رواية عن قصة حقيقية الفصول من السادس والعشرين للتاسع والعشرون بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
ايدك بتحسسينى انك بتمنى عليا وانك مش موافقه
ونهض واقفا وقال بتبرم بصراحه بقى يا علا انا راجل حامى ومحبش الست اللى مشاعرها بارده كده مش هنفهم بعض لو انتى يابنت الناس هتفضلى كده يبقى مفيش داعى نضيع وقت مع بعض اكتر من كده
اقتربت منه وامسكت يده قائله بس انت عارف انى بثق فيك ليه بتقول كده
اومأ براسه بسخريه قائلا اه صح بأمارة لما قلتلك تعالى اتفرجى على شقتك علشان تقوليلى هتتوضب ازاى رفضتى وقلتيلى لا ميصحش
قال بسرعه هو انتى هتروحى تعملى ايه خلاص بقى متجيش تقوليلى خلصت الشقه ولا لسه وهتحدد معاد الجواز امتى والكلام بتاعك ده
وبعدين للدرجادى خاېفه مني وبعدين الشقه دى فى بيت عيله يعنى مش هتبقى لوحدك معايا
ثم قال بنفاذ صبر بصى يا علا انا كده اتأكدت ان درجه مشاعرنا مش زى ما انا كنت متخيل انتى كده مش هتفهمينى
تناول مفاتيح سيارته وهم بالانصراف وهو يقول مستنى ردك
تركته يذهب وجلست تفكر وتدور كلماته فى عقلها اممممممانا كده عرفت انك مش ناوى على جواز وانك خطبتنى علشان ابقى سهله معاك ولمعت عينيها بخبث وهى تقول ماشى يا وليد يابن الاكابرلما نشوف انا ولا انت
اليوم التالى تقابلت مريم بسلمى فى الكليه صافحتها سلمى وهى تنظر لها بسخريه وتقول ازيك يا حاجه مريم
قابلت مريم سخريتها بهدوء وقالت يارب ادعيلى ابقى حاجه بجد دى حاجه تشرف ان الواحد يزور بيت ربنا
شعرت سلمى بغصه فى حلقها من وقع كلمات مريم عليها وقالت اه اه طبعا هو حد يطول
وتابعت وأخبار العريس ايه
أقبلت صديقه أخرى لمريم وعانقتها بحراره وهى تقول وحشتينى اوى يا مريم
نظرت سلمى لصديقتها الاخرى بتهكم فقد كانت هى الاخرى محتشمه فى ملابسها فقالت سلمى للصديقه انتى بقى صاحبتها الجديده
نظرت لها صديقتها بنظره هادئه وقالت ودى حاجه تزعلك يا سلمى
نظرت لها سلمى بدهشه وقالت ايه ده انتى تعرفينى
قالت الكليه كلها عارفاكى شباب وبنات ده انتى اشهر من الڼار على العلم
مريم اللهم آمين
نظرت لهم سلمى شذرا وقالت ربنا يهنى سعيد بسعيده
ضحكت الصديقه مره اخرى وقالت لها لا يا ستى ربنا يهنى يوسف بمريم والتفتت الى مريم قائله فى عروسه تيجى الكليه قبل فرحها بيوم
سلمى ايه د انتى فرحك بكره يا مريمكده متعزمنيش يا وحشه
اقبل عليهم فجأه احد الشباب صافح سلمى وقال لمريم وصديقتها هاى يابنات ازيكم
نظرت مريم لصديقتها وقالت يلا نمشى
اخذتها صديقتها وذهبت لمكان آخر بعيد عن سلمى تابعهم الشاب بعينيه ثم الفتت الى سلمى قائلا بتعجب هى البت دى بقت محترمه كده ازاى
ضړبته سلمى على كتفه قائلة پغضب قصدك ايه يعنى هو انا مش محترمه
غمز لها وهو يقول انت باشا يا باشا هو انت فى زيك يا قمر
مال الحاج حسين للأمام وقال بتركيز زى ما فهمك كده يا عفاف احلام هتيجى الفرح ولازم تحجزى بينها وبين فاطمه بأى شكل
احنا مش عاوزين مشاكل ولا عاوزين حد يعرف عننا حاجه الفرح هيبقى فيه ناس غرب كتير
قالت عفاف بتوتر والله ده انا قلقانه من دلوقتى يا حسينحتى لو زى ما قلتلى كده ان احلام فيها حاجات كتيره اتغيرت برضه عمرها ما هتتغير من ناحية فاطمة ده اللى بينهم كبير اوى
قال بهدوء ان شاء الله ميحصلش حاجه انا كمان هبقى حاطط عينى عليهم و كلمت ابراهيم وبلغته علشان يبقى واخد باله وميتفجأش ونبهت عليه ميجيبش سيرة لمراته
تنهدت عفاف وقالت باضطراب ربنا يستر
الفصل السابع والعشرون
صعد عبد الرحمن الى شقته وأخذ يتجول فى اركانها يتلمس عطر زوجته التى تفارقه أخذته قدميه الى غرفة نومها فتح بابها وأضاء مصباحها فى شجن
نظر الى فراشها ويالها من مفاجأة لقد كانت نائمة فيه اختلج قلبه وأقرب منها ببطء وحذرأزال خصلات من شعرها كانت لا تريد ان تفارق وجنتاها
فأستيقظت نظرت له بحب وشوق وقالت وحشتنى اوى ولفت ذراعيها حول رقبته أقترب منها اكثر وهو يقول بابتسامه عذبه مش أكتر مني يا حبيبتى اقترب اكثر واكثر واكثر وفجأه تلقى ركله شديده فى معدته استيقظ على اثارها المؤلمھ
اعتدل فى جلسته فوجد نفسه فى فراشه ويوسف نائما بجواره مسح وجهه وهو يقول استغفر الله العظيم وامسك بساق يوسف التى ركتله ودفعها بعيدا وهو يوقظه ويهتف به ايه يا اخى ده صحتنى من احلها نومه كنت عاوز اكمل الحلم
أعتدل يوسف فزعا وهو يقول ايه فى ايه
عبد الرحمن الله يقلق منامك يا اخى انت ايه اللى منيمك جانبى
يوسف وهو يتثائب مش عارف انا اخر حاجه فاكرها اننا كنا بنرغى مع بعض
دفعه عبد الرحمن بعيدا لينهض من فراشه قائلا طب امشى روح نام فى اوضتك الله يكون فى عون مراتك اكيد مش هتستحمل تنام جنبك ليله واحده
خرج يوسف من غرفة اخيه وهو يتمتم ولا حتى ليله يا عبد الرحمن
وفى الصباح كانت أحلام تنادى مريم وايمانيالا يا بنات ايهاب قال جاى ياخدكوا بعد ربع ساعه خلصتوا ولا لسه
خرجت ايمان وهى تجر حقيبتها الصغيره خلاص يا ماما مريم فاضلها حاجات بسيطه
جلست بجوار امها حول مائدة الافطار وهى تقول باهتمام هو حضرتك مش هتيجى معانا فعلا
الفتت اليها احلام قائلة اجى فين انا هاجى على معاد الفرح على طول
خرجت مريم ووضعت حقيبتها بجوار حقيبة ايمان وهى تقول ليه يا ماما ما تيجى معايا
ابتسمت أحلام وهى تقول مينفعش يابنتى البيت الكبير ميتحملنيش انا وفاطمه اليوم كله
ردت ايمان بتفكير والله يا ماما انا مش مصدقه ان طنط فاطمه يطلع منها كل ده
هى اه صحيح مش ودوده معانا زى طنط عفاف بس مكنتش اتخيل انها تطلع كده
التفتت لها أحلام وقالت محذرة اياها اسمعى يا ايمان الست دى لازم تخلى بالك منها كويس اوى ومتخطلتيش بيها الا فى المناسبات بس
دى ست مش سهله واوعى يخيل عليكى حركات الطيبه اللى بتعملها دى ممثله درجه اولى
اسرار بيتك اوعى تطلعيها بره ابدا واوعى تصدقى حاجه على جوزك الا لما تسأليه وتسمعى منه كويس انتى فاهمانى انتى واختك ولا لاء
اومات براسها وقالت مريم انتى كده خوفتينا اكتر
هزت رأسها نفيا وقالت بثقه لا متخافوش طول ما عمكم حسين موجود وفى صفكم متخافوش منها لكن محدش فيكوا يرميلها ودنه ابدا ولا يسمع منها نصيحه
تنهدت ايمان وقالت عموما احنا كده كده مش بنختلط بيها حتى وفاء مفيش بينا وبينها علاقات قويه زى فرحه
ابتسمت وهى تربت على يدها قائله اديكى شوفتى وجربتيها بنفسك
مريم انتى صحيح يا ماما هتسافرى بكره الصبح
اومأت برأسها ايوا مش هينفع اقعد اكتر من كده وادينى اهو اطمنت عليكوا
اعلن هاتف أحلام عن اتصال من ايهاب وأخبرها انه ينتظرهما بالاسفل
ودعت
متابعة القراءة