رواية جديدة ممتعة الفصول من السادس وعشرون للواحد وثلاثون بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
و هى مغلقه عيناها بينما سمر تنظر لها بتوتر و قلق و قد وصل إلى مسامعها كل ما قالته هدى.
هتعملى ايه
تسائلت سمر بهمس هى الاخرى لتلتفت لها هدى ناظره إليها بنظرات خاصه بالمختلين و هى ترفع سکينه الطعام أمام وجهها.
ھقتلك و هقتله و هقتل اللى هيقف قدامى و بعد كدا هقتل نفسى و نتقابل كلنا فى جهنم
معتز باشا نورت مطعمك
تحدث رجل ما يرتدى الملابس الرسميه و هو ينظر إلى معتز الذى يجلس أمام هدى و سمر و بجانبه زين الذى ينظر إلى سمر بهدوء.
بدأنا بالتعبيرات المجازيه اهوه
تحدثت هدى لينظر لها الرجل ذى الطابع الكلاسيكى بإبتسامه هادئه.
ده مش تعبير مجازى المطعم فعلا بتاع معتز باشا
ظبطنا بقا فى الاكل شوف ايه الفريش فى المطبخ و اعمله
عندنا كل حاجه فريش يا باشا أسماك و لحوم الاتنين فريش حضرتك تحب تاكل ايه
أجاب الرجل ذى الطابع الكلاسيكى بسرعه ليبتسم معتز بهدوء ناظرا لسمر و هدى.
تحبوا تاكلوا لحوم و لا أسماك
خليها سمك هدى بتحب الجمبري
و انا بمۏت فى الجمبرى
علق معتز سريعا و هو ينظر إلى هدى التى تنظر له ببرود.
خلينا فى السمك جمبرى بقا و أسماك و شوربه سى فود كدا ظبطنا
تحدث معتز ليومئ له الرجل ذى الطابع الكلاسيكى مغادرا سريعا.
همست سمر بجانب هدى التى تنظر لصحن الطعام بطفوليه.
انا بحب الاكله دى بس مش بعرف انضفها
همست هدى بإحراج لتبتسم لها سمر بخفه ناويه اخذ صحنها و لكن صحن هدى رفع سريعا من أمامها موضوع بدلا منه صحن اخر.
اصل انا عندى داء انى انضف السمك ده للكل حتى اسألى زين
تحدث معتز و هو يضغط بقدمه على قدم زين من أسفل الطاوله.
ساند زين صديقه لتكتم سمر قهقهاتها عن طريق احناء رأسها فى طبق الطعام الذى أمامها.
تناولت هدى طعامها بهدوء و تلذذ متجاهله ما تفوه به معتز.
اه يا بطنى اتمليت
تحدثت هدى و هى تتراجع بظهرها على ظهر المقعد بخفه.
تحدثت هدى و هى تنهض ذاهبه للمرحاض سريعا.
هدى لما تعرف احنا جايين ليه هتعمل منى شاورما فراخ و متسألش ازاى
تحدثت سمر بتوتر فور ان اختفت هدى من أمامها.
مټخافيش يا سمر و الله انا بس عايز اتكلم معاها و اقولها على ظروفى انا فعلا أعجبت بهدى من ساعه ما شوفتها و طريقتها عجبتنى اوى كمان صدقينى انا عايز اتجوزها
تحدث معتز بصدق لتذفر سمر بخفه.
ماشى انا هقعد فى الترابيزة اللى وراكم دى أغلى مشروب فى المنيو ينزل على ترابيزتى انا بقول اهوه
تحدثت سمر بخيلاء ليبتسم معتز بخفه مومئا لها بسرعه.
احلى مشروب و احلى تحليه هتلاقيها على ترابيزتك
انت سمعك تقيل و لا ايه بقول الأغلى يا عم
علقت سمر سريعا ليقهقه معتز عليها بقوة.
يلا قوم اغسل ايدك بسرعه على ما هدى ترجع و انا هقعد فى الترابيزة اللى وراكم علشان لو اى حاجه اتحدفت فى وشك اخد البت و اهرب و نصيحه شيل اى حاجه حاده من على الترابيزه لو خاېف على وشك ليتشوه و لا حاجه
حذرت سمر و معتز ينهض من أمامها ليبتلع ما فى جوفه بتوتر مهرولا بإتجاه المرحاض ليغسل يديه هو الاخر.
بقى زين و سمر وحدهم على الطاوله و كان زين على وشك الحديث و لكن النادل قدم ليلملم الأشياء التى على الطاوله.
رحل النادل بعد أن قام بتنظيف الطاوله و كان زين على وشك الحديث مره اخرى و لكن هدى أتت و جلست بجانب سمر ليليها معتز فى القدوم.
هقوم اغسل أيدى بقا
و انا كمان
تحدثت سمر ليتبعها زين سريعا لتنظر لها هدى بتوتر و كانت تنوى الذهاب معها و لكن سمر غادرت سريعا.
هدى
نطق معتز مناديا على هدى التى نظرت له بهدوء.
انا شاب حابب يستقر و كنت بدور على بنت الحلال و الصراحه لقيتها انا شاب ثلاثينى مقتدر ماليا الحمد لله و معتمد على نفسى من زمان اوى والدى و والدتى متوفيين من و انا ٢٠ سنه عندى اخت اصغر منى اسمها ريم و اظن انك شوفتيها و شوفتى بنتها فى العياده عن سمر من ساعه ما شوفتك و انتى اسلوبك شدنى الصراحه غتت عليكى و حبيت اشوفك هتتصرفى ازاى و الصراحه ابهرتينى برد فعلك الغير متوقع معايا انا حبيت اتكلم معاكى و اقولك على اللى انا حاسه اتجاهك انا منكرش انى عندى تجارب سابقه مع البنات بس و لا واحده قدرت انها تسيطر على عقلى زى ما عملتى
تحدث معتز بهدوء لتستمع له هدى بصمت دون التفوه بأى حرف منتظره اياه ان ينتهى من الحديث.
اختك و عرفت انها اختك رغم انى كنت مفكراها مراتك لكن خطيبه صاحبك إللى كنت بتديها رندفو قدامى ده اسميه ايه
تحدثت هدى پغضب مكبوت و هى تنظر إلى معتز بوجه شديد الحمار ليبتسم لها معتز بخفه مما زاد من ڠضبها.
كانت سمر تجلس على طاوله بعيده نسبيا عن طاوله هدى و معتز هى كانت تستطيع رؤيه ملامح هدى و لكن لا تستطيع الاستماع إلى ما تقوله.
ازيك يا سمر
تسائل زين الذى كان يجلس أمام سمر جاذبا انتباهها .
الحمد لله
تحدثت سمر بسرعه و هى تعاود تركيزها على هدى و معتز و هى ترى تحول ملامح هدى كل قليل.
سمر انا عايز اقولك على حاجه
تحدث زين مره اخرى جاذبا انتباه سمر اليه للمره الثانيه لتنظر له سمر بهدوء.
انا و هنا فسخنا خطوبتنا
تحدث زين بهدوء لتنظر له سمر بخفه ليعم الصمت للحظات قبل أن تقطعه سمر بحديثها.
يا خساره ده انا فرحى كان هيبقى بعد فرحك بأسبوع يعنى فرحى بعد ٣ شهور من دلوقتى
Part 28
فى تمام الثالثه بعد منتصف الليل استيقظت سمر فجأه على رنين هاتفها لتمسك به قاطبه حاجبيها فور ان رأت ان اسم المتصل عمها.
ايوه يا عمى خير!
تحدثت سمر بقلق و قد زادت ضربات قلبها كثيرا بتوتر و خوف.
الحقينى يا سمر زين متكتك و عمال يرجع و مبينطقش اعمل ايه
تحدثت زوجه عمها و هى تبكى بشده لتفزع سمر جالسه على سريرها بهلع.
طيب أهدى اهدى انا هاجى انا و بابا مسافه السكه بس و هتلاقينى عنده متقلقيش
تحدثت سمر و هى تنهض من على السرير غالقه الاتصال سريعا ذاهبه إلى غرفه والديها و هى تدق على الباب بهلع.
فيه ايه فيه ايه
تحدث والدها بهلع و هو يفتح باب غرفته و والدتها تتبعه سريعا.
البس بسرعه يا بابا مرات عمى اتصلت بيا و قالتلى زين تعبان اوى و لازمله حقنه البس
متابعة القراءة