رواية جديدة ممتعة الفصول من السادس وعشرون للواحد وثلاثون بقلم الكاتبة الرائعة

موقع أيام نيوز

على ما البس انا كمان و نروح سوا
و انا كمان هاجى معاكم
تحدثت والدتها أيضا و هى تدلف إلى الغرفه مبدله ثيابها هى الاخرى.
عمى و بابا لو سمحتوا ساعدوا زين فى انه يغير هدومه كلها لأنها مبلوله 
تحدثت سمر بعد أن انتهت من فحص زين و هى تنهض لتخرج من الغرفه.
زين كويس 
تسائلت والده زين و هى ترى سمر تبدأ بتعبئه الحقن لتنظر لها بهدوء.
متقلقيش الحقن دى هتريحه و الله
تحدثت سمر بهدوء و هى تنظر إلى زوجه عمها بعد أن انتهت من تعبئه الحقن بالفعل. 
فتح الباب ليخرج والدها و عمها من غرفه زين بعد أن انتهوا من تبديل ملابسه. 
ماما اعملى لزين اى حاجه دافيه و لبابا و عمى كمان علشان اعصابهم تهدى شويه و انتى يا طنط سعاد عايزة طبق ميه فاتره و فيها شويه خل و حته قماشه نضيفه او فوطه صغيره نضيفه 
ألقت سمر بأوامرها على والدتها و زوجه عمها لتدلف هى إلى غرفه زين بعد ذلك. 
جلست سمر على طرف سرير زين ممسكه بيده غارسه بها ابره الحقنه بهدوء. 
انتهت سمر من إعطاء زين الحقنه و كانت تنوى النهوض و لكن زين فتح عينه ناظرا لها و هو يمسك بيدها بقوة فاتره بسبب مرضه. 
سمر انا اسف متسبينيش انا بحبك 
نطق متقطع خرج من فاه زين و هو مازال ممسكا بيد سمر التى ربتت على يده بخفه أخذه إعترافه الصريح بحبها على أنها تخاريف بسبب الحمى. 
زين متقلقش انت هتبقى كويس 
تحدثت سمر بهدوء و هى تربت بخفه على على كف زين الممسك بيدها بقوة. 
انا بحبك
و للمره الثانيه تحصل على إعتراف صريح ليسقط فى سبات عميق بعد ذلك لتذفر هى بثقل. 
جلبت زوجه عمها الكمادات معطيه اياها إلى سمر التى نظرت لها بهدوء. 
معلش يا سمر انا مفييش أعصاب خالص
تحدثت زوجه عمها و هى تجلس أمامها على المقعد الخاص بمكتب زين بينما سمر اومئت بخفه بادئه فى وضع الكمادات على جبهه زين. 
هو ايه اللى حصل 
تسائلت سمر كاسره حاجز الصمت الذى أحاط بهم أثناء مراقبتهم إلى زين النائم بإستسلام للمرض. 
و الله يا بنتى ما اعرف جيه من برا دخل على اوضته علطول بقوله هتتغدى قالى لا اتغديت برا شويه و لقيته طلع جرى على الحمام جاب كل اللى فى بطنه و رجع اوضته تانى من غير ما يتكلم لما جت الساعه ١٢ كدا قومت اشوفه كويس و لا اخباره ايه لقيته عمال يرتعش و سقعان زي ما انتى شايفه كدا دفيته كويس و عملتله كمادات بس مفيش فايده لحد ما اتصلت بيكى بقا تلحقينى
وضحت والده زين ما حدث مع ابنها لتومئ لها سمر بصمت ناظره إلى ملامح زين الهادئه و المستسلمه.
أشرقت الشمس ليفتح زين عينه بتكاسل ليجد سمر جالسه أمامه و تتحدث فى الهاتف. 
معلش يا هدى اسفه أنى صحيتك بدرى كدا بس كنت عايزة اقولك انى مش جايه العياده انهارده بسبب ظروف و لما اجى بكرا هبقى احكيلك و حاجه كمان معتز واكل دماغى و عايز يعرف رأيك فى اللى قالهولك 
استمع زين إلى ما قالته لينتهزها فرصه فى تأمل ملامحها. 
انتى قلبك اسود اوى علفكره ما انا لو كنت قولتلك مكنتيش هترضى تيجى معايا و بعدين انا مكدبتش على طنط انا قولتلها ان فيه عريس عايز يتقدم لهدى و على مسئوليتي بس هو عايز يقعد معاها فى اى كافيه الأول يعرف رأيها فيه قبل ما يدخل البيت و مامتك وافقت و بعدين انتى ليه محسسانى ان الولا عملك حاجه طب و ربنا انا كنت قاعده و مراقباكم خاېفه عليه منك الولا حلو و مز و قمر  كدا خۏفت  لحسن تغتصبيه  و هو قاعد 
قطب زين حاجبيه پغضب فور ان بدأت تتغزل فى معتز كيف لها أن تتفحص وجه رجل اخر غيره! 
بقولك ايه يا هدى انا لولا كنت شيفاكى معجبه بيه كنت هقوله دورلك على واحده تانيه بدل هدى من الاخر كدا معتز هيجيلك انهارده العياده على الساعه ٤ و تقوليله على رأيك يا اه يا لا و تخلصى من الحكايه دى و نصيحه من اختك اديله فرصه الولا جدع و شاريكى هو اه لعوب شويه يس انا واثقه انك هتعرفى تعدليه و تخليه ميبصش لواحده غيرك و انتى قولتى لما صليتى صلاه استخاره استريحتى يبقى خير البر عاجله يا بنت عم ابراهيم
استمع زين إلى كل ما قالته سمر بتركيز ليراها تنهى الاتصال بإبتسامه هادئه ناظره له لتجده استيقظ. 
صباح الخير اسفه أنى صحيتك بصوتى احسن انهارده 
تحدثت سمر دفعه واحده بينما زين ينظر لها بهدوء لتتوتر سمر. 
هروح أنادى لمرات عمى دى كانت قلقانه عليك خالص و لسه طالعه دلوقتى علشان تعملك فطار 
تحدثت سمر و هى تنهض من على طرف السرير و لكن زين امسك بيدها لتنظر له سمر بخفه. 
انتى بتنصحى الكل بأنه ياخد فرصه طيب قولى الكلام ده لنفسك ادينى و أدى لنفسك فرصه تانيه و صدقينى مش هخسرها المره دى
تحدث زين بصوت هامس لتقطب سمر حاجبيها بعدم فهم. 
مش فاهمه 
تحدثت سمر لينظر لها زين قليلا قبل أن يتحدث مره اخرى. 
انا بحبك يا سمر انا مكنتش حاسس بإمتك الا بعد ما بعدتى ادينى فرصه تانيه و والله ما هتندمى انا بحبك و الله العظيم بحبك
تحدث زين و هو يتعلق بيد سمر التى توترت و أصبحت عاجزه عن النطق و لكنها فقط ظلت تنظر له بصمت. 
فتح باب الغرفه لتسحب سمر يدها سريعا من يد زين ناهضه بسرعه كأنها لدغت من ثعبان ما. 
زين صحى و بقى كويس زين بقى كويس زين حلو 
تحدثت سمر بتوتر فور ان رأت زوجه عمها أمامها لتنظر زوجه عمها لها و لزين الذى ينظر لها بهدوء. 
ماشى يا سمر ماشى يا حبيبتى أهدى يا ماما 
تحدثت زوجه عمها بهدوء لتبتلع سمر ما فى جوفها بهدوء. 
انا انا هطلع لماما 
تحدثت سمر بسرعه و توتر و هى تتخطى زوجه عمها سريعا التى نظرت إلى ابنها الذى ابتسم بخفه. 
هو فيه ايه! 
تسائلت والده زين و هى تجلس بجانبه على طرف السرير لينظر لها زين بإبتسامه هادئه. 
فيه انى مش هضيع سمر من ايدى زى ما ضيعتها قبل كدا و يا انا يا هى
كانت هدى تنظر إلى دفتر ملاحظاتها بعبوس و هى تحك جبهتها بعدم فهم. 
دكتور غبى و حمار كل اللى فالح فيه انه يقعد على مكتبه و يبقى قدامه فنجان القهوه و يقول هنشرح انهارده من صفحه كذا لصفحه كذا و يقفل الكتاب و يطفح القهوة و يخرج من القاعه و يستنى البنات فى مكتبه علشان يتحرش بيهم الدكتور ابن الكلب الۏسخ ده 
و انتى عرفتى منين انه پيتحرش بالبنات 
فزعت هدى من ذلك الصوت لترفع عيناها لتجد معتز يقف أمامها متربعا و ينظر لها بتمعن. 
هو لمسك 
ېلمس مين الكلب ده عليا النعمه كنت
تم نسخ الرابط