رواية عن قصة حقيقية الفصول من السادس والعشرين للتاسع والعشرون بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
ماټ وعرفتى عن طريق حد انا مش عارفه هو مين لحد دلوقتى ان ابراهيم طلب مني الجواز بحجه انه يربى ولاد اخوه
علشان كده اتجننتى وعملتى عليا فيلم انهم هيقتلوا ولادى ويقتلونى وادتينى فلوس واشارت الى عفاف قائله وضحكتى على الغلبانه دى وخوفتيها انه جوزها انه هيروح فى داهيه وجبتيها معاكى علشان اصدق لانك عارفه انى بصدق عفاف
ضحكت احلام قائله وهو ده اللى غيظك مني ان الاتنين كانوا بيحبونى والاتنين طلبوا الجواز مني ثم اشارت لها محذره انا بحذرك يا فاطمه سيبى ولادى فى حالهم احسنلك والا والله ما هيهمنى حاجه لو اذتيهم ولا سعيتى فى اذيتهم
ده الزمن بينسى المۏت ورغم كده معرفش ينسيكوا كرهكوا لبعض
وفجأه دخل ابراهيم وحسين واقترب حسين من عفاف وامسك يدها بقلق قائلا مالك يا عفاف بتصرخى ليه ايه اللى حصل
نظر ابراهيم لزوجته قائلا انتوا ايه اللى مقعدكوا هنا سايبين الناس والمعازيم وقاعدين هنا ليه
اشار حسين الى احلام وقال بحسم لو سمحتى يا ام ايهاب انزلى دلوقتى اقعدى جنب بنتك متسيبهاش فى لحظه زى دى
اما فى الاسفل فكانت عينيى هند تراقب عبد الرحمن وتتبعه كظله
وكان وليد يهمس لعلا ان تصعد معه الان ليريها شقتهما
ولم يكن يلحظ العين التى تراقبه بابتسامه غاضبه كريهه
الفصل الثامن والعشرون
اما فى الاسفل فكانت عينيى هند تراقب عبد الرحمن وتتبعه كظله
وكان وليد يهمس لعلا ان تصعد معه الان ليريها شفتهما
ولم يكن يلحظ العين التى تراقبه بابتسامه غاضبه كريهه
بينما لم تكن تعلم ايمان وفرحه المفاجأه التى اعدها لهما عبد الرحمن وايهاب
ابتسمت علا وهى تضغط على يد هند الجالسه بجوارها وقالت اوك مفيش مشكله علشان تتأكد بس انى بثق فيك
انتبهت هند لضغطة علا وكما اتفقت معها سابقا ان هذه الضغطه معناها ان تتدخل فورا
افلتت علا يد هند وهى تنهض واقفة مع وليد فنهضت هند هى الاخرى ووقفت امامهم قائله ايه يا علا رايحه فين قالت علا بتلقائيه طالعين نبص على الشقه بتاعتنا علشان نشوف هتتشطب ازاى
تدخل وليد وهو يلف كتف علا بذراعه قائلا خليكى مع ماما يا هند لحس تضايق احنا مش هنتأخر
أدت دورها جيدا مره اخرى وهى تقول اه صحيح طب ما نجيب ماما تشوفها معانا دى برضه ام العروسه ولا ايه
قالت علا بتلقائيه مصطنعه طب قوليلها كده يمكن متوفقش
عادت هند خطوتين للخلف لتخبر والدتها فى حين قال وليد بضيق ايه بقى الخنقه دى
نظرت له علا وتظاهرت بعدم الفهم وهى تقول مالك يا حبيبى فى حاجه
عادت هند ومعها والدتهما وقد ابدت موافقتها للصعود معهم لرؤية منزل الزوجيه
ابتسم لها وليد ابتسامه باهته وهو يقول اه طبعا يا طنط اتفضلى
استبقهم للداخل وهو يزفر بقوة فى ڠضب بينما هند وعلا يتبادلان نظرات مكر وانتصار
لم يمكثوا كثيرا فى الداخل بمجرد ان فتح لهم باب الشقة المخصصه لزواجه ودخلوا وطالعوها فى دقائق وخرجوا سريعا وما ان خرجوا الى حديقة حيث حفلة الزفاف حتى وقعت عيناه على سلمى التى تنتظرهم عند المدخل وعينيها يتطاير منها الشرر ولم تنتظر كثيرا بل اسرعت اليه وصاحت فى حده
بقى دى اخرتها يا وليد بقى اعمل علشانك كل ده وفى الاخر تروح تخطب واحده تانيه
ماشى يا وليد اما وريتك اما فضحتك انا هاروح اقول ليوسف كل خططك
امسك ذراعها بقوه وهو ينظر اليها پغضب وهو يضغط بين اسنانه بقوة وقال عارفه لو ماتخرستيش هاعمل فيكى ايه
تقدمت علا منهما بينما وقفت هند ووالدتها يشاهدون ما يحدث فى دهشه اقتربت علا قائله فى حاجه يا انسه
سلمى پغضب وانتى مالك انتى بتدخلى ليه بين واحده وجوزها
نظرت له علا بدهشه وقالت نعمجوزها
الټفت الى سلمى پغضب وحنق انتى بتخرفى ولا ايه انا اتجوزتك امتى ان شاء الله فى الحلم
قاطعته وهى تصيح بوجهه وتشير الى الشقة المشئومه بجوار المصعد لا يا خويا فى الشقه دى
جذبها من يدها وحثها على الخطى السريع خلفه مرغمه حتى وصل بها الى جراج السيارات
والټفت اليها وصفعها بقوه حتى ارتدت الى احدى السيارات وسال الډم من شفاها
فصړخت فى ڠضب ماشى يا وليد والله لاروح احكى ليوسف واقوله انك كنت بتفترى على مريم وانك مطلعتش شقتها ولا حاجه وانك كنت مستنيه وكنت عارف انه هيجى وراك وهقوله انك قصدت تديله حبوب علشان يتخدر وميحسش هو بيعمل ايه وانك اتفقت معايا انى اخد مريم شقه مفروشه وافهمها ان ده بيتى وكنت عارف انه هيراقبها وكان كل هدفك انك تفضحه والرؤوس تتساوى وميقدرش يفتح بقه معاك تانى
احكم قبضته على ذراعها حتى المتها وصړخ فيها اسمعى يابت انتى مش انا اللى تهددينى
لو عاوزه تروحى تحكى روحى ميهمنيش انا كده ولا كده شريك فى البيت وشريك فى الشركه يعنى اللى هتقوليه مش هيأثر عليا لا حد هيرفدنى ولا حد هيقدر يطردنى ديتها ابويا يزعل منى يومين وخلاص
وانتى مش هتطلعى بحاجه من ورا كده الا انى عمرى ما هبص فى وشك تانى ومش هتشوفى منى اللى كنتى بتشوفيه
لكن لو طلعتى عاقله وحلوه كده هنفضل مع بعض فلوس وفسح وكل اللى انتى كنتى عرفتينى علشانه ها قولتى ايه
بكت وهى تحاول ان تخلص ذراعها من يده وهى تقول سبنى بقى ايدى حرام عليك
تركها وهو يدفعها للخلف مره اخرى ويشير الى راسه قائلا عقلك فى راسك تعرفى خلاصك
دورى على مصلحتك احسنلك
اشتد بكاؤها وهى تقول كده برضه يا وليد تعمل فيا كده يعنى اللى خطبتها وهتتجوزها دى فيها ايه احسن منى
اقترب منها ومسح على شعرها وكأنه لم يفعل شىء وقال يا عبيطه ده انتى اللى فى القلب وبعدين جواز ايه هو انا بتاع جواز
نظرت له بدهشه وقالت يعنى ايه اومال خطبت ليه
أقترب منها ولف ذراعيه حول خصرها قائلا هما وحياتك يومين وهخلع منها وهرجعلك صاغ سليم
قالت وهى تبتعد عنه انت بتضحك عليا بكلمتين فاكرنى هبله فى حد بيخطب يومين ويخلع
وليد ضاحكا انا
سلمى انت بتضحك عليا
وليد شوفى من الاخر كده البت دى منشفه دماغها وانا حبيت الينها بالدبله اللى لبستهالها فهمتى بقى
يعنى انت بقى عينك فارغه
بالظبط كده اديكى عرفتىيالا بقى خديها عن قصيروا وامشى دلوقتى
انا لسه مباركتش لمريم
قال يعنى بتحبيها اوى يالا اطلعى من باب الجراج وهتقابل بكره وهقضى معاكى يا ستى طول
متابعة القراءة