجتمع فقط.
معتز انت عارف انى بحبك
تحدثت هنا و هى تمسك بكف معتز المستند على سطح الطاوله ليسحب معتز يده بسرعه.
تحدث معتز كابتا غضبه لتنظر له هنا بقلق.
يعنى اعمل ايه يا معتز
افسخى خطوبتك
أجاب معتز سريعا لتنظر له هنا پصدمه.
افسخى خطوبتك و استقيلى و ساعتها هنبدأ حياه جديده مع بعض ساعتها هخطبك انا و نتجوز و علاقتنا هتبقى ليها مسمى مش زى دلوقتى
من الاخر كدا يا هنا انا مش هقدر اكمل العلاقه اللى من غير اسم دى رغم ان الكلام اللى هقوله ده بيقطع قلبى بس لازم اقوله قدامك ٣ ايام تفسخى الخطوبه فيهم و تستقيلى و تكلمينى و فى اليوم الرابع لو مكلمتنيش و قولتيلى انك خلصتى كل حاجه هعتبر انك محبتينيش و كنتى بتتسلى
اليوم الأول مر و هاتف معتز لم يرن من قبل هنا اليوم الثانى كذلك مر و لم يحدث اى شئ اليوم الثالث كذلك مر ليفقد معتز الأمل و هو يشعر انه لم يستطع إنقاذ صديقه من تلك المخادعه.
اليوم الرابع رن هاتف معتز ليجد ان هنا هى المتصله ليأخذ نفس عميق قبل أن يجيب على الاتصال.
تحدث معتز بحزن فور ان أجاب على الاتصال ليأتيه صوت هنا سريعا.
انا فسخت الخطوبه و رجعت لزين شبكته و استقلت من الشركه كمان علشان انا بحبك يا معتز و مش قادره اتخيل حياتى من غيرك
رجعت بدرى ليه انت تعبان يا زين
تسائلت والدته و هى تقف أمامه ليومئ لها بالنفى و ابتسامه واسعه ليمد يده لها بحقيبه متوسطه الحجم لتأخذها منه بهدوء فاتحه اياها.
ايه دول
تسائلت والدته و هى ترى علبه المصوغات المتوسطه الحجم.
الشبكه اللى كنت جايبها لهنا
هنا فسخت الخطوبه و رجعت الدهب و استقالت انهارده
وضح زين بإبتسامه واسعه لتبتسم والدته بإتساع مطلقه الزغاريد ليقهقه زين على تصرفها الذى ينم على سعادتها.
و الله لاوزع حاجه ساقعه على الشارع كله
تحدثت والدته بسعاده شديده ليقهقه زين مره اخرى و سرعان ما محت ابتسامته.
يا ريت لوكانت الفرحه تكمل فى انى ارجع لسمر
تحدث زين بحزن لتربت والدته على كتفه بإبتسامه هادئه.
قول انت بس يا رب
تحدثت والدته بهدوء.
يا رب
همس زين مغلقا عيناه بخفه.
كانت سمر فى العياده فى مكتبها منتظره قدوم الحالات و دلوفها لها ليرن هاتفها معلنا عن وصول رساله.
فتحت الرساله و هى تقرأها بتركيز شديد حتى انها لم تنتبه إلى هدى التى تقف أمامها بعد أن دلفت إلى مكتبها بعد عده طرقات.
سمر
صاحت هدى بقوة مناديه على سمر التى نظرت لها بذهول.
بقالى ساعه بنادى عليكىده غير أيدى اللى ورمت من التخبط على الباب ايه اللى واخد عقلك
تحدثت هدى و هى تنظر إلى سمر التى نظرت لها بإبتسامه هادئه.
مفيش بقولك فاضيه يوم الجمعه!
انهت سمر حديثها بتساؤل لتقف هدى مفكره قليلا.
لا عادى كنت هذاكر يوم الجمعه بس الدكتور اعتذر من سيكشن يوم السبت يعنى مفيش كليه يوم السبت و هلحق ابيض المحاضرات بتاعتى فى النهايه يعنى فاضيه
وضحت هدى كأنها تراجع جدولها لتبتسم لها سمر بإتساع.
تمام هعدى عليكى يوم الجمعه على الساعه ٣ كدا تيجى معايا نشترى كام حاجه و نتغدى برا موافقه!
تسائلت سمر بحماس فى نهايه حديثها لتذم هدى شفتيها قليلا.
انا لو عليا معنديش اى مشكله بس الحكومه فى البيت هقولهم ايه
تحدثت هدى لتبتسم سمر بإتساع.
ملكيش دعوه بطنط و عمو انا هقنع طنط و طنط هتقنع عمو اهم حاجه انتى موافقه
تسائلت سمر لتومئ لها هدى سريعا.
الا موافقه موافقه طبعا ده كفايه انك هتغدينى برا
تحدثت هدى بإبتسامه واسعه لتقهقه سمر عليها بخفه و هى تشكر الظروف و تحمد ربها على انها حظت بتلك الأخت و الصديقه.
طيب هدخلك الحاله اللى عليها الدور بقا
تحدثت هدى و هى تهم بالخروج بينما سمر تبتسم بخفه.
يوم الجمعه كما هو المتفق بين سمر و هدى التقيا معا و ذهبا إلى بعض المحلات لشراء بعض الملابس.
بعد مرور ساعتين من التنقل من محل إلى آخر لم يشتروا سوى القليل من الملابس ليذهبن بعد ذلك إلى إحدى المطاعم لتناول طعام الغداء.
سمر احنا هنتغدى هنا
تسائلت هدى و هى تقف أمام ذلك المطعم الفخم و تنظر له بأعين متفحصه من الخارج.
بلاش يا سمر ده شكله مطعم غالى اوى
تحدثت هدى و هى تسحب سمر لتغادر معها من أمام ذلك المطعم الباهظ.
يا بنتى استنى بس ناس كتير شكرت فى الاكل بتاعه تعالى نجربه
صاحت سمر و هى توقف هدى عن الحراك.
يما ده أقل طبق مكرونه جوه و من غير لحمه ممكن يتخطى ال١٠٠ جنيه شايفه المكان عامل ازاى و لا اللى قاعدين فى المكان عاملين ازاى شكلنا زباله جنبهم اوى يا سمر تعالى معايا فيه حته محل شاورما فتح جديد عليه سندوتش شاورما اد دراعى كدا و ب٥٠ جنيه بس
تحدثت هدى موضحه و هى تمسك بيد سمر ساحبه اياها معها و لكن سمر اوقفتها مره اخرى.
انشالله حتى لو ب٣٠٠ جنيه هدخل اجرب الأكل جوه يعنى هدخل اجرب الاكل جوه
صاحت سمر معترضه و هى تسحب هدى معها إلى داخل ذلك المطعم الفخم.
دخلنا مطعم علشان تدخله لازم يكون فيه حجز من قبلها بشهر تقريبا و قولت مش مشكله ممكن تكونى حجزتى من فتره رغم ان الأمن مسألوش على الاسم بل دخلوكى عادى قولتى نستنى على الاكل شويه قولت يمكن مش جعانه دلوقتى لكن احنا اتنين نقعد على ترابيزه فيها اربع كراسى ليه رغم ان فيه ترابيزات تانيه فيها كرسيين بس فيه ايه بيحصل من ورا ضهرى
صاحت هدى بقله صبر لتبتلع سمر ما فى جوفها بتوتر.
هقولك بس و حياه ابوكى يا شيخه ما تتعصبى
تحدثت سمر بتوتر لتضيق هدى عيناها بينما تنظر لها بشك.
احنا اسفين يا جماعه على التأخير
صوت ذكورى مرح هى تعرفه جيدا لتغلق هدى عيناها أخذه نفس عميق ذافره اياه ببطئ.
انا مش هتعصب و مش هضايق نفسى و لا هفكر كتير علشان متراجعش
تحدثت هدى بخفوت
متابعة القراءة