رواية جديدة ممتعة الفصول من السادس وعشرون للواحد وثلاثون بقلم الكاتبة الرائعة

موقع أيام نيوز

الفرح وسط اصدقائها و عائلتها. 
انتهى حفل الزفاف ليلتقطوا اخيرا صوره عائليه تجمع المقربين فقط و قد انضم إلى سمر و زين كل من والديهم و معتز و اخته و زوجها و ابنتهم الصغيره هدى و والديها و المصور و زوجته و أبنائهم التوأم بسبب قربهم من سمر و ريتان التى وقفت بين سمر و زين. 
خرجوا جميعا من الفندق لتصعد سمر فى سياره مزينه بالورود بينما هدى جلست بجانبها فى الخلف و تولى معتز القياده و زين يجلس بجانبه و تبعهم الجميع فى السيارات الاخرى. 
نظرت سمر فى النافذه التى بجانبها متذكره حديثها مع مالك و سبب ارتباطها به. 
ريتان بتحبك اوى 
تحدث مالك و هو ينظر إلى صغيرته التى تلعب فى منطقه الأطفال. 
و انا كمان حبيتها اوى اخدنا على بعض بسرعه 
تحدثت سمر بإبتسامه هادئه ليومئ لها مالك و هو يتنهد بثقل. 
ريتان مشافتش مامتها و لا حتى مامتها شافتها 
تحدث مالك بهدوء لتنظر له سمر بحزن. 
ينفع تبقى مامتها!
تسائل مالك لتنظر له سمر بذهول غير مصدقه ما تفوه به الآن. 
انا كنت بحب ريم اوى شوفتها و انا لسه فى الكليه و أعجبت بيها و قولت هى دى اللى هتبقى مراتى و فعلا اتجوزنا بعد فتره من جواز حبت  تعرف انها محملتش ليه و راحت للدكتور و عملت كام تحليل و طلع عندها کانسر الدكاتره كلهم قالوا مستحيل انها تحمل و حتى لو ينفع انها تحمل يبقى الأفضل انه بلاش علشان نحافظ على الايام الباقيه من حياتها بس هى دماغها كانت ناشفه اوى و أصرت انها تحمل و فعلا بقيت حامل الدكاتره قالوا انه هيبقى خطړ اننا ننزله و هيبقى خطړ لو كمل الحمل هى قالت فى كلتا الحالتين انا مېته بس على الاقل اسيبلك حته منى قبل ما اموت حملها كمل و دخلت اوضه العمليات ريتان طلعت و هى مطلعتش
تحدث مالك بحزن لتنظر له سمر بشفقه و حزن على قصه الحب التى انتهت بعد فتره قصيره. 
انا محبتش واحده غيرها و لا هقدر احب واحده غيرها و مش هقدر المس واحده غيرها بس انتى ريتان اتعلقت بيكى جامد و علطول بتتكلم عليكى لما قالت انك مامتها فى المسابقه لما روحنا سألتها و قولتلها انتى قولتى كدا ليه قالتلى علشان سمر طيبه اوى و حنينه اوى و حضنها حنين لما بتحتضنى بحس ان ماما هى اللى بتحتضنى انا عارف انى هظلمك معايا بس بنتى محتجاكى معاها انا شغلى على كف عفريت انهارده عايش و بكرا مش عارف اذا كنت هفضل عايش و لا لا و والدى و والدتى ربنا يطول فى عمرهم بس مهما كان مش هيفضلوا معاها انا اتكلمت معاكى و عرضت عليكى و متأكد انك هتفهمى اللى انا عايز اوصلهولك انا لو هتجوزك هتجوزك علشان ريتان بس بس انا مش هقدر المسک او حتى ابصلك على انك اكتر من اختى
تحدث مالك مره اخرى ليتمعن فى معالم سمر الغير مفهومه لتذفر هى بخفه. 
انت عارف انى كنت متجوزه قبل كدا بس اللى محدش يعرفه انى لسه بنت مش اول مره يحصل معايا حاجه زى دى بس على الاقل المره دى تستحق المره دى ريتان موجوده و هتبقى هى بنتى و اختى و صاحبتى و كل دنيتى هعتبرها بنتى اللى مجبتهاش و لا هجيبها انا هكلم أهلى و هنستناك يوم الجمعه ان شاء الله علشان نقرأ الفاتحه و نلبس الدبل بس يا ريت محدش يعرف بالكلام اللى بينا ده و محدش يعرف باللى هيبقى بينا و احنا تحت سقف واحد و مقفول علينا باب واحد هنبان للكل اننا زوجين متفهمين و لو سألوا فى المستقبل على الخلفه هنقول اننا مكتفين بريتان
انهت سمر حديثها ليومئ لها مالك بهدوء و هو ينادى على ابنته للرحيل. 
تنهدت سمر بخفه و هى مازالت على وضعها و لا تعلم اتسعد لزواجها من زين و ابتعادها عن ذلك الاتفاق الذى كان سيدمر حياتها ام تحزن و تخاف من أن يكرر زين فعلته مره اخرى. 
بالحديث عن زين هو الاخر كان ينظر أمامه بشرود متذكرا لقائه مع مالك. 
من غير لف و لا دوران ابعد عن سمر و افسخ خطوبتك منها 
تحدث زين دفعه واحده و هو يجلس أمام مالك الذى نظر له ببرود. 
و ان مبعدتش! 
تسائل مالك ببرود شديد ليتنهد زين بثقل. 
بعيدا عن الالقاب بص يا مالك سمر لسه بنت و ميرضكيش انها تتظلم فى انها تتجوز واحد أرمل و معاه بنت
طيب ما انا عارف ظروفها و هى عارفه ظروفى و للعلم يعنى انا عارف انها لسه بنت بس هى وافقت عليا 
عارف! 
همم
جلس زين قليلا يفكر و هو مصډوم قليلا ليتنهد ناظرا إلى مالك بهدوء. 
ببساطه كدا انا بحب سمر و عايزها 
طيب ما هى كانت ملكك و على ذمتك و انت اللى اتخليت عنها جاى دلوقتى تقول عايزها 
تحدث مالك ببرود و هو يتمعن فى معالم زين. 
عارف انها كانت على ذمتى و انا اللى اتخليت عنها و عارف بردو انها كانت بتاعتى لوحدى بس انا اللى محافظتش عليها بس ادينى دلوقتى بضړب نفسى ١٠٠ جذمه قديمه و ندمان على كل حاجه انا متأكد ان سمر لسه عندها مشاعر اتجاهى بس هى بتعاند مش اكتر ابعد انت و انا متأكد انها هتدينى فرصه
تحدث زين برجاء لينظر له مالك بهدوء ناهضا من على الطاوله ممسكا بأشيائه. 
انا مش هبعد غير لما احس بمشاعر سمر ناحيتك غير كدا انا مش هبعد
أنهى مالك حديثه مغادرا من أمام زين. 
وصلنا يا عرايس حمدالله على السلامه
جذب انتباه زين و سمر حديث معتز و هو يقف بسيارته أمام البرج الخاص به. 
احنا بنعمل ايه هنا هو احنا مش هنروح بيت عمى! 
تسائلت سمر و هى تنظر إلى زين الذى ترجل من السياره ذاهبا بإتجاهها ليفتح الباب المجاور لها حتى تنزل. 
نروح بيت ابويا ليه احنا هنطلع شقتنا عش الزوجيه بتاعنا 
تحدث زين بإبتسامه و هو يمسك بيد سمر مساعدا اياها فى النزول من السياره. 
ودع الجميع سمر و زين على باب المصعد قبل أن يغلق و يصعد للطابق الذى به شقتهم الجديده. 
دلف الاثنان إلى الشقه المظلمه لينيرها زين لتنظر سمر حولها متمعنه و لو قليلا. 
قادها زين إلى غرفه النوم ليخرج بعد ذلك تاركا اياها وحدها بالغرفه. 
جلست سمر على طرف السرير مبتسمه بإستهزاء على حالتها التى تتكرر للمره الثانيه و من قبل نفس الشخص. 
كنتى متوقعه ايه كنتى متوقعه انه بېموت فيكى يعنى هو اتجوزك بس علشان عمه طلب منه و للمره التانيه 
تحدثت سمر بإستهزاء و هناك الم عاصف اجتاح صدرها المشتعل لتدمع عيناها. 
دقات خفيفه على باب الغرفه يليها فتح الباب ليطل زين بعد أن بدل ملابسه الخاصه بالعرس الا ملابس اخرى منزليه مريحه. 
انتى لسه مغيرتيش غيرى يلا و اتوضى هتلاقى الاسدال
تم نسخ الرابط